من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب يهود الجزائر... هؤلاء المجهولون

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: يهود الجزائر... هؤلاء المجهولون.
- المؤلف: فوزي سعد الله.
- الناشر: دار الأمة للطباعة والنشر والتوزيع - الجزائر.
- رقم الطبعة: الثانية، 2004.
- عدد الصفحات: 315.
- حجم الملف: 9 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


تنويه: الكتاب من مُصورات مكتبة المهتدين أحسن الله إليهم.

من مقدمة المؤلف:

"... هنا في الجزائر لا نكاد نجد أي بحث أو مؤلَف مختص في "اليهودية الجزائرية" باستثناء بعض الأطروحات الأكاديمية النادرة والمحدودة المجال تعد على الأصابع، أو بعض الفقرات والجُمل في مؤلفات المؤرخين المعروفين، وهذا أمر خطير لأنه يترك الأسواق والأذهان الجزائرية جاهزة للمغالطات الممكنة الصهيونية في الحاضر والمستقبل، ويضع حلقة هامة من ذاكرة البلاد في مهب الريح عُرضة لمحاولات التشويه والمضاربة...

... لذلك قمنا بقراءة التاريخ اليهودي بالجزائر قراءة غير يهودية على ضوء الواقع الذي يحكم علاقة الجزائريين بهذه الجالية التي عاشت آلاف السنين في هذه البلاد قبل أن تتخلى عن الانتماء للجزائر في مرة أولى ثقافياً وسياسياً سنة 1830، ثم مرة ثانية قانونياً سنة 1870، ثم جغرافياً في مرة ثالثة سنة 1962، باستثناء الأقلية القليلة التي فضلت البقاء بعد الاستقلال والتي تعيش ازدواجية ثقافية تتأرجح بين تمسكها بجزائريتها وحرصها على الروح الفرنسية الغربية التي اكتسبتها خلال فترة الاحتلال.

بهذا المجهود المتواضع الذي قابلَته صعوبات البحث عن مصادر تاريخية موضوعية موثوقة نسبياً وأحادية رؤية هذه المصادر نظراً لغياب البحث في هذا الموضوع من قِبل الجزائريين، نحاول تسليط الأضواء على تاريخ يتجاوز عمره ألفي سنة من أجل المساهمة في توضيح الرؤى وسد الطريق قدر الإمكان أمام المضاربة بهذا التاريخ وإمكانيات التشويه والمغالطات التي بدأت تُفتح لها، ونشير إلى أن محاولة اتصالنا ببعض الشخصيات اليهودية بالعاصمة لإثراء هذا البحث وموازنته من أجل موضوعية أكبر باءت بالفشل بسبب التحفظ الشديد لهؤلاء..."

الجزائر في: 5 أكتوبر 1995.

1 التعليقات :

Unknown يقول...

جزاك الله عنا كل خير ورحم الله والديك

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |