من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب عجائب الأسفار ولطائف الأخبار

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: عجائب الأسفار ولطائف الأخبار.
- تصنيف: الشيخ محمد أبو راس الناصر المعسكري.
- تحقيق وتقديم: أ. محمد غانم.
- عدد الصفحات: 449.
- عدد الأجزاء: 2 تم دمجهما لتسلسل الترقيم.
- حجم الملف: 9 ميجا
- الناشر: المركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية - وهران، الجزائر.
- تاريخ النشر: 2005- نسخة الكترونية موافقة للمطبوع.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل


مقدمة الكتاب:

يدخل هذا العمل في سياق التعريف بالتراث الأسطوغرافي في الجزائر ودراسته دراسة موضوعية تبتعد عن التغني بالماضي ومجاملة الذات.

لقد قام الترجمان العسكري السيد أرنو في أواخر القرن التاسع عشر، بترجمة مخطوط عجائب الأسفار ولطائف الأخبار إلى اللغة الفرنسية ونشره جزئيا، في المجلة الإفريقية Revue Africaine، غير أن النص الأصلي لم ينشر رغم أهميته.

لهذا، قمنا بتحقيقه لتقديمه للباحثين المهتمين بدارسة الإنتاج الفكري الجزائري القديم.

توجد في المكتبات الرسمية وعند الخواص نسخٌ كثيرة من تأليف "العجائب" لأبى راس المعسكري لكننا لم نلجأ إليها كلها واعتمدنا بالدرجة الأولى على نسختين محفوظتين في المكتبة الوطنية بالجزائر– يعود ذلك إلى ضيق الفارق الزمني بين تاريخ النسخة الأصلية – وهي مفقودة – وتاريخ النسخة التي رمزنا إليها بحرف "بـ" إذ لا يتجاوز 37 سنة، كلما كانت النسخ المعتمدة في التحقيق قريبة من تاريخ تدوين المخطوط، كانت الأخطاء قليلة.

فالنسخة الأولى رمزنا إليها بحرف "أ" وقد كتبها السيد عبد الرحمن بن أحمد بن الربيع الشريف في أواخر شعبان سنة 1262هـ خطها مغربي، لونه أسود لكن أبيات القصيدة السينية كتبت باللون الأحمر، عدد أوراقها 165 ورقة وقياس الورقة 187 X 171 مم، رقمها: 3327.

أما النسخة الثانية فقد أشرنا إليها بحرف "بـ" وكتبها السيد عبد الله بن الربيع بن عبد الرحمن الشريف بتاريخ 2 شعبان 1243هـ، عدد أوراقها 165 ورقة وقياس الورقة 218x  156 مم، تحمل رقم 1632 وخطها مغربي أنيق ولونه أسود لكن أبيات القصيدة السينية كتبت بلون أحمر، تبدو كاملة، تامة عدا الورقة الأولى التي تنقصها بعض الجمل في وقت لا تخلو النسخة الأولى من حذف لفقرات وعبارات ومفردات.

إضافة إلى هاتين النسختين، لجأنا إلى الترجمة الفرنسية التي وضعها السيد "أرنو" لتصحيح الأخطاء في نقل أسماء الأعلام و الأماكن وتواريخ الوقائع والأحداث التاريخية، لقد كان الدافع إلى ذلك اعتماد المترجم على ثلاث نسخ قريبة من تاريخ النسخة الأصلية.

 وفي الأخير، نريد أن نتقدم بالشكر إلى السيد حمدادو بن عمر الذي زوّدنا بقرص مضغوط سجلت فيه صورة النسخة الأولى "أ" وإلى موظفات" دائرة النشر" بمركز الأنثربولوجيا الاجتماعية والثقافية بوهران السانية وأخصّ بالذكر السيدة بابا أحمد و السيدة العايدي والسيدة خنتاش والآنسة حمومي اللواتى ساَهمنَ في تسجيل هذا العمل على الحاسوب وإعداده للطبع.


مواضيع ذات صلة:

مخطوط: عجائب الأسفار ولطائف الأخبار.

3 التعليقات :

Unknown يقول...

الله يحفظكم ويساندكم على نشر العلم

Unknown يقول...

نشكر كل من ساهم في اخراج هذا العمل الى الطبع ليكون في متناول القراء و المتخصصين بصورة ادق ونامل المزيد من الاعمال الموازية لمثل هذا المجهود وكان الله في عونكم

Unknown يقول...

بارك الله فيكم ودمتم في خدمة العلم والمعرفة

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |