من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب رحلة المقري التلمساني إلى المغرب والمشرق

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: رحلة المقري إلى المغرب والمشرق.
- المؤلف: أبي العباس أحمد المقري التلمساني.
- تحقيق: الدكتور محمد بن معمر.
- الناشر: مخبر مخطوطات الحضارة الإسلامية في شمال إفريقيا - جامعة وهران.
- طباعة: مكتبة الرشاد للطباعة والنشر والتوزيع - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 1425هـ/2004م.
- عدد الصفحات: 261.
- حجم الملف: 12 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل


المؤلف والكتاب في سطور:

المقري التلمساني (1578 ـ 1631) مؤرخ، وصاحب كتاب نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، أحد أبرز المراجع المكتوبة حول الأندلس.

ولد أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد المقرى القرشي الملقب بشهاب الدين سنة 986 هـ، الموافقة لسنة 1578م بمدينة تلمسان وأصل أسرته من قرية مقرة (بفتح الميم وتشديد القاف المفتوحة) التي تقع في ولاية المسيلة، نشأ بمدينة تلمسان وطلب العلم فيها وكانت من أهم شيوخه التلمسانين عمه الشيخ سعيد المقري، وهو واحد من أعلام القرن السادس عشر والسابع عشر الميلاديين، سطعت فضيلته العلمية في تلمسان وفاس ببلاد مراكش، وذاعت في مصر والحجاز وبلاد الشام بالمشرق العربي إبان حكم العثمانيين الأتراك، وقد شهد له معاصروه بالإمامة والفضل، في الفقه وأصوله، وفي الحديث وعلوم القرآن، وفي علوم العربية، وتدل آثاره الحسان على علم وفهم، ورواية ودراية، وإتقان وإحسان.

سافر إلى الحجاز فأدى فريضة الحج وزار القدس والشام، وكان يتصل بالعلماء في كل بلد يحل فيه، يستفيد ويفيد، فقد درس في المسجد الحرام، وأملى الحديث في المدينة على مقربة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وألقى عدة دروس في المسجد الأقصى، وأملى صحيح البخاري في جامع بني أمية بدمشق، ولقي من أهلها إقبالا منقطع النظير حتى ضاقت قبة النسر التي كان يملي فيها دروسه بالناس، فخرج بهم إلى صحن الجامع، وكان يوم ختام تدريسه يوما حافلا عبر فيه الناس عن تقدريهم لعلمه وإجلالهم لما يحفظه من حديث الرسول.

قال صاحب (خالصة الأثر) في التعريب به: ((حافظ المغرب، جاحظ البيان، ومن لم يُر نظيره في جودة القريحة، وصفاء الذهن، وقوة البديهة، وكان آية باهرة في علم الكلام، والتفسير، والحديث، ومعجزاً باهراً في الأدب والمحاضرات)) أهـ.

توفي رضي الله عنه سنة 1041 هـ، الموافقة لسنة 1631م.

 ويعتبر "كتاب الرحلة إلى المغرب والمشرق" من الآثار المفقودة لأبي العباس المقري لولا الهدية التي قدمتها حفيدة المستشرق الفرنسي جورج ديلفان سنة 1993م للمكتبة الوطنية بالجزائر العاصمة، والمتمثلة في مجموعة من المخطوطات من بينها رحلة المقري هذه.

يحتوي كتاب الرحلة على معلومات هامة، تتعلق بحياة المقري الشخصية في تلمسان والمغرب الأقصى ومصر والشام والحجاز، يعالج في الرحلة الحياة الثقافية والأدبية في عصره، وتتضمن الرحلة معلومات تاريخية عن بلاد المغرب وأرض الحجاز واليمن، وبعض القضايا الفقهية والعقدية وغير ذلك.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |