من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الجزائر في أدبيات الرحلة والأسر خلال العهد العثماني

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الجزائر في أدبيات الرحلة والأسر خلال العهد العثماني.

[مذكرات تيدنا أنموذجاً ~ Mémoires De Thedenat]

- المؤلف: الدكتور عميراوي حميده.
- الناشر: دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع، عين مليلة ~ الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 2003.
- حجم الملف: 6 ميجا
- عدد الصفحات: 218.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


نبذة الناشر:

تيدنا هو التاجر.. الأسير.. العبد.. الوزير في بلاط الباي محمد الكبير بمعسكر.. وصاحب هذه المذكرات الثرية بالمعلومات التاريخية التي تُضاهي المعلومات التي تركها عن الجزائر كثير من الرحالة والأسرى الأوروبيين أمثال الدكتور شو،  وبايسونال وبريس، وخمينيث، وفانتير دي بارادي، وهايدو، ديفونشين، والقس بواري، وتاسكا، ودي تاسي، وغيرهم كثيرون.

... إذن وقع تيدنا في قبضة البحّارة الجزائريين عام 1779 حيث قال: أخيراً وصلنا إلى الجزائر العاصمة، وأخذونا إلى السجن حيث يوجد العبيد المساكين، بعدها أخذنا رجال إلى السوق وباعونا مثلما تباع الحيوانات، أما أنا فقد اشتراني يهودي، وحينما وصلنا إلى منزله سألني عما أجيد عمله:

- قلت له لا شيء.
- قال ألا تعرف أيضا العمل في البستان؟
- أجبته لا، لا أعرف شيئاً آخر غير الكتابة، وهو العمل الذي شغلته دائماً.
- قال: وماذا تنفع الكتابة؟...

المؤلف

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |