من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الضريح الملكي الموريطاني

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الضريح الملكي الموريطاني.
- المؤلف: منير بوشناقي.
- ترجمة: د.عبد الحميد حاجيات.
- الناشر: وزارة الإعلام والثقافة – الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 1979.
- حجم الملف: 13 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة

صفحة التحميل


لمحة تاريخية:

الضريح الملكي الموريتاني أو كما يدعوه السكان المحليون بقبر الرومية هي منطقة أثرية تقع بسيدي راشد ولاية تيبازة، هو مبنى دائري الشكل على الطريق المؤدي من الجزائر إلى شرشال، مُصنف ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو.

الضريح الملكي الموريتاني هو أحد أهم المعالم التاريخية في شمال أفريقيا، التي تعبر عن عبقرية الإنسان في فن العمارة، وهو عبارة عن نصب هندسي جميل يعكس الذوق الرفيع للإنسان القديم، ويقع هذا القبر على رأس ربوة بالساحل يعلو عن سطح البحر بمقدار 261 متر، يهتدي به الصيادون في تنقلاتهم البحرية ويوجد أمام بابه أثار بناية يبلغ طولها 16 متر كانت في الماضي معبدا، ويتكون القبر من أربعة صفائح حجرية عبارة عن أبواب وهمية يحيط بها إطار بارز من النقوش، والمثير في حكاية بناء هذا النصب التذكاري حيث ترجع بعض المؤلفات الرومانية القديمة بناء القصر إلى 40 عام بعد الميلاد وهو عهد استيلاء الرومان على مملكة موريتانيا، وهي كلمة كانت تطلق على المغرب الأوسط والمغرب الأقصى في العصر القديم، ويرى كثير من الباحثين أن "قبر الرومية" وجد قبل الاحتلال الروماني، مما يدل في نظرهم على تطور المجتمع "الموريتاني" اقتصاديا، وقدرته على إبداع فن أصيل بفضل اتصاله بحضارات شمال إفريقيا والمتوسط.


وتقول الروايات أن هذا القبر هو مهر زواج الملك “يوبا الثاني” من “كليوباترا سيليني” ابنة “كليوباترا ” ملكة مصر حيث أغرم بها لما إلتقاها بروما خلال سفره إلى العاصمة الرومانية ليكمل تعليمه هناك وطلبت منه بناء قصر يشبه أهرامات مصر وبعد وفاتها دفنت فيه الملكة مع مجوهراتها.

وقد اكتشف مدخل الضريح عالم الحفريات والآثار الفرنسي "أدريان بير بروجر" تنفيذا لطلب نابليون الثالث في عام 1865 ميلادية، وقد عمد أدريان إلى حفر نفق تحت الباب الوهمي بالجهة الشرقية، ولأول مرة يكتشف دهليز واسع يمتد إلى باب حقيقي بارتفاع متر واحد يقع أسفل الباب الوهمي الشرقي، ويؤدي من الجهة الأخرى إلى غرفتين متوسطتين يبدو أن مدخليهما قد تم تكسيرهما وسرقة محتوياتهما.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |