من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

ترجمة الولي الصالح سيدي أحمد بن الطاهر بوبكر الزموري



01/ مولده ونشأته:

ولد الشيخ سيدي أحمد بن الطاهر بمدينة الأبيض سيدي الشيخ، يمتـد نسبه إلى سيدي عـبد الـقادر بن محمد الملقـب بسيدي الشيـخ(ت1616م)، والذي تنسب إليه الثورات الشعبية المعروفة في التاريخ بثورات أولاد سيدي الشيخ.

02/ انتقاله إلى الأغـواط:

انتقل إلى الأغواط برفقة والديه، وأقام بها مدة طويلة، واشتـرى بها أرضا ودارا،وقد أقرّ بالخيرات التي نالها من هذه البلدة الطيبة فقال:"ما ربحت إلا من هذا المحل".

03/ شيخه في التصوف:

لما قـدم الشيخ سيدي موسى بن حسن المصري إلى الأغـواط سنة 1829م ، أخذ عنه الشيخ أحمد الطريقة الشاذلية ولازمه ملازمة تامة وانتفـع بسره غاية الانتفاع، والشيخ موسى بن حسن المصري هـو قطب من أقـطاب الطريقة الشاذلية، تذكره كتب التاريخ باسم موسى الدرقاوي، نسبة إلى الطريقة الدرقاوية المنبثقة عن الطريقة الشاذلية، ولد بدمياط بمصر،أخذ طريق التصوف عن الشيخ حمزة ظافر المدني عندما التقى به بمدينة طرابلس الغرب سنة 1826م، اندمج جنديا في الدولة العثمانية مدة اثنتي عشرة سنة، وجاب عدة أماكن من القطر الجزائري مجاهدا ومؤسسا للزوايا،وخلف العديد من التلاميذ والمريدين،ففي الأغواط خلف سيدي أحمد بن الدين صاحب كتاب مواهب المنن بملاقاة الشيخ موسى بن حسن،وببني يعلى (قنزات) خلف سيدي محمد بن قري،وفي برج بوعريريج خلف سيدي الحاج عبد القادر بن قويدر العبزوزي...

مات الشيخ موسى شهيدا في معركة الزعاطشة مع جمع من مريديه في يوم عاشوراء من شهر الله الحرام سنة1265هـ/1849م.

من مؤلفاته المخطوطة:

الوصية السنية في الطريقة المدنية(236صفحة).

04/ انتقال الشيخ أحمد إلى زمورة:

استشهد شيخه في معركة الزعاطشة،وخلف أولادا فاشترى لهم سيدي أحمد دارا،وهو الذي قال في شأنهم:"لو لم يلاقيني الله تعالى بأولاد الشيخ لخشيت على نفسي من الكفر"، ثم انتقل إلى زمّورة وأسس بها زاوية في قرية أولاد البواب.

وفيه قال الشاعر سيدي بوبكر بن حامد البوسعادي:

"زمورة الغراء فزت بالرضا ما بال ريم بطاحكم سكن الجبل"

اعتقلته السلطات الفرنسية وزجت به في سجن كورسيكا لمدة عام(1865م)، ليعود بعد ذلك إلى زمورة مستأنفـا جهاده في تربية المريدين إلى أن وافـته المنية في 03 ربيع الثاني 1295هـ الموافق لـ05 أفريل1878م.

05/ آثاره:

ـ كتاب تنقيح الأذكار ولواقح الأفكار(مفقود).
ـ ثلاث قصائد في التصوف.

4 التعليقات :

محمد رضا يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله في اهل زمورة الطيبين واهل العلم والكرم والاحسان ومن عند احد الموردين من ولاية الاغواط

Unknown يقول...

بارك الله فيكم

Unknown يقول...

تحية خالصة من حفيضكم بوبكر ابراهيم الى كل عائلة بوبكر

Unknown يقول...

ممكن اعرف عن محمدبوبكر

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |