من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب القطاع الوهراني ما بين 1850و1919

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: القطاع الوهراني ما بين 1850و1919.

 [دراسة حول المجتمع الجزائري، الثّقافة والهوية الوطنية]

- المؤلف: الدكتور إبراهيم مهديد.
- الناشر: منشورات دار الأديب - وهران، الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 2006.
- عدد الصفحات: 228.
- حجم الملف: 5 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


المؤلف والكتاب في سطور:


المؤرخ والباحث الجزائري الأستاذ الدكتور إبراهيم مهديد من مواليد 1950م، تحصل على شهادة الدراسات المعمقة في كل من جامعة وهران (1979م) وجامعة باريس VII سنة 1981م، يحمل شهادة الماجستير (1986م) وشهادة دكتوراه الدولة في التاريخ الحديث والمعاصر (2000م)، انتدب إلى جامعة صوربون III بين 1990 و1993م، أشرف على عدة مشاريع بحث، وهو مختص في أرشيف ومصادر تاريخ الجزائر المعاصرة (1830-1962م).

~°~

المجتمع، الثقافة والهوية هي أسس هذا الإنجاز الذي نضعه بين أيدي الأكادميين والباحثين الجامعين والقراء، وهو العمل الذي ارتكز على رصيد أرشيفي هام وواسع لدى "مركز أرشيف ما وراء البحار بأكس أون بروفانس" الفرنسية والأرشيف الوطني بباريس والأرشيف الجهوي بولاية وهران.

عندما نقارب كُلاً من "المجتمع" و"الثقافة" و"الهوية" خلال فترة 1850-1919 فإن البحث يهدف أساساً إلى لمس النتائج المختلفة التي لحقت بالشعب الجزائري والتي ترتبت جرّاء عملية الاستعمار الكولونيالي في هذه الناحية من الوطن، القطاع الوهراني.

استطاع المجتمع الجزائري أن "يرسم" عموما - بدآبة وبصعوبة - فئاته الاجتماعية المختلفة، (أرستقراطية ريفية وبرجوازية حضرية وغيرها)، رفقة أُطُره  النهضوية الأولى إذ حاولت كلها أن تسترجع ما فقدته القوى السابقة (المقاومات الشعبية المسلحة) وأن ترسم ملامح هويته داخل ما نسميه "بتبلور الوعي السياسي - الديني والثقافي" مع تدشين مرحلة حوار تاريخي تميزت به الحركة والوطنية الجزائرية خلال فترة ما قبل الحرب العالمية الأولى (1941-1918) وخلال مرحلة لاحقة (1919-1939).

أعمال أخرى للمؤلف:

كتاب: المثقفون الجزائريون في عمالة وهران.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |