من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب تاريخية الفكر العربي الإسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله  وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: تاريخية الفكر العربي الإسلامي.
- المؤلف: د.محمد أركون.
- ترجمة وتقديم: هاشم صالح.
- رقم الطبعة: الثانية، 1996.
- الناشر: مركز الإنماء القومي، بيروت.
- عدد الصفحات: 292.
- حجم الملف: 8 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


حول الكتاب:

إن النصوص المجموعة بين دفتي هذا الكتاب هي معالم على الطريق الطويل والصعب لتأسيس تاريخ منفتح وتطبيقي للفكر الإسلامي، والكتاب بنصوصه منفتح على كل تجليات هذا الفكر، وعلى كل منتجاته التي تتجاوز الحدود والحواجز التي فرضتها الأدبيات الهرطقية البدعوية والتيولوجية، ومنفتح بنفس الدرجة على علوم الإنسان والمجتمع ومناهجها وتساؤلاتها كما هي ممارسة عليه اليوم في الغرب منذ ثلاثين سنة.

 وبالإضافة إلى ذلك فالكتاب هو تاريخ تطبيقي عملي في نفس حركة البحث ذاتها لأنه يهدف إلى تلبية حاجيات وآمال الفكر الإسلامي المعاصر وسدّ نواقصه منذ أن كان هذا الفكر قد اضطر لمواجهة الحداثة المادية والعقلية.

 وهدف الباحث من وراء عمله هذا إدخال نوع من البحث الحيّ الذي يفكر ويتأمل بمشاكل الأمس واليوم أما من أجل توحيد ساحة المعاني المتشظية والمبعثرة، وأما من أجل مواجهة الآثار المدمرة للإيديولوجيات الرسمية.

المؤلف في سطور:

الدكتور محمد أركون مفكر وأديب وفيلسوف جزائري وُلد سنة 1928 في قرية تاوريرت ميمون (آث يني) بولاية تيزي وزو شمال الجزائر، عاش في عائلة فقيرة وكثيرة العدد، تلقى تعليمه الأولي في قريته، وتعليمه الثاني في وهران لدى الآباء البيض، وامتهن التعليم بالحراش (الجزائر العاصمة) في الفترة 1951-1954 قبل الانتقال إلى الخارج، حيث درس بعدة جامعات بأوروبا والولايات المتحدة.

عمل لعدة سنوات أستاذا لتاريخ الفكر الإسلامي بجامعة باريس 3 بالسوربون الجديدة، حيث تحصل على دكتوراه في الفلسفة في 1968 كما انضم لمعهد الدراسات الإسماعيلية بلندن الذي كان عضوا في مجلس إدارته لعدة سنوات حتى وفاته.

حاز على شهرة في الأوساط الجامعية سنة 1969 بسبب أعماله عن كُتب المؤرخ والفيلسوف الفارسي للألفية الأولى ابن مسكويه من التيار الإنساني المسلم، خاصة عبر ترجمة كتابه: “تهذيب الأخلاق وتطهير الأعراق إلى معاهدة أخلاق.

 كان مدير علمي لمجلة آرابيكا التي ساهم فيها منذ سنة 1980 بمساهمات ذات سمعة عالية، وقد لعب دورا مهما في تطور معرفة الإسلام في الغرب، كما عين أركون الذي عرف بتأييده لحوار الحضارات كعضو في لجنة تحكيم "جائزة آغا خان" للهندسة المعمارية و"جائزة اليونسكو للتعليم من أجل السلام" وجائزة ابن رشد في 2003.


مؤلفاته:

كتب محمد أركون كتبه باللغة الفرنسية وبالإنجليزية وترجمت أعماله إلى العديد من اللغات من بينها العربية والهولندية والإنجليزية والإندونيسية ومن مؤلفاته المترجمة إلى العربية:

الفكر العربي.
الإسلام: أصالة وممارسة.
تاريخية الفكر العربي الإسلامي.
الفكر الإسلامي: قراءة علمية.
الإسلام: الأخلاق والسياسة.
الفكر الإسلامي: نقد واجتهاد.
العلمنة والدين: الإسلام، المسيحية، الغرب.
من الاجتهاد إلى نقد العقل الإسلامي.
من فيصل التفرقة إلى فصل المقال: أين هو الفكر الإسلامي المعاصر؟.
الإسلام أوروبا الغرب، رهانات المعنى وإرادات الهيمنة.
نزعة الأنسنة في الفكر العربي.
قضايا في نقد العقل الديني. كيف نفهم الإسلام اليوم؟.
الفكر الأصولي واستحالة التأصيل نحو تاريخ آخر للفكر الإسلامي.
معارك من أجل الأنسنة في السياقات الإسلامية.
من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الديني.
أين هو الفكر الإسلامي المعاصر؟.
القرآن من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الديني.

وفاته:

وتوفي الدكتور محمد أركون في الرابع عشر سبتمبر/ أيلول سنة 2010 عن عمر ناهز 82 عاما بعد معاناة مع المرض بباريس ودفن بمقبرة الشهداء بمدينة الدار البيضاء بالمغرب.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |