من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل مخطوط السلسبيل المعين في الطرائق الأربعين

بسم الله الرحمن الرحيم  والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.


مخطوط: السلسبيل المعين في الطرائق الأربعين.
تصنيف: العلامة سيدي محمد بن علي السنوسي الخطابي الحسني الإدريسي المستغانمي.
مصدر المخطوط: مكتبة الملك عبد الله بن عبد العزيز الجامعية - المملكة العربية السعودية.

رابط التحميل

هنـــا

السَّنوسي (1202- 1276هـ) / (1787- 1859م)


محمد بن علي السنوسي الخطابي الحسني الإدريسي المستغانمي أبو عبد الله: مؤسس الطريقة السنوسية، ولد في مستغانم بالغرب الجزائري، ونشأ في بيت علم ودين وفضل، فدرس علوم الشريعة واللغة والمذاهب الإسلامية والطرائق الصوفية والفلسفة والمنطق وعلوم الفلك وغير ذلك من فنون المعرفة.

قضى حياته على جناح سفر، فتنقل إلى البلاد العربية وتمكن خلالها من الإطلاع على الأحوال العامة والخاصة للشعوب الإسلامية، فكانت رحلاته بمثابة دراسة لنفسيات أبنائها والإلمام بالقوى المؤثرة عليها.

وفي سنة 1257هـ رحل إلى برقة وأقام في الجبل الأخضر وبنى (الزاوية البيضاء) فانتشر خبره وعمّت السنوسية ليبيا.

وفي عام 1270هـ انتقل إلى زاوية (العزبات) ومنها إلى زاوية الجغبوب سنة 1273هـ فاقام على أن توفي فيها بعد ثلاث سنوات.

له المسائل العشر، المسمى بغية المقاصد وخلاصة المرصد والدرر السنية في أخبار السلالة السنوسية والمسلسلات العشر و(السلسبيل المعين في الطرائق الأربعين) وهو كتابنا اليوم الذي تكلم فيه عن سلسلة الطرق الصوفية الموجودة في وقته، وبين طرق اتصالها إلى أصحابها، وإيقاظ الوسنان في العمل بالحديث والقرآن والدرر الفردية في ذكر أوائل الكتب الأنزهية والمنهل الروي الرائق في أسباب العلوم وأصول الطرائق والشموس الشارقة في أسماء مشائخ المغاربة والمشارقة وشفاء الصدر وهداية الوسيلة وشذور الذهب في مخض محقق النسب وعجالة في أول من ألف في فن الحديث ورسالة تتضمن البحث في مسألتي القبض والتقليد وإزاحة الأكنة في العمل بالكتاب والسنة ومواهب القيوم في نزيل روضة الفهوم وبغية السول في الإجتهاد والعمل بأحاديث الرسول والبدور السافرة في إختصار الشموس الشارقة ونزهة الجنان في أوصاف مفسر القرآن ومنظومة السلوك إلى ملك الملوك والمواهب السرية في منتقى الأوضاع الحرفية وتحف المحاضرة في آداب التفهم والمناظرة ورسالة الفلاح في الفتح والنجاح وريحانة الحبوب في عمل السطوح والجيوب وقرة أهل الصفا في صلوات المصطفى وفحم الأكباد في مواد الإجتهاد والكواكب الدرية في أوائل كتب الأثرية وعصمة الرسل ومفتاح الجفر الكبير والتحفة في أوائل الكتب الشريفة وسيف النصر والتوفيق وغاية السلوك والتحقيق ولوامح الخذلان على من لا يعمل بالقرآن ومختصر بغية الطلاب في علة الأنساب وشرح البسملة.

مصدر الترجمة

معجم أعلام الجزائر - عادل نويهض ص: 179، الطبعة الثانية 1400هـ 1980م مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر -  بيروت - لبنان.

2 التعليقات :

Unknown يقول...

بارك الله فيكم والله لقد عييت وانا ابحث عن هذا الكتاب

غير معرف يقول...

لكم جزيل الشكر والتقدير على كل هذا المجهود الكبير
اضن أن الكتاب فيه نقص لبعض الصفحات
شكرآ

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |