من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب رحلة الربيع إلى الجزائر

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: رحلة الربيع إلى الجزائر.
- المؤلف: د. شريف حتاتة.
- الناشر: الدار القومية للطباعة والنشر - ج.ع.المتحدة - مصر حالياً.
- تاريخ الإصدار: 1965.
- عدد الصفحات: 108.
- حجم الملف: 2 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل


مقدمة المؤلف:

"الجزائر دولة عربية تسير في طريق الاشتراكية، وبلادنا أيضا دولة عربية اختارت لنفسها طريق البناء الاشتراكي، ولذلك ففي معركة القضاء على بقايا النفوذ الاستعماري بشكليه القديم والجديد في الشرق العربي، وفي القارة الإفريقية، في معركة الوحدة العربية والوحدة الإفريقية، في معركة السلام والدور الذي تقوم به دول الحياد الإيجابي، في معركة الرفاهية والسعادة لملايين من العمال والفلاحين والمثقفين الثوريين الذين عانوا عصوراً طويلة من الحرمان والتخلف، هذه المعارك جميعاً أصبح تبادل الخبرة مع الثوريين الاشتراكيين مسألة جوهرية.

وقد قمت برحلة إلى الجزائر الشقيقة خلال شهر أبريل عام 1964 ولم تدم هذه الرحلة سوى خمسة أسابيع، تمكنت فيها بفضل كثير من الأصدقاء من الجزائر من مشاهدة بعض معالم الحياة الجديدة التي تبنى هناك، ورؤية الزحف العارم للجماهير الكادحة في الجزائر، وفي سعيها إلى بناء بلادها، برغم كل الظروف الصعبة المحيطة بالدولة الجزائرية الفتية.

وقد بدا لي أن هناك بعض الفائدة في نقل ما شهدته هناك، إلى الشعب العربي في الجمهورية العربية المتحدة.

وهذا هو هدفي من الكتاب البسيط الذي أقدمه اليوم للقراء".



المؤلف في سطور:

الدكتور شريف حتاتة طبيب وكاتب وروائي مصري، عضو مجلس أمناء حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، ولد في 13 سبتمبر 1923، وتوفى يوم الاثنين 22 مايو2017 بألمانيا.

تخرج من كلية الطب في جامعة «القاهرة» وانصب اهتمامه على السياسة، ليسجن بسبب نشاطه السياسي مدة خمسة عشر عاماً، حتى أُطلق سراحه في الخمسينات، من القرن الماضي،  وعمل بعدها في «وزارة الصحة»، و«منظمة العمل الدولية» حتى سنة 1980، ليتفرغ بعد ذلك تماماً للكتابة، صدر له أكثر من عشرين مؤلف بمجالات الرواية والدراسات وأدب رحلات.


كتب حتاتة مذكراته «النوافذ المفتوحة» التي تضم بداياته وشبابه وأفكاره منذ ولادته في لندن لأب مصري وأم إنجليزية، وتزوج من الكاتبة نوال السعداوى ثم انفصلا في 2001، وتزوج بعدها الكاتبة والناقدة السينمائية أمل الجمل، ومن أعماله روايات "العين ذات الجفن المعدنى"، "الهزيمة"، "الشبكة"، "قصة حب عصرية"، "نبض الأشياء الضائعة"، "عمق البحر"، "عطر البرتقال الأخضر"، "ابنة القومندان"، "الوباء" "رقصة أخيرة قبل الموت"...

وله مؤلفات أخرى منها النوافذ المفتوحة (سيرة ذاتية)، طريق الملح والحب (يوميات)، رحلة إلى آسيا (أدب رحلات)، رحلة الربيع إلى الجزائر(1965الذي هو كتابنا اليوم، يوميات روائي رحال (يوميات)، وفي الأصل كانت الذاكرة (يوميات)، تجربتي في الإبداع (دراسات أدبية)، فكر جديد في اليسار (كتابات سياسة)، العولمة والإسلام السياسي (كتابات سياسية)، فكر اليسار وعولمة رأس المال (كتابات سياسية).

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |