من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب موجز في تاريخ الجزائر

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم وبارك على سيّدنا محمد صلاة أهل السماوات والأرضين عليه، أجري يا ربي لطفك الخفي، في أموري والمسلمين.
 



- كتاب: موجز في تاريخ الجزائر.
- تصنيف: د. عمورة عمار.
- رقم الطبعة: الأولى - 2002م.
- دار النشر: ريحانة للنشر والتوزيع – 28 شارع محمد فلاح - القبة - الجزائر.

رابط التحميل

هنــا

- مقدمة الطبعة:

إن إحياء الروح الوطنية يرتكز في كل الأمم على معرفة تاريخ الأمة، وأن تاريخ الجزائر الطويل الحافل بالأحداث الحسنة والسيئة مثله مثل تاريخ الشعوب التي مرت بهذه المعمورة يجب علينا أخذه كله بجدية ودون تحريف أو انحياز أو تعصب لفترة على حساب الأخرى مع الاعتراف في نفس الوقت بالجميل لمن أحسن والتشديد على من أساء، هذا ليكون عبرة للأجيال القادمة يستفيد منه في معرفة ذاته فيعتز بشخصيته ومن ثم بناء مستقبله ويتفادى الوقوع في أخطائه مرة ثانية، ومن غير الممكن معرفة حاضرنا إذا كنا نجهل ماضينا لأن كلاهما مرتبط بالآخر، وأفضل كتب التاريخ هي تلك التي يدونها أبناء الوطن بإخلاص ونزاهة وجدية، ولا ننتظر من الأجانب أن يكتبوا تاريخنا مثلما حدث ويحدث حاليا وخاصة بعض المؤرخين الأوروبيين المعروفين بعدائهم وتشويههم لتاريخ هذه الأمة منذ القدم، فكيف وأنهم حرفوا حتى عصر الأنوار الذي مرت به الجزائر في ظل الحضارة العربية الإسلامية، فكيف ننتظر مثلا من مؤرخ فرنسي أن يكتب عن تاريخ الاحتلال الفرنسي في الجزائر دون التستر عن الجرائم التي ارتكبها الجيش الفرنسي في حق الشعب الجزائري وتمجيد أعمالهم مع أن الحقيقة واضحة، ويكفي قراءة كتب مؤرخين جزائريين وفرنسيين لنعرف الفرق في سرد الأحداث بين الجانبين، والجو السياسي في تعيشه اليوم الجزائر على خلاف عهد الحزب الواحد يسمح بكتابة نزيهة لتاريخ الجزائر.

وتناول هذا الكتاب الموجه لجمهور المثقفين عامة، أهم الأحداث التي مرت بها الجزائر عبر العصور بما فيها التاريخ القديم والوسيط والحديث، ويعطي القارئ صورة موجزة عن المراحل التي عرفتها الجزائر منذ فجر التاريخ، مرورا بالعهد الفينيقي والروماني والوندالي والبيزنطي ثم الفتح العربي الإسلامي والعهد العثماني وأخيرا الاحتلال الفرنسي، وتميزت كل مرحلة منها بميزة خاصة عاش فيها الشعب الجزائري حياة الشقاء والسعادة، الاستعمار والحرية، التفوق والانحطاط، لكنه لم يستكين يوما إلى الظلم والاستبداد، ولذا لم يتخل أبدا عن المبادئ الثلاثة: الحرية والعدل والمساواة، كما أن هذا الكتاب لا يركز على الجانب السياسي مثلما هو موجود في معظم كتب التاريخ، وإنما يدرس كل الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لأن تاريخ الأمم لا يبنى فقط من طرف الساسة وإنما يشترك فيه الشعب كله باعتباره هو صانعه الحقيقي، ولا يمكن أن يكون إيجابيا إلاّ إذا كان مثقفوه هم محركوا المجتمع وقدوته.

7 التعليقات :

غير معرف يقول...

بارك الله فيك

غير معرف يقول...

كتاب قيم جدا

غير معرف يقول...

کتاب قیم جدا جدا جدا

Unknown يقول...

أبحث عن تفاصيل أكثر حول مدينة هاز(وهي شلالة العذاورة اليوم)

غير معرف يقول...

شكرا لكم وجزاكم الله خيرا

غير معرف يقول...

كتاب قيم ومفيد

Unknown يقول...

شكرا

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |