من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب طبقات المشائخ بالمغرب (جزئين)

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: طبقات المشائخ بالمغرب.
- المؤلف: أبو العباس أحمد بن سعيد الدرجيني  (المتوفى حوالي 670هـ).
- طبع وتحقيق: إبراهيم طلاي.
- الموضوع: سير وتراجم.
- الناشر: مطبعة البعث – قسنطينة – الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 1974م.
- عدد الأجزاء: 2 تم دمجهما للتسلسل.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط تحميل الكتاب الجزئين معا



هذا الكتاب:

يقول الأستاذ "إبراهيم طلاي" محقق هذا الكتاب (طبقات المشائخ بالمغرب) وهوكذلك من قام بطبعه وإخراجه لأول مرة كما سيأتي في المقدمة، ما نصه:

 "...أضع بين يديك أيها القارئ الكريم هذا الكتاب القيّم، الذي يُكتب له لأول مرة أن يخرج من حيّز المخطوطات وظلمات خزائن الكتب، بعد أن تحدث الناس عنه كثيرا، ونقل منه كتاب السير والتاريخ بالمغرب العربي، خاصة تونس والجزائر، ولم يكتب له الحظ أن يعتني أحد منهم بتحقيقه وإخراجه.

وما أقدمني على هذا العمل المُضني وشجعني عليه إلا ما نحن عليه في مغربنا هذا من حاجة إلى إحياء تراثنا وإبراز معالم شخصيتنا التاريخية، وربط حاضرنا المشرق بماضينا المجيد، لنبني نهضتنا على دعائم من الأصالة والتفتح معا، لا نفرط ولا نفرط، ولعلها تكون مني مساهمة متواضعة في دفع النهضة وإثرائها، تلك النهضة الثقافية التي تحياها الجزائر وسائر أقطار المغرب العربي في هذه الظروف الحساسة.

وقد اعتمدت (يقول المؤلف) في تحقيق الكتاب على ثلاث نسخ خطية رأيت فيهن الغناء عن غيرهن، وهن قلائل، النسخة الأولى: نسخة خزانة شيخي الفاضل إبراهيم ابن أبي بكر القراري، وهي أصح النسخ، وأشدها تحقيقا، وقد أهل الناسخ ذكر تاريخ كتابتها وذكر اسمه، والنسخة الثانية: نسخة مكتبة الشيخ أطفيش الحاج محمد، وهي نسخة قديمة جدا قريبة من عهد المؤلف يذكر كاتبها أنه فرغ منها سنة 758هجرية، والنسخة الثالثة: نسخة خزانة القاضي أبو فاره إبراهيم، ويرجع تاريخها إلى القرن الثاني عشر الهجري.

وقد حاولت أن أقابل بين النسخ ما استعطت، واثبت النص صحيحا بعد تحقيقه، وربما تكون النسخ متفقة في العبارة مع عدم اتضاح المراد، أو استقامة العبارة، عند ذلك أثبت العبارة كما هي مع الإشارة إليها، وإبداء ما يبدوا لي صوابا.

 وخدمة للكتاب وتقريبا له لمتناول القارئ أضفت عناوين هامشية لمختلف المسائل والمباحث الواردة في أثناء الكتاب، وأثبتها على هامش الصفحات، حتى يسْهل الرجوع إليها، واستجلائها، كما أضفت للكتاب فهارس للعناوين والموضوعات الواردة فيه، وللأعلام والأماكن المذكورة، وسوف يجد القارئ من حين لآخر تعليقا مني على ما أراه لا بد منه للإيضاح أو إزالة اللبس.

وبودي لو أخرج الكتاب وعليه دراسة علمية وتحقيقات تاريخية لتكون فائدته أكمل وأشمل، ولكن أعتقد أن هذا العمل سيكون خطوة ثانية بعد تحقيقه وطبعه، وعسى أن يجد من أبنائنا الطلبة والرجال المتفرغين للبحث من ينتدب لذلك، وحسبي أن أكون قد قمت بأول خطوة في الموضوع.

وقد رجوت من الشيخ الفاضل المحقق عبد الرحمن بكلي – وأنا في أثناء تحقيق الكتاب – أن يقدم له بمقدمة تكون أمس بالموضوع وأنسب للكتاب، أكتفي بها عن التعريف بالكتاب والمؤلف، فلبى رغبتي ورحب بها، فله مني كامل الشكر والتقدير، كما أقدم ثنائي وشكري الخالص للإخوان الذين قدّموا لي يد المساعدة ولم يبخلوا بأي جهد، فساهموا معي في إخراج الكتاب بما قدموه من جهود وخدمات، شكر الله سعيهم وجازاهم خيرا ".

"البليدة 20 رمضان المعظم 1394هـ الموافق ليوم 7 أكتوبر 1974م"

المحقق: إبراهيم طلاي.

الكتاب مكون من جزئين في طبعته الأولى 1974م، عن دار البعث – قسنطينة – الجزائر.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |