من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حصرياً كتاب شاعر وثورة

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: شاعر وثورة.

[قراءة في ديوان الزمن الأخضر للدكتور أبي القاسم سعد الله]
 (رائد الشعر الحر في الجزائر)

- المؤلف: د/ حسن فتح الباب.
- الناشر: دار المعارف للطباعة والنشر، سوسة - تونس.
- تاريخ الإصدار: 1986.
- عدد الصفحات:356.
- حجم الملف: 5 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل والقراءة


مضمون الكتاب:

كتابنا اليوم هو لرائد من رواد الأدب العربي، إنه الأديب الشاعر المصري الكبير اللواء حسن فتح الباب رحمه الله، وهو قراءة في "ديوان الزمن الأخضر" الذي يضم الأعمال الشعرية الكاملة للدكتور المؤرخ الجزائري  أبو القاسم سعد الله رحمه الله، شيخ المؤرخين الجزائريين بلا منازع، والرائد الأول للقصيدة الحرة في الجزائر.

يقول المؤلف: "لقد جمع سعد الله قصائده في البداية في ديوانين، أولهما (النصر للجزائر) وقد صدر بالقاهرة سنة 1957 عن دار الفكر، ونشرت طبعته الثانية بالجزائر في 1983، والطبعة الثالثة بالجزائر أيضا في 1986، أما الديوان الثاني فهو (ثائر وحب) وقد صدرت في بيروت سنة 1968 ثم طبعة ثانية سنة 1977، وأخيرا صدرت الأعمال الشعرية الكاملة عن المؤسسة الوطنية للكتاب في الجزائر سنة 1985 في ديوان بعنوان (الزمن الأخضر)، وهو يتضمن كل ما جادت به قريحة الشاعر، جمعا بذلك بين الديوانين الأولين وبين ما نظمه من قصائد في بداياته دون أن يسقط واحدة منها.

ويبلغ (الزمن الأخضر) 379 صفحة تضم ... قصيدة ومقطوعة سواء منها ما سبق نشره وما لم ينشر، كما يستوي ما يندرج في عداد الشعر الناضج، وما يعد محاولات بدائية، ويفضل الشاعر هذا الإجمال بقوله في مقدمة الديوان: 

((أدمجت في هذا الديوان قصائدي في مجموعة (النصر للجزائر) وقصائدي (ثائر وحب)، ومما يلاحظ أن بعض قصائد المجموعتين كانت قد نشرت غير كاملة، فأكملتها في هذا الديوان بإضافة جزئها المحذوف إليها، لأنها في أول الأمر نشرت في شكل مختارات فقط، وفي الديوان جزء كبير من الشعر الذي لم يسبق نشره، وقد احتوى أيضا على قصائد مما يُسمى (بالشعر المنثور) وعلى نشيدين قد يكونان من أضعف النظم.)) ...". 

أعمال أخرى للمؤلف:

- كتاب: شعر الشباب في الجزائر بين الواقع والآفاق.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |