من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب مقالات في التّاريخ القديم

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: مقالات في التّاريخ القديم.
- المؤلف: الشيخ عبد العزيز الثعالبي.
- جمع وتعليق: جلول الجريبي.
- الناشر: دار الغرب الإسلامي – بيروت.
- رقم الطبعة والإصدار: الأولى – 1986.
- حجم الملف: 4 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل

 المصنف في سطور:

مولده ونشأته:

وُلِد الشيخ عبد العزيز الثعالبي بتونس في (1293هـ / 1876م)، وهو ينحدر من أصل جزائري حيث كان جدّه عبد الرحمن الثعالبي، واحد من أقطاب الجزائر وسادتها المشهورين مجاهداً قاتل الفرنسيين الذين غزوا بلاده (الجزائر) سنة 1830 وأصيب برصاصات في صدره، وكان له دور متميز، رفض إغراءات كبيرة حاول الاستعمار إغراءه بها، كمنصب قاضي القضاة، ثم غادر مدينته (بجاية) إلى (تونس)، مخلّفاً وراءه بيته وعقاره وأمتعته، وأهله، ووطنه.

حفظ الشيخ عبد العزيز الثعالبي القرآن الكريم في الكتّاب ثم درس النحو والعقائد والأدب ونشأ في كنف جده ليرث عنه أخلاقه ومبادئه, وأتم الدراسة الأولية في البيت على يد مدرس خاص، ثم دخل مدرسة "باب سويقة الابتدائية" في تونس، ثم التحق بجامع الزيتونة وتخرج فيه سنة 1896م وأخذ يتردد على المدرسة الخلدونية حتى حصل على الدراسات العليا.

عمله السياسي:

انخرط الشيخ عبد العزيز الثعالبي في العمل السياسي لمقاومة الاستعمار الفرنسي وعندما تألف في تونس أول حزب يدعو إلى مقاومة الاستعمار الفرنسي وتحرير تونس سنة 1895م انخرط في صفوفه ثم أسس الحزب الوطني الإسلامي. كتب في الصحف وخطب وحاضر داعيا إلى الاستقلال والحرية فضيقت السلطات الاستعمارية الخناق عليه حتى اضطرته إلى الهرب من البلاد عام 1897 وبعد عودته من منفاه بعد أربع سنين حاولت إغراءه ففشلت فاعتقلته عام 1906م، كان الثعالبي يؤمن بالعمل الجماعي فانخرط في حركة تونس الفتاة التي تدعو إلى الاستقلال التام قبل كل شيء ثم ترأس الحزب الحر الدستوري الذي اتخذ خطة أقل وضوحاً من خطة حركة تونس الفتاة ولعل قادة حزب الدستور كانوا يرون في هذا الغموض سياسة تسمح لهم بقطع مرحلة يتمكنون فيها من إعادة تنظيم أنفسهم.

لم تقتـصر حياة الشيخ الثعالبي على الجهاد السياسي من أجل تحرير تونس من الاستعمار الفرنسي أو الاهتمام بقضايا العالم الإسلامي بل كان بالإضافة إلى ذلك أديبا لامعا وكاتبا متميزا ومفكرا عميقا وخاصة في القضايا الإسلامية ويعد الشيـخ الثعالبـي من صفوة دعاة التجديد الإسلامي في ضوء القرآن والسنــة.

 من أهم مؤلفاته كتاب (روح القرآن الحرة) وكتاب (معجزة محمد رسول الله) وفيهما يعرض للإسلام عرضا علميا رصينا يرد به على شبهات المستشرقين والطاعنين في الإسلام عموما وله أيضا كتاب (تونس الشهيدة) الذي أظهر فيه جرائم الاستعمار الفرنسي في تونس.

كما أن له العديد من الدراسات والأبحاث الإسلامية خاصة في العقائد والفقه والفلسفة الإسلامية، وهي المحاضرات التي كان يلقيها على طلبة المعهد الديني بجامعة آل البيت ببغداد في الفترة من 1926 حتى عام 1928.

وفاته:

لبّى الشيخ عبد العزيز الثعالبي داعي ربه في أول أكتوبر 1944م فكان وقع وفاته شديدا على الوطنيين الصادقين الذين لم يغب عن أذهانهم ما قدمه ذلك المصلح العظيم من جليل الخدمات إلى تونس وما بذله طوال حياته من جهود للنهوض بالأمة الإسلامية قاطبة.

للترجمة مصادرها ومراجعها.
تكملة الموضوع

حمل كتاب حمدان خوجة رائد التجديد الإسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: حمدان خوجة رائد التجديد الإسلامي.
- المؤلف: د.محمد الطيب عقاب.
- الناشر: وزارة الثقافة – الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 2007، بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية.
- حجم الملف: 6 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

 للأمانة الكتاب من مصورات طلبة التاريخ تلمسان جزاهم الله كل خير.

رابط التحميل


مقدمة الكتاب:

"سأكتفي في هذا الافتتاح بأن أحيل القارئ الكريم إلى قراءة بعض أفكار حمدان خوجة، مع مزيد من التأمل فيها، لتتكشف له مجموعة من الحقائق العامة حول بداية الحركة الوطنية وفكرها الصحيح عند حمدان خوجة، كما تتكشف له أيضا مجموعة من الحقائق العامة التي يصح أن نعدها المنطلقات الأساسية لهذا الكُتيب الخاص من حيث منهجه وغايته..."

المؤلف: د.محمد الطيب عقاب

وتجدر الإشارة أن حمدان بن عثمان خوجة: (1189 - 1255هـ / 1775 - 1840م) هو كاتب سياسي من رواد الحركة الوطنية الجزائرية، ولد بمدينة الجزائر في عهد الداي محمد عثمان باشا، وهو العام الذي هاجم فيه الأسبان مدينة الجزائر، وبها نشأ وتعلم، درس القانون على أبيه، ثم قام مقامه بعد وفاته وأصبح أستاذا في الحقوق المدنية والقوانين الإسلامية، وفي سنة 1784م صحب خاله في زيارة لأهم مدن البلقان والقسطنطينية وغيرها، وفي سنة 1820 زار فرنسا وتعلم اللغة الفرنسية، وبعد الاحتلال الفرنسي للجزائر وعدم وفاء الفرنسيين بالشروط التي اشترطتها الحكومة التركية عليهم قبل أن تسلم لهم البلاد، نظم الجزائريون بزعامة حمدان أول حزب وطني سياسي عرف بلجنة المغاربة أو حزب المقاومة، فقارع حمدان الاستعمار الفرنسي بقلمه ولسانه، فنفاه الفرنسيون من الجزائر، فكان أول عربي مسلم يطرد من وطنه من قبل دولة أجنبية من أجل قضية وطنية، وبعد أن أقام مدة قصيرة في فرنسا (1833 - 1836م) سافر إلى القسطنطينية حيث اشتغل بالتأليف والترجمة، والتحرير لجريدة «تقويم وقائع» إلى حين وفاته.

من آثاره «المرآة» فرغ من تأليفه سنة 1833م، و«إتحاف المنصفين والأدباء في الاحتراس عن الوباء». و«حكمة العارف بوجه ينفع لمسألة ليس في الإمكان أبدع» رسالة  شرح فيها قول الإمام الغزالي «ليس في الإمكان أبدع مما كان» فرغ منها سنة 1252هـ (1837م)، و«ستار الإتحاف» وهي ترجمة تركية لرسالة «الإتحاف» السابقة وغير ذلك، وللدكتور محمد بن عبد الكريم كتاب «حمدان بن عثمان خوجة الجزائري ومذكراته» كما قام الدكتور بن عبد الكريم بنقل كتاب المرآة إلى العربية، وبتحقيق رسالة إتحاف المنصفين.
تكملة الموضوع

حمل كتاب مصباح الظلام في المستغيثين بخير الأنام في اليقظة والمنام

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: مصباح الظلام في المستغيثين بخير الأنام في اليقظة والمنام.
- تأليف: أبي عبد الله محمد بن موسى بن النعمان المزالي المراكشي التلمساني.
- تحقيق: حسين محمد علي شكري.
- الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، لبنان.
- تاريخ الإصدار: 2004.
- حجم الملف: 6 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


حول المؤلف والكتاب:

صاحب هذا الكتاب هو الإمام المحقق القُدوة العارف المحدث شمس الدين أبو عبد الله محمد بن موسى ابن النعمان بن أبي عمران بن محمد المُزالي التلمساني، ولد على الأرجح سنة ستمائة وستة 606 أو سبعة بتلمسان بالمغرب الأوسط (الجزائر)، وبها نشأ، قرأ الفقه على مذهب الإمام مالك رضي الله عنه، واشتغل بالعربية حتى قيل أنه حفظ كتاب سيبويه، ثم قدم الأسكندرية شاباَ فسمع الحديث من أبي عبد الله محمد بن عماد الحراني ومن أبي القاسم عبد الرحمن الصفراوي، والمقرئ المحدث أبي الفضل جعفر ابن علي الهمذاني، وفي مصر سمع من أبي الحسن ابن الصابوني وأبي القاسم ابن الطفيل وابن المُقيّر وأبي عمرو عثمان بن دحية ومن المنذي والرشيد العطار والإمام المحدث العز بن عبد السلام.

قال الذهبي: ((كان عارفاَ بمذهب الإمام مالك راسخ القدم في العبادة والنسك، أشعرياَ منحرفاَ على الحنابلة ..))، صحب الإمام القدوة علي بن أبي القاسم ابن قفل فتتلمذ على يديه وألبسه الخرقة، عمر بمصر ما يزيد على الثلاثين موضعاَ، وصنف في التصوف تصانيف حسنة، وحدث فسمع منه جماعة.

ويُعد كتابه هذا الذي بين أيدينا من المصنفات المُهمة في موضوعه إذ أنه جمع بين طياته قصصاَ وحوادث صحيحة لمن استغاث وتوسل وتوجه بالنبي صلى الله عليه وسلم، وفي الكتاب أيضا أحاديث وآثار مروية جمعها المصنف ومن كتب ودواوين السُنة المطهرة، وحوادث حصلت لأئمة عظام ثُقاة ممن يُرجع لقولهم وكتبهم وكذلك نجد كثيراَ من هذه الأخبار والآثار والقصص منقولة من كتب أئمة آخرين ومتناثرة في صفحات مؤلفاتهم، وسنذكر على سبيل المثال لا الحصر، فمن شاء ردّ شيء، فاليَرُد على هؤلاء الأئمة ويطعن فيهم كما دأب كثير منهم، فينطبق عليهم قوله تعالى {وَلاَ تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَارًا}.

فممن نقل عن هذا الكتاب من العلماء:

الإمام الحافظ محمد بن عبد الرحمن السخاوي في كتابه "القول البديع".
الإمام الحافظ القسطلاني في كتابيه: "المواهب اللدنية" و"مسالك الحنفاء".
الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي في كتابه: "تنوير الحلك".
الإمام الحافظ السمهودي في كتابه: "وفاء الوفا".
الإمام الفقيه أبن حجر الهيثمي في كتابه: "تحفة الزوار".
العلامة يوسف النبهاني في كتابه: "شواهد الحق".

 ...وغيرهم ممن يلزم لذكرهم وتتبع ذلك في كتبهم إفراد صفحات.

من آثاره:

 "مصباح الظلام في المستغيثين بخير الأنام عليه الصلاة والسلام في اليقظة والمنام"، "وظائف في المنطق"، "عدة المجاهدين عند قتال الكفرة الجاحدين"، "النور الواضح إلى محجّة المنكر الصارخ في وجوه الصائح" و"إعلام الأجناد والعباد أهل الاجتهاد بفضل الرباط والجهاد"...وله شعر.

وفاته

توفي رحمه الله في تاسع شهر رمضان سنة ثلاثة وثمانين وستمائة  683 هـ،  قال الصفدي ((توفي بمصر، ودفن بالقرافة وشيعه الخلائق وكان يوما مشهوداَ..)).

المراجع:

معجم أعلام الجزائر- مقدمة هذا الكتاب "مصباح الظلام" - كشف الظنون - هدية العارفين - إيضاح المكنون.
تكملة الموضوع

حمل كتاب تاريخ الاستعمار والتحرر في إفريقيا وآسيا

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: تاريخ الاستعمار والتحرر في إفريقيا وآسيا.
- المؤلف: د/ عبد الحميد زوزو.
- الناشر: ديوان المطبوعات الجامعية – الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 2009.
- عدد الصفحات: 154.
- حجم الملف: 4 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

للأمانة الكتاب من مرفوعات طلبة التاريخ تلمسان – فقط قمنا بتنسيقه وفهرسته.

رابط التحميل


من مقدمة الكتاب:

"قد يفيد عنوان الإستعمار والتحرر الذي اخترناه لهذا الكُتيب معنى شاملاً يتصور القراء الكرام من خلاله وطلبة التاريخ بالخصوص المغامرة الاستعمارية الكُبرى وما رافقها في مختلف أطورها من زحف للأساطيل والجيوش على إفريقيا وآسيا، وإخضاع مباشر بشتى الطرق والوسائل لشعوب القارتين، وما كان من نضالات هذه الأخيرة ومقاومتها الثورية، بيد أن الأمر ينحصر هنا في تناول الفكر الاستعماري وإيديولوجيته القائمة على القهر والاستغلال بأساليب المكر والخداع، ويقتصر على ذكر العمل السياسي للشعوب والأقطار بالطرق السلمية بغية التحرر والاستقلال.

يشتمل هذا العمل الذي هو عبارة عن محاضرات أُلقيت على طلبة التاريخ مشفوعة بنصوص جديدة ووثائق أصلية، راعى فيها صاحبها الدلالة في الأولى والجٍدية في الثانية، بحيث يشعر القارئ والطالب معاً وحتى المتخصص أنهم أمام مادة متجددة وتناول لموضوع جديد، فينجذبون إلى هذا الجديد ويُقبلون عليه بشغف الاستزادة وحب الاستفادة...

... كذلك أوردنا نماذج من الإستعمار والتحرر في كل من آسيا وإفريقيا السوداء، وركزنا أكثر على إفريقيا البيضاء وخصوصاً على تونس والجزائر والمغرب باعتبارها أقطار موحدة وكتلة تحريرية منسجمة بالرغم مما يبدو من اختلاف أنظمة الحكم فيها في ظل استعمار فرنسي واحد، إذ كانت الحماية في تونس والمغرب قد تطورت مع الوقت إلى ما كان عليه النظام الاستعماري في الجزائر، وعليه إذا كان هناك تباين فإنه يرجع إلى الفارق الزمني الذي أوجده، ويعود إلى طول المدة الاستعمارية في الجزائر وقصرها نسبيا في كل من المغرب وتونس..."

المؤلف الأستاذ د/ عبد الحميد زوزو.
تكملة الموضوع

حمل كتاب المؤرخ ناصر الدين سعيدوني رائد الدراسات العثمانية في الجزائر

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: المؤرخ ناصر الدين سعيدوني رائد الدراسات العثمانية في الجزائر.
- المؤلف: تأليف جماعي.
- تنسيق وتقديم: أ.د/ ودان بوغفالة.
- السلسلة: منشورات الذكرى 60 للثورة الجزائرية 1954-2014م.
- حقوق النشر: جامعة مصطفى اسطمبولي معسكر - 2014.
- الناشر: منشورات مخبر البحوث الاجتماعية والتاريخية - جامعة معسكر.
- طباعة وسحب: الرشاد للطباعة والنشر، سيدي بلعباس – الجزائر.
- حجم الملف: 5 ميجا.
- عدد الصفحات: 729.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


مقدمة الكتاب:

إجلالاَ للعلم، وتقديراَ للمعرفة وإحياءً لتقاليد السلف الصالح وتعبيراً عن روح الزمالة العلمية، وتثميناً لمنزلة الأستاذ الدكتور الجامعي المنتج ومكانة المؤرخ الباحث المتميز، ارتأى مخبر البحوث الاجتماعية والتاريخية بجامعة معسكر (الجزائر)، إصدار كتاب تكريمي تقديراً لجهود أحد رواد الدراسات العثمانية بالجزائر والعالم العربي، وهو الدكتور ناصر الدين سعيدوني.

وحتى تكتسي هذه المبادرة العلمية بعدها الثقافي والعلمي، وتحقق الهدف المرجو منها، فإن القائمين عليها بالمخبر توجهوا بدعوة كل الأساتذة والباحثين الراغبين في المشاركة الفعالة في هذا التكريم العلمي، من داخل الجزائر وخارجها.

هذا وحتى يكتسب الكتاب التكريمي طابعاً عِلمياً وبُعداً معرفياً، قرر المشرفون عليه أن تتمحور مادته حول ما يتصل بالدراسات العثمانية أو له صلة بإسهام الدكتور ناصر الدين سعيدوني في تطوير الدراسات العثمانية خصوصاً والبحث العلمي عموماً، ولأجل ذلك أُعطيت الأولوية في اختيار المساهمات للمحاور التالية:

1. شهادات وانطباعات تتصل بعلاقات الزمالة وصلات الإشراف والتواصل العلمي مع الأستاذ المُكرّم.

2. قراءات تحليلية ومعالجات نقدية وعروض تقييمية تتعلق بالإنتاج العلمي للأستاذ المُكرّم.

3. أبحاث أكاديمية ودراسات علمية حرة مهداة من شخصيات علمية للأستاذ المُكرم تقديراً لجهوده في البحث والإنتاج التاريخي.

وفي الأخير أقدم إلى السيد مدير مخبر البحوث الاجتماعية والتاريخية بجامعة معسكر البروفيسور عبيد بودان وإلى المشاركين في هذا الكتاب التكريمي أسمى عبارات الشكر والتقدير على تجاوبهم مع هذه المبادرة وتشجيعا.

الأستاذ الدكتور/ ودان بوغفالة – جامعة معسكر.
تكملة الموضوع

حمل كتاب قسنطينة أيام أحمد باي 1832-1837

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: قسنطينة أيام أحمد باي 1832-1837.
- تأليف: فندلين شلوصر.
- ترجمة وتقديم: د. أبو العيد دودو – رحمه الله.
- الناشر: وزارة الثقافة بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية.
- تاريخ الإصدار: 2007م.
- حجم الملف: 3 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


 الكتاب من مرفوعات موقع طلبة التاريخ تلمسان أحسن الله إليهم.

نبذة مختصرة:

" كتاب [قسنطينة أيام أحمد باي] وثيقة هامة تتحدث عن مدينة قسنطينة قبل أن يتم احتلالها، وعن فترة من فتات تاريخنا في القرن الماضي وتضيء بعض جوانبه الغامضة، وتُبرز بصورة خاصة الصراع الذي عرفته منطقة الشرق الجزائري بكامله في تلك الفترة، كما تقدم صورة صادقة عن ظروف الاحتلال وملابساته العديدة، دون أن تغفل دور المواطنين في مقاومة المعتدي ومحاولتهم الوقوف في وجه جنوده وأمام مدافعه الفتاكة.

مؤلف هذه الوثيقة شاب ألماني وقع له ما وقع لمواطنه سيمون بفاير مع فارق واحد وهو أن المؤلف فندلين شلوصر لم يُرغم على المجيء إلى الجزائر، وإنما جاء إليها طوعا وعن رغبة تامة، فشاءت الظروف أن يعرف المصير ويكتوي بنفس النار الذي اكتوى بها مواطنه...

... وضع المؤلف في الأصل عنواناً طويلاَ لكتابه هذا سماه [رحلات في البرازيل والجزائر، أو مصائر فندلين شلوصر البومباجي السابق لأحمد باي] وقد قسم كتابه إلى جزأين، فتحدث في الجزء الأول منه عن حياته في البرازيل فيما بين سنة 1827 و 1829، وصفحات هذا الكتاب لا تتجاوز 34 صفحة، وقد ضربت عنه صفحا بطبيعة الحال، أما الجزء الثاني فقد خصصه للحديث عن إقامته في الجزائر، إذ كانت حياته فيها أطول وأكثر تنوعاَ، وجعل عنوانه [الجزائر 1831-1837] ولكنه لم يخص مدينة الجزائر فيه إلا بصفحات قليلة، ولهذا ارتأيت تغيير العنوان الأصلي للكتاب حتى يكون عنوانه أكثر دلالة وموضوعه أكثر تحديداً ووضوحاَ..."

د.أبو العيد دود – الجزائر، بن عكنون – 21/3/1977.
تكملة الموضوع

حمل كتاب مؤتمر الصومام وتطور ثورة التحرير الوطني الجزائرية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: مؤتمر الصومام وتطور ثورة التحرير الوطني الجزائرية 1956-1962.
- المؤلف: أ.د/ أزغيدي محمد لحسن.
- الناشر: دار هومة للطباعة والنشر والتوزيع - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 2009.
- عدد الصفحات: 336.
- حجم الملف: 8 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

للأمانة الكتاب من مرفوعات طلبة التاريخ تلمسان – فقط قمنا بتنسيقه وفهرسته.

صفحة التحميل أو المطالعة


أو 


نبذة مختصرة من مقدمة الكتاب:

إن أهمية مؤتمر الصومام التاريخية بالنسبة للثورة، هي التي دفعتني (يقول المؤلف) إلى اختيار هذا الموضوع، كما أنه لم يعط حقه في الدراسات السابقة ، فرأيت أنه من الواجب عليّ أن أتناوله موضوع بحث ودراسة، لما له من أثر كبير في تطور ثورة التحرير الوطني الجزائرية، ومن هذا المنطلق قسمت البحث إلى 5 فصول وتمهيد، تناولت في الأوضاع العامة في الجزائر قبل اندلاع ثورة أول نوفمبر من النواحي: السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، أما الفصول الخمسة فكانت على النحو التالي:

- الفصل الأول: اندلاع ثورة أول نوفمبر...
- الفصل الثاني: فقد درس تصاعد الثورة الجزائرية من حيث تطورات الثورة قبل هجوم 20 أوت 1955 وكيف حاول المستعمر إخماد الثورة وحصارها...
- وفي الفصل الثالث: تناولت بالبحث مؤتمر الصومام من حيث الظروف التي أدت إلى انعقاده في 20 أوت 1956...
- وعالج الفصل الرابع: تطور الثورة والموقف الفرنسي منها...
- وخصص الفصل الخامس: لدراسة المرحلة الأخيرة لثورة التحرير المجيدة...

الدكتور أزغيدي محمد لحسن – أكتوبر 1983.


وتجدر الإشارة أن الدكتور أزغيدي محمد لحسن الأستاذ المحاضر بجامعة الجزائر قسم التاريخ، هو مؤرخ وباحث وكاتب جزائري  من أبناء مدينة المغير، يُعد أحد عمالقة وأعمدة  التاريخ في الجزائر الذين أَثْرَوْا المكتبة الجزائرية بالعديد من المصنفات الهامة والدراسات الجادة في مجال التاريخ،  ونجد بصمته واضحة في كل المحافل الوطنية و الدولية من خلال مقالاته و حاورته و مؤلفاته و قد سجل  رفضه مساومة دم الشهداء من خلال الضغط على فرنسا للاعتراف بجرائمها الاستعمارية وطلب تعويضات مادية و هو حق مشروع ، كما كانت له مواقف مشرفة اتجاه اللغة العربية فكان احد أبرز مؤسسي لمجلس الأعلى للغة العربية بالجزائر.
تكملة الموضوع

حمل كتاب تاريخ الجزائر العام للشيخ عبد الرحمان الجيلالي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: تاريخ الجزائر العام.
- المؤلف: الشيخ الدكتور عبد الرحمان الجيلالي - رحمه الله.
- الناشر: منشورات دار مكتبة الحياة، بيروت - الشركة الجزائرية، مرازقة وبوداود وشركاهما.
- عدد الأجزاء: 2 تم دمجهما لتسلسل الترقيم.
- رقم الطبعة: الثانية.
- الحجم (بالميجا): 23.
- تاريخ الإصدار: 1384هـ/1965م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


حول الكتاب:

تاريخ الجزائر العام يشتمل على بيان واف مفصل لتاريخ القطر الجزائري في جميع أطواره وحركاته السياسية والاجتماعية والعلمية والدينية والأدبية والفنية والاقتصادية والعمرانية والصناعية مع تراجم العبقريين وأرباب القرائح من مشاهير الجزائريين منذ أقدم العصور إلى الآن.


المؤلف الشيخ العلامة عبد الرحمن الجيلالي - رحمه الله.

 اسمه ومولده:

عبد الرحمن بن محمد بن بوعلام الجيلالي، ولد سنة 1326هـ/ 1908م،  في بولوغين الجزائر العاصمة، والده كان تاجرا،  لكن حياته كانت القرآن، فقد كان محبا للعلم والقرآن، يعود نسبه إلى سيدي سعيد بوسبع حجاج دفين مدينة البليدة، وهو من ذرية الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه كما أخبر بذلك هو شخصيا، أما من جهة أمه فإنها تنحدر من عائلة إبراهيم بني جيار الذي كان إماما بالجامع الأعظم بالجزائر العاصمة، وجدها هو مصطفى القادري مفتي العاصمة في وقته.


دراسته وشيوخه:

تلقى العلم في مساجد العاصمة كالجامع الكبير،  وجامع سيدي رمضان،  ومسجد سيدي عبد الرحمن الثعالبي. وواضب على تحصيل العلم والمعرفة حتى تعددت معارفه،  واتسعت مداركه،  وصار من أعلام الجزائر في العصر الحديث،  وجمع بين علوم القرآن والتفسير والفقه والتاريخ وتولى تدريسها.

ومن أهم شيوخه:

الشيخ عبد الحليم بن سماية الذي كان من منتقدي النظام الاستعماري رغم أنه كان أستاذا في إحدى المدارس الرسمية، والشيخ المولود الزريبي الأزهري الذي كان مصلحا ثائرا، وكان (الزريبي) قد تخرج من الأزهر وعاد إلى الجزائر ليدعو إلى النهضة والإصلاح، والشيخ أبو القاسم الحفناوي صاحب كتاب (تعريف الخلف برجال السلف) مفتي العاصمة في وقته، ومن الصحفيين الذين عملوا في جريدة المبشر الرسمية طويلا وكانت علاقته به وطيدة حتى كان الناس يظنون أن الحفناوي هو أبو عبد الرحمن الجيلالي، توفي الحفناوي في ذي الحجة 1360هـ الموافق جانفي 1942م، والشيخ محمد بن أبي شنب أيضا، ومهما كان الأمر فإن ثقافة الجيلالي كانت عصامية، وشملت التعمق في القرآن والحديث والأدب  والتاريخ والتصوف والفقه.

 نشاطه التعليمي:

تولى التدريس بدوره في مدرسة الشبيبة الإسلامية أثناء إدارة الشاعر محمد العيد لها خلال الثلاثينات، وفي مدرسة "التربية والتعليم" التي أسسها عبد الرحمن ديدوش ودعا الشيخ الجيلالي للتدريس فيها، وكان الشهيد ديدوش مراد من تلاميذه فيها، وقد درّس الشيخ عبد الرحمن  الجيلالي في المساجد الآتية بالعاصمة "الكبير والجديد وسيدي رمضان والسفير (صفر) وكذلك في مدرسة الإحسان ومدرسة الهداية".

تآليفه:

ساهم الشيخ عبد الرحمان الجيلالي بقلمه في الصحف والمجلات الجزائرية،  كما ساهم في تزويد المكتبة الجزائرية بالعديد من العناوين الهامة،  منها:

المؤلفات المطبوعة:

- "تاريخ الجزائر العام" الذي يعتبر مرجعا لا يمكن لدارسي تاريخ الجزائر الاستغناء عنه،  وقد طبع مرات عديدة.
- كتاب حول المساجد في الجزائر.
-  تاريخ المدن الثلاث: الجزائر،  المدية،  مليانة.
- محمد بن أبي شنب، حياته وآثاره.
- العملة الجزائرية في عهد الأمير عبد القادر.
- ابن خلدون في الجزائر.
- مسرحية المولد والهجرة.

وله مؤلفات كثيرة في الفقه،  واللغة والأدب،  والتاريخ،  والحديث،  والاستشراق،  والفنون،  تقارب 100 مصنف،  والكثير منها ينتظر الطبع.

المؤلفات المخطوطة:

- فن التصوير والرسم عبر العصور الإسلامية.
- المستشرقون الفرنسيون والحضارة الإسلامية.
- الربع المجيب.

الفتاوى والمقالات:

له فتاوى مكتوبة كثيرة ما تزال مخطوطة، ومقالات كثيرة نشرتها الصحف والمجلات المختلفة ومنها: جريدة الشعب الثقافي،  مجلة الجزائر الأحداث،  مجلة الثقافة،  مجلة الأصالة،  مجلة هنا الجزائر،  وغير ذلك من المجلات القديمة والحديثة...

نشاط الشيخ الجيلالي الإذاعي:

التحق الشيخ عبد الرحمان الجيلالي بالإذاعة الوطنية التي قدم فيها برامجه المجيبة على تساؤلات المستمعين الدينية،  فاشتهر ببرنامج "لكل سؤال جواب" الذي كان ركز فيه على مفاخر التاريخ القومي الإسلامي،  فاستحسنته الجماهير ونال رضاها، وبسبب نجاحه قررت إدارة الإذاعة إنتاج برنامج آخر هو "رأي الدين في أسئلة المستمعين" الذي أدّى دورا كبيرا في توعية الناس بحكم اعتماده على نهج الإصلاح الديني، ثم تحولت أحاديثه إلى دروس ونشريات دقيقة مباشرة،  مكتوبة بأسلوب متميز سهل الفهم بعيد عن التعقيد، ومع الأيام تحولت الإذاعة بفضل الشيخ الجيلالي إلى مدرسة للتربية والتوجيه،  تصلها يوميا عشرات الرسائل،  حتى أصبحت برامجه أسبوعية قارة يجد فيها المستمعون الإجابة عن تساؤلاتهم الدينية والدنيوية على أساس شرعي معتدل، وقد ابتدأت برامجه تلك منذ سنة 1940، واستمرت إلى الثمانينيات من القرن العشرين، ويحتفظ أرشيف الإذاعة بكمية هائلة من تسجيلات تلك البرامج إلى اليوم.

رصيد زاخر من النشاط العلمي والديني:

تمكن الشيخ عبد الرحمان الجيلالي من إنتاج عشرات الأعمال في مختلف الميادين الدينية،  الأدبية،  الفنية والتاريخية،  جعلته يتحصل على أوسمة استحقاق من مؤسسات علمية متخصصة، كما حاز عضوية المجلس الإسلامي الأعلى غداة الاستقلال في لجنة الفتوى التي كان يشرف عليها الشيخ أحمد حماني رحمه الله، وقد عمل الشيخ عبد الرحمان الجيلالي مع نخبة من العلماء على إنشاء وتنظيم نِظَارات الشؤون الدينية بمختلف ولايات القطر، كما ساهم في تأسيس مجلة الأصالة الصادرة عن المجلس الإسلامي الأعلى التي ساهمت مساهمة فعالة في الترويج لملتقى الفكر الإسلامي،  كما كانت منبرا هاما للمناقشة الهادفة، للإشارة، فإن الشيخ الجيلالي قدم محاضرات في 14 طبعة من مؤتمر الفكر الإسلامي، كما كان عضوا فعالا في الديوان الوطني لحقوق التأليف.

منحته جامعة الجزائر دكتوراه شرفية:

كرمت جامعة الجزائر الشيخ عبد الرحمان الجيلالي بمنحه شهادة دكتوراه فخرية،  وقد عبر عن غبطته وابتهاجه الكبير بهذا التكريم الذي اعتبره من أهم المحطات في حياته في سلسلة عمره الطويل.

وفاته:


توفي رحمه الله صبيحة يوم الجمعة 6 ذي الحجة 1431هـ الموافق 12 نوفمبر 2010 بالجزائر العاصمة في مستشفى عين طاية، ودفن في مقبرة سيدي امحمد، وصلى عليه الأستاذ  الدكتور عمار طالبي حفظه الله في مسجد النجاح بالمحمدية في جمع غفير من الناس.
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |