من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

زاوية بن الحملاوي:

المؤسس: الحاج علي بن الحملاوي بن خليفة. شارك الشيخ بن الحملاوي في ثورة 1871، ونفي بعدها إلى جزيرة كاليدونيا أربع سنوات عاد بعدها إلى الوطن حيث زج به في سجن تبسة وبعد قضاء ثلاث سنوات أطلق سراحه ليسجن مرة أخرى في قسنطينة, وبعد مدة قضاها على رأس الزاوية توفي سنة 1317هـ= 1899م.
تولى بعده ابنه الشيخ الحفناوي الذي لم تتجاوز رئاسته مدة عامين, لتنتقل إلى أخيه الشيخ أحمد الذي بقي على رأس الزاوية 12 سنة, ثم أسندت إلى الشيخ عبد الرحمن الذي عرفت الزاوية في عهده تطورا كبيرا ونشاطا متزايدا.
فبالإضافة إلى تطوير البرامج واستقدام الأساتذة الأكفاء من شيوخ الزيتونة, قام الشيخ بتوسيع المكتبة وتجديدها, وإثرائها بنفائس المخطوطات، وأمهات الكتب.
توفي الشيخ عبد الرحمن سنة 1942 بعد حياة حافلة بالعمل الصالح وخدمة الإسلام والمسلمين.
امتد تأثيرها إلى مناطق واسعة من الوطن، زمورة، جرجرة، سور الغزلان، سيدي عيسى، عين السلطان، سطيف، العلمة... ووصل إلى خارج الوطن: تونس، طرابلس، القاهرة، جدة...

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |