من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب جرائم موريس بابون ضد المهاجرين الجزائريين في 17 أكتوبر 1961م

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: جرائم موريس بابون ضد المهاجرين الجزائريين في 17 أكتوبر 1961م.
- المؤلف: الأستاذ سعدي بزيان.
- الناشر: دار ثالة – الأبيار – الجزائر.
- رقم الطبعة: الثانية.
- تاريخ الإصدار: 2009م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


هذا الكتاب:

يتطرق الكاتب سعدي بزيان في كتابه “جرائم موريس بابون ضد المهاجرين الجزائريين في 17 أكتوبر 1961”، الصادر عن منشورات ثالة، إلى التجاوزات التي ارتكبها محافظ شرطة باريس موريس بابون في ظل الجمهورية الخامسة بقيادة الجنرال دوغول ضد المهاجرين الجزائريين يوم السابع عشر أكتوبر سنة 1961، والتي أودت بحياة 300 شخص، فكان نهر السين مقبرتهم الجماعية أوقتلوا بطرق وحشية داخل مراكز الشرطة الفرنسية وقتها.

ويرى الأستاذ سعدي بزيان أن هذه الجرائم لم تحظ بالاهتمام الكافي من طرف الباحثين والمؤرخين الجزائريين، وعلى الرغم من كثرة المراكز التاريخية وكليات التاريخ، إلا أن أكتوبر الأسود لم يُتَناول إلا في أعمال قليلة على حد قول الكاتب، حيث أشار بزيان إلى أن الفرنسيين قد خلدوا أحداث هذا اليوم في لوحة تذكارية تنتصب شاهدة في ساحة سان ميشال إكراما لأرواح الجزائريين الذين سقطوا برصاص الشرطة الفرنسية، كما خصها الكاتب بمؤلف كامل، مشيرا إلى ضرورة كتابة تاريخ ونضال الطبقة العاملة الجزائرية في المهجر منذ نجم شمال إفريقيا إلى غاية الاستقلال. وتطرق في المبحث الأول الذي عنون بـ”العمال الجزائريون في المهجر من تاريخ تأسيس (اتحادية جبهة التحرير) بفرنسا إلى فتح جبهة ثانية فوق أرض العدو سنة 1958”، إلى مراحل تنظيم اتحادية جبهة التحرير بفرنسا بين 1954 و 1962، مشيرا إلى مختلف الاجتماعات التي أفرزت تأسيسها والقيادات التي عينت لتغطية المناطق الفرنسية.


 فيما خص المبحث الثاني للحديث عن  “الحَرْكى في مواجهة جبهة التحرير، أو مخطط موريس بابون للقضاء على تنظيم جبهة التحرير بباريس”، إذ قدم الأستاذ من خلاله تفاصيل خاصة بتعيين موريس بابون. وعن تسيير هذا الأخير للأوضاع الأمنية في فرنسا خاصة السياسة التي انتهجها ضد الجزائريين المغتربين، مستعينا بالحركة  في معرفة تحركات الوطنيين الجزائريين، حيث توقف عند جرائم موريس بابون ضد الجزائريين خلال حرب التحرير من 1956 إلى 17 أكتوبر1961م، مستشهدا بشهادة كل من هيرفي هامون وباتريك روتمان، التي جاءت في كتابهما” حملة الحقائب”. كما تحدث الكاتب في قسم مستقل عن مرور أربعين سنة على جرائم موريس بابون ضد المهاجرين الجزائريين في 17 أكتوبر1961، مستعرضا مسار موريس بابون ومصيره.

أما القسم الأخير من الكتاب فتطرق فيه بزيان إلى جرائم 17 أكتوبر في فرنسا سنة 1961 ضد المهاجرين الجزائريين في مؤلفات الكتاب الفرنسيين، واستعرض أبرز الكتب التي رصدت هذه الجرائم منها كتاب “الحركى في باريس”، “معركة باريس” لجاك لوك إينودي، اللذين عرضهما الكاتب وختم بتقديم ملاحق مكملة للدراسة.

المصدر: جريدة الفجر الجزائرية، مقال بعنوان: الباحث سعدي بزيان يسلط الضوء على جرائم بابون ضد الـمهاجرين الـجزائريين .

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |