من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب 8 ماي 1945 المنعطف الحاسم في مسار الحركة الوطنية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: 8 ماي 1945 المنعطف الحاسم في مسار الحركة الوطنية.
- المؤلف: أ.د/عامر رخيلة.
- الناشر: ديوان المطبوعات الجامعية – بن عكنون – الجزائر.
ـ تاريخ الإصدار: 1995.
- حجم الملف: 3 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


 للأمانة الكتاب من مصورات وحصريات طلبة التاريخ تلمسان وفقهم الله.

نبذة:


ما إن انتهت الحرب العالمية الثانية حتى ظهرت فـرنسا بـمظهر المنتصر، ففي الثامن من شهر ماي عام 1945 احتفل العالم الغربي بعقد الهدنة مع ألمانيا فأراد الجزائريون المشاركة في هذا الاحتفال مع التعبير عـن أهدافهم فـي الحرية والاستقلال وتعبيرًا عن ذلك حمل الجزائريون رايتهم صبيحة ذلك اليوم في كل من سطيف، قالمة خراطة، عنابة وسكيكدة فيها شعارات وطنية "تحـيـا الـجـزائـر" وطالبوا باستقلال بلادهم وتطبيق مبادئ الحرية التي رفع شعارها الحلفاء طيلة الحرب ع الثانية، فكان رد الفرنسيين على المظاهرات السلمية هو ارتكاب مجازر بشعة وذلك بأسلوب القمع والتقتيل الجماعي واستعملوا فيه القوات البرية والجوية والبحرية، ودمروا قرى ومداشر ودواوير بأكملها، ودام القمع قرابة سنة كاملة نتج عنه استشهاد أكثر من 45000 جزائري، دمرت قراهم وأملاكهم عن آخرها، ووصلت الإحصاءات الأجنبية إلى تقديرات أفضع بين 50000 و70000 شهيد من المدنيين العزل فكانت مجزرة بشعة على يد الفرنسيين الذين كثيرا ما تباهوا بالتحضر والحرية والإنسانية...


المؤلف في سطور:

- الدكتور عامر رخيلة أستاذ جامعي ورجل قانون ومؤرخ جزائري ومحلل سياسي وباحث في تاريخ الحركة الوطنية، من مواليد 1952 بمدينة برج بوعريريج، له العديد من المنشورات والدراسات السياسية والتاريخية ومقالات منشورة عبر صحف ومجلات وطنية وعربية.


- دكتوراه دولة في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بعنوان " البعد المغاربي في الحركة الوطنية الجزائرية "، عضو بالمجلس الدستوري سابقا، أستاذ بكلية العلوم السياسية والإعلام منذ 1982، محام منذ 1988 معتمد لدى المحكمة العليا ومجلس الدولة، عضو الجمعية العربية للعلوم السياسية، عضو الأمانة الوطنية لاتحاد الاجتماعيين والاقتصاديين الجزائريين، عضو مؤسس لاتحاد المغرب العربي للاجتماعيين والاقتصاديين. 

 - له: "التطور السياسي والتنظيمي لحزب جبهة التحرير الوطني 1962/1980"، إصدار ديوان المطبوعات الجامعية 1993، كتاب "دراسة تحليلية في مواثيق الثورة الجزائرية"، كتاب "النضال السياسي الجزائري 1900-1954" وغيرها...

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |