من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الخبر عن دولة التتر- تاريخ المغول من كتاب العبر

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الخبر عن دولة التتر.
[تاريخ المغول من كتاب العبر]
- المؤلف: ابن خلدون.
- دارسة وتحقيق: أحمد عمراني - باحث جزائري، جامعة باريس العاشرة- فرنسا.
- الناشر: دار الفارابي بيروت، لبنان.
- رقم الطبعة: الأولى كانون الثاني 2013.
- عدد الصفحات: 430.
- حجم الملف: 11 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


نظرة عامة:

كتاب " الخبر عن دولة التتر- تاريخ المغول من كتاب العبر "، تأليف ابن خلدون، والذي صدر عن دار الفارابي للنشر والتوزيع، نقرأ عن الكتاب:

كان ابن خلدون مقتنعاً أنّ نظريته حول تداول الأجناس والشعوب على المُلك، وتنقل الغلبة من جنس إلى آخر ومن جيل لآخر تشكل حقيقة تاريخية، فراح يجس حقيقتها من كتب تاريخ الأمم التي سبقته من فرس وروم وقبط ويونان وعرب وبربر ثم عاين هذه الحقيقة عندما سافر إلى مصر في ظل دولة المماليك الأتراك، لكنه وجد جنساً آخر يقارع المماليك على أقاليم المشرق، ألا وهو جنس التتر، فراح يبحث عن حقيقتهم بين الكتب والعلماء المعاصرين له والتجار الرحالة، فاستقى ما يرومه عنهم، ووجد في تاريخهم ما يؤكد نظريته في الملك والغلبة بين البدو والحضر وفي القوة والضعف بين أجيال الجنس الواحد، فكتب عنهم أولاً ملخصاً في كتابه ثم ما إن ظهر تيمورلنك المغولي في الشام حتى أحس ابن خلدون بضرورة استكمال تاريخ هذا الجنس، وبعد أن التقى هذا السلطان راح يغيّر ما كتبه عنهم. 

يسطّر هذا النص الذي كتبه ابن خلدون عن التتر أو المغول اجتهاد المؤرخ في تتبع الحقيقة التاريخية من جهة، ومن جهة ثانية، برهاناً على صحة ما قدّم له عن قوة الشعوب وضعفهم. 

يجد القارئ في هذا النص، الذي اعتمد فيه المحقِّق على مخطوطات عديدة، ما لم يُنشر بعدُ عن التكملة التي قام بها ابن خلدون حول تاريخ التتر والتي بقيت في أدراج المكتبات. وهو يبين من ناحية الفترات التي دُوّن فيها النص، ومن ناحية أخرى المصادر التي استقى منها ابن خلدون تاريخه.


أحمد عمراني: باحث جزائري مقيم في فرنسا، في صدد كتابة رسالة الدكتوراه في جامعة باريس العاشرة- نانتير، يعمل في حقل التحقيق وحول دولة المماليك بمصر والشام.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |