من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب أوراق في تاريخ الجزائر في العهد العثماني

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: أوراق في تاريخ الجزائر في العهد العثماني.
- المؤلف: الدكتور حنيفي هلايلي.
- الناشر: دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 1429هـ/2008م.
- عدد الصفحات: 272.
- حجم الملف: 8 ميجا.
- حالة الفهرسة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


مقدمة المؤلف:

" أقدم إلى القارئ هذه الدراسات والأبحاث التي شاركت بها في ملتقيات وطنية ودولية، حتى لا تبقى دون متناول القارئ فأقدمها في هذا السفر الجامع تحت عنوان "أوراق في تاريخ الجزائر في العهد العثماني"، لكونها تحاول في مجملها أن تكون معالجات مستقلة في مواضيعها، متنوعة في اهتماماتها، ولكنها هادفة في توجهها ومتكاملة من حيث وجهة النظر  وطريقة التناول، ولعل أهم ما يميّز هذه الدراسات هي أنها تتحد من حيث المجال الجغرافي بالجزائر، ومن حيث المدى الزمني بالفترة العثمانية، أما جوانب  الاهتمام فتشمل الأحداث السياسية والعسكرية والقضايا الاجتماعية والثقافية.

إن هذه الدراسات والبحوث مع اختلاف المواضيع التي تتناولها والقضايا التي تطرحها، تتوزع على محورين أساسيين: أولها يهتم بقضايا تتصل بأحداث مهمة من صميم التاريخ السياسي والعسكري للجزائر، والمحور الثاني: يتعلق بالجوانب الاقتصادية والثقافية.

لقد تم تصوير مدينة الجزائر في العهد العثماني على أساس أنها حصن متين للإسلام لا يمكن اختراقه وقد زاد من قوتها المظهر الطبيعي والميناء الذي تم تشييده منذ عهد خير الدين (1529)، الذي جعلها قاعدة بحرية فعّالة في الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط.

وقد انبهر الكثير من الرحالة بجمال المدينة وعمرانها ذو الطابع العثماني وخاصة الاستحكامات القوية المتمثلة في المواقع العسكرية والقالع والأبراج والأرصفة المسلحة، لقد بُنيت مدينة الجزائر العثمانية على شكل مثلث،قمته القصبة ومن وراء المواقع الدفاعية الميناء أو الاستحكامات  الدفاعية...

... إن هذا الكتاب الذي نضعه بين يدي القارئ، هو ثمرة تجربة في البحث التاريخي والتي لا تزال متواصلة فعسى أن يجد القارئ فيها ما يهمه وتكتمل الفائدة بها، وتأخذ مكانها في المكتبة التاريخية الجزائرية".

وفقنا الله لما فيه الخير والنفع للجميع.

د.حنيفي هلايلي
سيدي بلعباس في 1 محرم 1430هـ
الموافق لـ 29 ديسمبر2008.

6 التعليقات :

Unknown يقول...

مشكورون على جهودكم

Unknown يقول...

شكرا لإجتهادكم ومثابرتكم ....احتاج تعريف الدكتور حنيفي رجاءا افيدوني

Unknown يقول...

كتاب رائع

Unknown يقول...

هو كتاب رائع لكن اريد ملخص لهذا الكتاب ارجوكم انا محتاجته ضروري ضروري

Wassila يقول...

احتاج ملخص للكتاب

Unknown يقول...

ممتاز

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |