من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب مواقف الدول العربية من القضية الجزائرية 1954-1962

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: مواقف الدول العربية من القضية الجزائرية 1954-1962.
- المؤلف: د.مريم صغير- رحمها الله.
- الناشر: دار الحكمة للنشر والتوزبع – الجزائر.
- رقم الطبعة: الثانية 2012.
- عدد الصفحات: 362.
- حجم الملف: 5 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


للأمانة الكتاب من مصورات طلبة التاريخ تلمسان جزاهم الله خيراً

نبذة:

استطاعت الدكتورة الجزائرية مريم صغير رحمها الله، أن توضح من خلال كتابها “مواقف الدول العربية من القضية الجزائرية 1954-1962” الصادر عن منشورات “دار الحكمة”، إبراز حقيقة تحدي العرب حكومات وشعوب لفرنسا وحلفائها التي سعت إلى تكسير الطوق الذي ضربته تلك الحكومات على سلطة الاحتلال الفرنسي الذي كان يعتبر ما يجري في الجزائر شأنا داخليا فرنسيا، وتقول صاحبة الكتاب إن الثورة الجزائرية مابين 1954 و1962 استطاعت التعبير عن بعدها القومي العربي بالدرجة الأولى، من خلال التجاوب الكبير الذي أبدته أغلبية الحكومات العربية مدعمة من طرف القاعدة الشعبية مع قضية الشعب الجزائري، الذي رأى في هذا البعد سنده القوي الذي يمكنه من مواجهة الاستعمار الفرنسي، ومقارعة سياسته في الداخل والخارج التي بناها المعمرون الأوائل على الإبادة الجماعية، وقهر الشعب الجزائري بالحديد والنار، وانطلاقا من كون أغلبية الشعوب العربية عانت ويلات الاستعمار الغربي منذ أن أفل نجم الدولة العثمانية التي كانت حامي حمى المسلمين من التكالب الاستعماري خلال القرون السابقة.

وتجدر الإشارة أن الدكتورة مريم صغير - رحمها الله - تملك رصيداً علميا ثرياً، حيث شغلت منصب نائب رئيس قسم التاريخ ورئيسة فرقة بحث بعنوان ”البعد المغاربي للقضية الجزائرية” على مستوى جامعة الجزائر، كما أنها عضو مؤسس لاتحاد المؤرخين الجزائريين والعرب، وعضو في فرقة بحث متخصصة في جرائم الاستعمار الفرنسي بالمركز الوطني للدراسات التاريخية• 


وقد أثْرت الراحلة المكتبة الجزائرية والعربية بالعديد من الإصدارات التاريخية الهامة من بينها ”إسماعيل العربي المؤرخ السياسي” و”أحمد الشقيري والثورة الجزائرية” و”دور المرأة الجزائرية في الثورة التحريرية”، بالإضافة إلى ”موقف المملكة السعودية من الثورة الجزائرية” و”القضية الجزائرية في ظل الحرب الباردة”، و”موقف العالم الإسلامي من القضية الجزائرية” وكتابنا اليوم ”مواقف الدول العربية من القضية الجزائرية” الصادر عن منشورات ”دار الحكمة” في الجزائر والتي بذلت الراحلة فيه مجهودات وصفت بـ”الطيبة” في حماية الذاكرة الوطنية، وذلك انطلاقا من النشاطات العديدة التي قامت بها في هذا الجانب.

3 التعليقات :

غير معرف يقول...

شكـــــرا لكم جزيـــل الشكـــــر!

غير معرف يقول...

كتاب رائع

Unknown يقول...

شكراً جزيلاً. رحم الله الأستاذة التي تتلمذنا على يدها وجعلها في ميزان حسناتها

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |