من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب منامات الوهراني ومقاماته ورسائله‏

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



‏- كتاب: منامات الوهراني ومقاماته ورسائله.‏
‏- تصنيف: الشيخ ركن الدين محمد بن محرز بن محمد الوهراني.‏
‏- تحقيق: إبراهيم شعلان ومحمد نغش.‏
‏- دار النشر: منشورات الجمل.‏
‏- رقم الطبعة: الأولى 1998- كولونيا - ألمانيا.‏
‏- حالة النسخة: مفهرسة.‏

رابط التحميل

هنــا

ترجمة المصنف:‏

الوهراني ( ... – 575هـ) / ( ... – 1179م)‏.

محمد بن محرز بن محمد الوهراني ركن الدين، أبو عبد الله: أديب صناعته الإنشاء، كان بارعا في ‏الهزل والسخرية، ولد ونشأ بوهران بالغرب الجزائري ورحل إلى المشرق فمر بصقلية، دخل دمشق في ‏عهد نور الدين محمود بن زنكي، ثم زار بغداد وعاد إلى دمشق فولي خطابة جامع داريا من قراها،زار ‏القاهرة في أيام السلطان صلاح الدين الأيوبي فلقي القاضي الفاضل وعماد الدين الأصبهاني وغيرهما، ‏وعاد إلى داريا وتوفي فيها، وصفه الذهبي بأنه (( صاحب دعابة ومزاح)) وقال الصفدي (( ما سلم من ‏شر لسانه أحد ممن عاصره)) له ((جليس كل ضريف)) توجد مخطوطة منه تحمل رقم 665 بجامعة ‏برنستون بالولايات المتحدة الأمريكية، جمع فيه الكثير من رسائله وفصوله الهزلية، و((المنامات)) وقد ‏شهر منها منامه الكبير، قال ابن خلكان، (( لو لم يكن فيها إلا المنام الكبير لكفاه)) أما الصفدي فقال إنه ‏‏(( سلك فيه مسلك أبي العلاء في رسائل الغفران، ولكنه ألطف مقصدا وأعذب عبارة)).‏

مصادر الترجمة:‏

العبر للذهبي 4: 225 و الوافي 4: 386 ووفيات الأعيان 4: 385 وشذرات الذهب 4: 252 ومنامات ‏الوهراني، مقدمة الناشر ومجلة المجمع العلمي العربي 40: 234 والأعلام 7: 241 وهدية العافين 7: ‏‏98 والكنز المدفون للسيوطي 143 ومعجم المؤلفين 11: 174 ومجلة المقتبس 1: 40 ثم 8: 25 ‏وبروكلمان 1: 489.‏
المرجع:

معجم أعلام الجزائر  - ص: 350.

حول الكتاب:‏

يضم الكتاب نصوصاً محققة لأول مرة عن مخطوط منامات الوهراني ومقاماته ورسائله وهذه المجموعة ‏من النصوص تمتاز في تاريخ النثر الفني في الأدب العربي بميزات تدفعها إلى مقام عال، ولا نكاد نجد ‏في النثر العربي القديم نصوصاً فيها ما في كتابات الوهراني من حيوية وذكاء ولمحات تعبر عن ‏شخصية الكاتب، وتصور في دقة وبلاغة بعض جوانب الحياة الفكرية والاجتماعية في عصر من ‏عصور التحول في المجتمع العربي، وهو عصر الانتقال من الدولة الفاطمية في مصر إلى الدولة ‏الأيوبية، وقد اعترف القدماء بفضل الوهراني وبراعته وخفة روحه ورشاقة أسلوبه، وخاصة في المنام ‏الكبير الذي أثنى عليه ابن خلكان ثناءً كبيراً، وفي الحق إن منامات الوهراني ومقاماته وأسلوبه يضيف ‏إلى النثر العربي ثروة ويفتح للدارسين أفاقاً، ويقدم للقراء مادة شيقة ممتعة لا تقل عما اشتهى من عيون ‏النثر العربي.‏

هوامش:‏


الوهراني نسبة لمدينة وهران والتي (تنطق باللهجة المحلية الجزائرية: وهرن)، الملقبة بـ "الباهية" هي ‏ثاني أكبر مدن الجزائر بعد العاصمة وأحد أهم مدن المغرب العربي، تقع في شمال غرب الجزائر على ‏بعد 432 كيلومترا عن الجزائر العاصمة، مطلة على خليج وهران في غرب البحر الأبيض المتوسط، ‏ظلت المدينة منذ عقود عديدة ولا تزال مركزا اقتصاديا وميناءً بحريًا هامًا.‏

1 التعليقات :

بوعلام قدوش يقول...

كل الشكر لكم على التعريف بادبائنا وعلمائنا وفقهائنا

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |