من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب واسطة السلوك في سياسة الملوك لأبو حمو موسى الزياني التلمساني



- كتاب: واسطة السلوك في سياسة الملوك.
- تصنيف: الإمام موسى بن يوسف أبو حمو الزياني العبد الوادي التلمساني.
- دار النشر: طبع بمطبعة الدولة التونسية بحاضرتها المحمية سنة 1279.
- مصدر الكتاب: مكتبة جوجل.

- رابط التحميل-

هنـــا



ترجمة المصنف:

* حمُّو (أبو) الثّاني (723-791هـ) - (1323- 1389).

موسى (الثاني) بن يوسف بن عبد الرحمن بن يحيي بن يمغراسن بن زياد، أبو حموا: مجدد الدولة الزيانية ( العبد الوادية) في تلمسان، وثالث ملوكها في دورها الثاني، ولد في غرناطة ( بالأندلس) وكان أبوه معبدا إليها منذ 718هـ (1318م).



انتقل إلى تلمسان، في سنة ولادته، مع أبيه، فنشأ بها ودرس على أشهر علمائها مبادئ العربية والعلوم الدينية، استولى بنو مريم على تلمسان (سنة737هـ) فشهد زوال دولة أبائه الأولى في عهد تاشفين، وخرج مع أبيه وكثير من أبناء قبيلته إلى فاس، وفيها واصل دراسته، وعاد مع أبيه إلى تلمسان سنة 750هـ ثم استقر معه بندرومة، واستولى بنو مرين من جديد على تلمسان، فخرج أبو حمو إلى تونس ووصلها في 6 شوال 753هـ، وأعانه معاصره فيها من ملوك بني حفص، على القيام لاسترداد بلاده من أيدي بني مرين، فغادر تونس سنة 758هـ على ناحية الجريد، ثم كورة تبسّة، ومنها تحرك في جموع من القبائل إلى نواحي قسنطينة وبجاية، ودعي من قومه لإنقاذ تلمسان، فزحف على جهة فاس، سالكا دروبا مختلفة، كان يشن منها الغارات على بني مرين وأنصارهم، فبايعه كثير من العرب وأذعنوا له، ولما دنا من تلمسان، استولى قسم من جيشه على أغادير، ومنها اقتحموا تلمسان في مطلع ربيع الأول سنة 760هـ (1359م) فتلقاه الرؤساء والولاة بالبيعة والتسليم عليه بالإمارة، وانتظمت الدولة في أيامه واستقرت، وضمن لرعيته الأمن والرخاء والازدهار، وخرج ابنه عبد الرحمن عليه فاضطر لقتاله، فالتحق عبد الرحمن بفاس مستنجدا ببني مرين، فانطلق معه جيش منهم، واشتبك أبو حمو في معركة في ناحية الغيران، بجبل بني ورنيد، المطل على تلمسان، وهناك كبابه فرسه، فسقط على الأرض، وأدركه بعض أصحاب ابنه عبد الرحمن، فقتلوه قصعا بالرماح (أول ذي الحجة) وأرسلوا رأسه ورأس ابن آخر له اسمه عمير إلى فاس، فطيف بهما على رمحين، ومدة ملكه 31 سنة.

له كتاب (( واسطة السلوك في سياسة الملوك)) أّلفه حوالي سنة 765هـ وأودع فيه آراءه السياسية، وضمنه بعض قصائده الشعرية،" وهو كتابنا اليوم" وأكثر شعره يوجد في (( زهر البستان)) و ((نظم الدر والقيعان)) و (( بغية الرواد)) و((أراح الارواح)).



كان فطنا، أديبا، وبطلا باسلا، ذا كرم ومروءة وسياسة ودهاء، ليّن العريكة، كريم الأخلاق.

المصدر:

معجم أعلام الجزائر - عادل نويهض - الطبعة الثانية - 1400 / 1980م.

1 التعليقات :

بوعلام قدوش يقول...

الحمد لله حتى الامراء وكانو يالفون ...وينافسون العلماء

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |