من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب مع الأمير عبد القادر

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: مع الأمير عبد القادر.

[رحلة وفد فرنسي لمقابلة الأمير في البويرة ~ (1837- 1838م)]

- المؤلف: أدريان بيربروجير.
- ترجمة وتعليق: الدكتور أبو القاسم سعد الله - رحمه الله.
- الناشر: المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954.
- تاريخ الإصدار: جانفي 2006م.
- عدد الصفحات: 139.
- حجم الملف: 6 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


حول الكتاب:

مع الأمير عبد القادر هو نص مترجم لرحلة من تأليف أدريان بيربرجير الآتية ترجمته، يقع في 137 صفحة من الحجم الصغير، من إصدارات المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954، وهو كتاب يصف الجزائر طبيعة وشعبا عبر رحلة إستخباراتية قام بها وفد فرنسي جاء إلى نواحي البويرة لمقابلة الأمير عبد القادر، الكتاب صغير الحجم لكنه عظيم الفائدة ، ويمكن إدراجه ضمن ما يعرف بأدب الرحلة.

 قام بتحقيقه والتعليق عليه وترجمته من الفرنسية إلى العربية الدكتور أبو القاسم سعد الله - رحمه الله - وذلك عندما كان أستاذاَ زائراً ومدرساَ بجامعة مينيا بوليس بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1994، يضم مقدمة من أحد عشر صفحة ثم نص الرحلة وهي تقع في مائة وعشر صفحات، وأخيرا الفهارس للأماكن والأعلام فالشعوب والقبائل ثم فهرس الكتب والدوريات.

لقد حرص الدكتور أبو القاسم سعد الله - رحمه الله - في المقدمة التي وضعها للكتاب على إبراز نقاط مهمة تتمثل فيما يلي:

1- السياق التاريخي للرحلة.
2- طبيعة الوفد الفرنسي الذي ارتحل لمقابلة الأمير.
3- شخصية بيربروجير ومهمته التجسسية.

شخصية بيربروجير ومهمته التجسسية:

بير بروجير هو سياسي ومؤرخ وجاسوس ومستشرق فرنسي جاء إلى الجزائر سنة 1935 رفقة الماريشال كلوزيل وأصبح كاتبه العام، فرافقه في حملاته العسكرية، وكان يجمع الكتب والمخطوطات والوثائق من العائلات والمساجد والزوايا، ويحملها إلى الجزائر العاصمة حيث استقر وعكف على دراسة التراث المكتوب الذي جمعه، لمعرفة ودراسة عادات و تقاليد وتاريخ الجزائريين وأفكارهم ولغتهم ودينهم، فكان يزود الجيش الفرنسي بالمعلومات التي يحتاجها لمعرفة طبيعة الأهالي، كما عين هذا الخبير على رأس أول نواة لمكتبة عمومية في الجزائر آنذاك وهي المكتبة الوطنية اليوم.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |