من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب رياض الأشراف في ترجمة القاضي حشلاف

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: رياض الأشراف في ترجمة القاضي حشلاف.
- جمع وتقديم: السيّد عبد الغني نجل القاضي سيدي أحمد حفيد سيدي عبد الجليل الطيار الإدريسي.
- الناشر: مطبعة الاستقامة.
- رقم الطبعة: الأولى – 1352هـ.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة

رابط التحميل


القاضي عبد الله حشلاف [1873-1937]

رياض الأشراف لصاحبه الشيخ عبد الغني نجل القاضي سيدي أحمد حفيد سيدي عبد الجليل الطيار الإدريسي، كتاب نفيس في مناقب العلامة الكبير والعارف بربه تعالى الشريف الحسني الشيخ سيدي عبد الله بن محمد، عُرف بالقاضي حشلاف بن الشارف المكنى الأكحل دفين كشتولة بحوز مستغانم، الذي كانت له اليد الطولى في علم التاريخ والأنساب، وهو صاحب كتاب "سلسلة الأصول في شجرة أبناء الرسول" صلى الله عليه وسلم، أحد أهم المراجع الذي يتناول أشراف الجزائر من أحفاد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليما.

مولده ونشأته وطلبه للعلم:

ازداد رحمه الله في عام 1294هجرية بإزاء قرية بوقراط ببلدة مجاهد بن زغبة قبلة محروسة مستغانم بالمغرب الأوسط (الجزائر) بنحو الخمسة والعشرين ميلا، وتربى في حجر والديه وقرأ القرآن العظيم على عدة مشايخ كرام منهم ولي الله الشريف الحاج بن شرقي شهير الزاوية والضريح ببلدة العطاف، وبعد تحصيله للقرآن العظيم أشار عليه شيخه بقراءة العلم فسافر قاصدا المحروسة مازونة فتفقه على مشايخها الأجلة كالمولى سيدي محمد بن هنى المكنى بوراس وولده سيدي أحمد وعمه سيدي الحاج محمد...ثم سافر إلى محروسة تونس وحط رحالة بجامع الزيتونة فتلقى العلوم عن مشايخها الجهابذة الأعلام ومازال مجتهدا في تحصيلها حتى بلغ غاية المرام، فترقى في أوج المعالي ومراتب الكمال، وألقى الدروس بحضرتهم بأفصح عبارةـ والجميع أذنوا له وأجازوه فيا لها من تجارة، ثم رجع إلى قاعدة وطنه محروسة مستغانم فرتب فيها الدروس التي تشتاق لها النفوس حتى ذاع صيته وعظمت عند الناس منزلته وعند ذلك عرضت عليه الحكومة منصب القضاء فأجابها بالقبول والرضا.


المناصب التي تقلدها:

في عام 1911 نُصب قاضيا على مدينة عين الصفراء من عمالة وهران، في سنة 1914 انتقل إلى مثل وظيفته بمحكمة المشرية من العمالة المذكورة، وفي سنة 1921 انتقل إلى محكمة زاغز من عمالة الجزائر، وفي سنة 1924 انتقل لمحكمة الجلفة... وفي سنة 1914 قلدته الحكومة وسام العلم الخطير الذي هو به جدير، وفي سنة 1918 أكرمته الدولة الشريفة العلوية المنيفة بالوسام العلوي، وفي سنة 1924 منحته الحكومة نيشان الأقمار كما أهدته الدولة التونسية سنة 1927 نيشان الإفتخار.

مؤلفاته:

لقد أكرمه الله تعالى بتآليف عديدة مفيدة عم نفعها الحاضر والباد وسعى في تحصيلها من أقصى البلاد، نذكر منهــــا:

كتاب: سلسلة الأصول في شجرة أبناء الرسول.
كتاب: بهجة الأنوار في نسب النبي المختار.
كتاب: روض العاشق في شمائل المشرف الصادق.
كتاب المُطرب في معرض المغرب.
كتاب: الإرشاد في تجديد العهود والأوراد.
كتاب:القول الفصل في جواز زيارة أولياء الله الكُمّل.
كتاب: القول والدليل في نسب الشريف سيدي أبي دخيل.
كتاب: الشرف المصون في ثبوت نسب آل كنون.
كتاب: زبدة التوحيد في الخروج من التقليد (منظومة).
كتاب: أسرار الوهاب في حقيقة الكسب والإكتساب.

... وغيرها.

للترجمة مصادرها ومراجعها
تكملة الموضوع

حمل مخطوط التحفة المرضية في الدولة البكداشية في بلاد الجزائر المحمية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على  سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- مخطوط: التحفة المرضية في الدولة البكداشية في بلاد الجزائر المحمية.
- المؤلف: محمد بن ميمون الجزائري.
- تاريخ النسخ: أواخر جمادي الثانية 1121هـ / بخط المؤلف.
- مادية المخطوط: نسخة حسنة، كتبت بعض العناوين باللون الذهبي.
- نوع الخط: مغربي معتاد.
- عدد الصفحات: 162.
- حجم الملف: 21 ميحا.
- مصدر المخطوط: البوابة المفتوحة للمخطوطات الإسلامية والفارسية.

رابط التحميل


حول المؤلف والمخطوط:

الجزائري ( .. - بعد 1120هـ / .. - بعد 1708م)

أبو عبد الله محمد بن ميمون الزواوي الجزائري فقيه صوفي، أديب ومؤرخ وسياسي نشأ في مدينة الجزائر، أصله من زواوة، قيل عنه إنه حفيد أبي العباس أحمد بن عبد الله الزواوي الجزائري، وقد أهملت المصادر ترجمة حياة هذه الشخصية، وسكتت عن تحديد زمان الولادة والوفاة وضبط مكانها، والمرجح أنه لم يمت حتى بلغ سن الشيخوخة من عمـره بعد أن عاصر زمرة من الأدبـاء والفقهاء كما يظهر في مقاماته وأنه عاصر كذلك والي الجزائر الداي محمد بكداش (1117-1121هـ)، وقد ألف في مناقبه الكتاب الذي بين أيدينا "  التحفة المرضية في الدولة البكداشية في بلاد الجزائر المحمية" الذي يعتبر ووثيقة تاريخية هامة في أدب المناقب، جعلها المؤلف في ستة عشر فصلا وسمى كل فصل مقامة تحكي جانبا من سيرة الوالي العثماني محمد بكداش، وهذه المقامات جاءت مقسمة إلى قسمين رئيسيين، القسم الأول: تمثله المقامات من الأولى [1] إلى الثامنة [8] وفيها كان التركيز على محمد بكداش ومناقبه وعلاقته بالتصوف، ثم التعريف بوزرائه وقضاته، وذكر ما قيل فيه من المدح وإطراء شعرا ونثرا، أما القسم الثاني: تمثله المقامات من التاسعة [9] إلى السادسة عشر [16] وفيها كان التركيز على ما أنجز وتحقق في فترة حكمه.

المقامة الأولى: في نبذة من أخلاقة المرضية، ومما أشار به عليه بعض السادات الصوفية.
المقامة الثانية: في كونه سانجاق دار بلغة المجاهدين الأخيار.
المقامة الثالثة: في توليه بنفسه تقسيم خبز العسكر وكيف نزع الظالم حين طغى وتجبر.
المقامة الرابعة: في أنه يتصدى ملكا للإيراد والإصدار.
المقامة الخامسة في تغريبه من الجزائر ورجوعه إليها بقدر الحكيم القادر.
المقامة السادسة في استفتاح الملك صباحا، وما جرى لأهل الدولة غدوا ورواحا.
المقامة السابعة: في اسمه وأهل مملكته.
المقامة الثامنة: في تهنئة الشعراء ومدحهم له.
المقامة التاسعة: في ذكر الخروج لوهران بقصد غزو الكفرة.
المقامة العاشرة: في حصر حصن العيون وكيف استفتاحه عنوة المسلمين.
المقامة الحادية عشر: في استفتاح حصن الجبل وكيف نزعه من أيدي الكفرة عن عجل.
المقامة الثانية عشر: في حصر حصن بن زهوة وكيف استفتحه المسلمون عنوة.
المقامة الثالثة عشر في استفتاح مدينة وهران وكيف صار عز الكفرة إلى هوان.
المقامة الرابعة عشر: في استفتاح برج الأحمر والجديد وكيف ألقوا لأبي الفتوح المقاليد.
المقامة الخامسة عشر: في حصر حصن المرسى وكيف افتتحه المسلمون وزال باختتامه الأسى.
المقامة السادسة عشر: في إياب خليفة سيّدنا نصره الله للجزائر سالما غانما بالأسرى والذخائر.
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |