من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الأمير عبد القادر للمفكر برونو إتيين

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 



- كتاب: الأمير عبد القادر
- تأليف: برونو إتيين
- ترجمة: المهندس ميشيل خوري
- الطبعة الأولي: سنة 1997
- الناشر: دار عطية للنشر بيروت.لبنان

- انتهج المؤلف في هذا الكتاب سرد الأحداث التاريخية للأمير بلون من ألوان السرد القصصي، يصف لنا من خلاله المشاهد والوقائع التي عايشها الأمير بأسلوب تفصيلي، وما يظهر جليا للقارئ أن المؤلف في كثير من فقرات هذا الكتاب اعتمد لونا من ألوان الكتابة العرفانية، تماما كالتي نراها عند الشيخ الأكبر ابن عربي قدس الله سره، فكثيرا ما نراه يستدل بالفتوحات المكية وقد اخترت فقرة من مقدمة الكتاب تشعر وكأنه يريد أن يبين للقارئ في هذا المشهد عن آداب المريد مع شيخه (السلوك والتربية الروحية) وكذا عن المقام والمكانة العالية التي كان يحظى بها سيدي عبد القادر الجزائري قدس الله سره في أرض الشام الطاهرة.

*.*.*



- يقول المؤلف:

آذار مايو 1883 م دمشق...
الغروب يسكب ألوانا زاهية على المسجد الأموي الواسعة. ووحده الحفيف المتطفل للعديد من الحمائم المعشعشة في النواتئ يعكر صفو السكون في هذا المكان الوقور وانسجامه.

بساطة هندسية وتوجه:

وعبد القادر يجلس في زاويته المفضلة على السجاّد الذي يفرش أرض المسجد، مستندا إلى الحوض الصغير الجميل، ذي الحجر الوردي، وقد أنهى للتوّ درسه، ولم يلاحظ التلاميذ، حتى من كان منهم في الصفّ الأوّل إلاّ زفرات التنفس الصادرة عن الجسم المترنح، فالمعروف أن الأمير تعوّد أن يرجّح جذعه قليلا وهو يشرح فكرته، بينما يسجل المستمعون الجالسون حوله في هذا السكون الملائم أملياته دون أن يرفعوا رؤوسهم، لكن في هذه المرّة أحسّ العايش، صديقه الأثير، أن شيئا ما قد حدث، فمعلمه الجليل يسعل منذ بدء الشتاء القاسي الذي اضطر فيه الأمير أن يعود من المزرعة والثلج يتساقط، رغم أنه الآن قد تجاوز السبعين من العمر.
تفرّق التلاميذ، وأذان صلاة المغرب يعلو، وتجمع العديد من المؤمنين بخطوات صامتة، مولين وجوهم نحو القبلة – إتجاه مكة المكرّمة.

*.*.*

ساعد العايش معلمه في النهوض وأسنده من تحت إبطه ليصطحبه إلى منزله عبر الشوارع الفاترة، وأصحاب الحوانيت يحيّون بإجلال الموكب المألوف للرجل الوقور ذي القدر الكبير.

سكن الأمير عبد القادر عند بدء إقامته في دمشق في المسكن الذي توفي فيه، للعام 638 هـ / 1240 م، معلمه ابن العربي، الشيخ الأكبر بعد أن وضعه تحت تصرفه والي دمشق عزت باشا، لكنه ارتضى بعد ذلك بسبب كثرة أفراد عائلته وتعدّد ضيوفه أن ينتقل إلى مقر رائع أكثر سعة، يقع في نهاية رّدب على بعد بضع الخطوات من الجامع.

*.*.*



انهمكت النساء، وتصايح الخدم، وذعر كل من في المنزل الداخليين، وتزاحموا على السلالم.
قال عبد القادر، (( أريد أن أبقى وحدي فترة)).

قاده العايش إلى مكتبته، مكانه الأثير حيث يعمل وفق وصية النبي صلى الله عليه وسلم: أطلبوا العلم ولو في الصين...

قال لتلميذه، كالرسول صلى الله عليه وسلم نفسه – ولتحل عليّ بركته هذه الساعة، أخشى، يا بنيّ، ألا تبرد قدماي حتى يتنازعوا على ميراثي فإليك إذا أريد أن أعهد بوصيتي الروحية، أما تلك الدنيوية فإنني أخشى أن تغدو موضوع منازعات تستمر طويلا ... تذكّر مشهد النبي صلى الله عليه وسلم – والله قد شرفه وقوّاه على نشر رسالته – عندما طلب كاتبين، وهو على فراش الموت ثم عاف الدنيا، وأدار وجهه إلى الحائط قبل أن تنطق روحه إلى باريها وهو مستند إلى كتف عائشة. أتعتقد أنني أجهل ما سيحدث ما أن ألمح رئيس الملائكة جبريل ؟... ثم توجه بالدعاء، أنت أيّها الإله الحي القيوم، أتضرّع إليك أن تلطّف ليلي، وتغمض عيني... إنا لله وإنا إليه راجعون... اغفر يا الله للأحياء والأموات، وللحاضرين والغائبين، وللصغار والكبار، وللرجال والنساء، أنت العليم بحلنا وترحالنا.اهـ

*.*.*

صراحة كتاب رائع جدا لن تمل أبدا من قراءته

الحجم: 16,0 Mo

صفحة التحميل



تكملة الموضوع

حمل كتاب تقييدات ابن المفتي في تاريخ باشوات الجزائر وعلمائها




- المؤلف: ابن المفتي حسين بن رجب شاوش (1095ه -1144ه).
- عنوان الكتاب: تقييدات ابن المفتي في تاريخ باشوات الجزائر وعلمائها.
- جمع وتحقيق: الاستاذ فارس كعوان.
- الطبعة: الأولى.
- دار النشر: بيت الحكمة.
- مكان النشر: العلمة – الجزائر.
- سنة النشر: 2009م.


*.*.*

تكملة الموضوع

حمل كتاب منازل السائرين شرح عفيف الدين التلمساني



كتاب: منازل السائرين إلى الحق المبين لأبي إسماعيل الهروي 481 هـ / 1089 م
- شرح عفيف الدين التلمساني 690 هـ / 1291 م

الكتاب من إعداد عبد الحفيظ منصور مركز الدراسات والأبحاث الاقتصادية والاجتماعية دار التركي للنشر والتوزيع الجمهورية التونسية سنة 1989م



رابط تحميل الكتاب الجزء الأول والثاني معا




*.*.*

- ترجمة المصنف أبو إسماعيل الأنصاري الهروي (396 - 481 هـ = 1006 - 1089 م)

شيخ الإسلام الإمام القدوة ، الحافظ الكبير عبد الله بن محمد بن علي الأنصاري الهروي، أبو إسماعيل: شيخ خراسان في عصره ، من كبار الحنابلة ، من ذرية أبي أيوب الأنصاري، كان بارعا في اللغة، حافظا للحديث، عارفا بالتاريخ والأنساب، مظهرا للسنة داعيا إليها، امتحن وأوذي وسمع يقول:«عرضت على السيف خمس مرات، لا يقال لي ارجع عن مذهبك، لكن يقال لي اسكت عمن خالفك، فأقول: لا أسكت !».

- مؤلفاته:

من كتبه «ذم الكلام وأهله - خ» و «الفاروق في الصفات» وكتاب «الأربعين» في التوحيد، و «الأربعين» في السنة، و «منازل السائرين - ط» و «سيرة الإمام أحمد بن حنبل» في مجلد

- نقلا عن : الأعلام للزركلي

*.*.*

- عفيف الدين التلمساني 690 هـ / 1291 م:

سبق وأن أفردنا له ترجمة خاصة هنا بالمدونة واليوم سنكتفي بذكر بعضا من مناقبه المروية عنه في كتب السادة من علماء عصره رضوان الله عليهم.

جاء في كتاب "فوات الوفيات" لابن شاكر ما نصه: سليمان بن علي ابن عبد الله بن علي الشيخ الأديب البارع عفيف الدين التلمساني، كان يدعى العرفان، و يتكلم على اصطلاح القوم، قال قطب الدين اليونيني: كان حسن العشرة، كريم الأخلاق، و له حرمة و وجاهة، خدم في عدة الجهات.

وقال الجزري في "تاريخه": إنه عمل ببلاد الروم أربعين خلوة، يخرج من واحدة، ويدخل في أخرى، وله في كل علم تصنيف.

وحكي بعضهم قال: اطلعت عليه يوم قبض، فقلت له: كيف حالك؟ قال: بخير، من عرف الله كيف يخافه، و الله منذ عرفته ما خفته و أنا فرحان بلقائه.

وفاته:

- توفي الشيخ عفيف الدين بدمشق في شهور سنة تسعين و ست مئة (690)، و دفن بمقابر الصوفية.

رحمه الله ورضي عنه وألحقنا به في دار النعيم، مع الأنبياء والأولياء والصالحين، وأسبل اللهم على قبره الشريف سحائب رحمتك ورضوانك، اللهم آمين آمين آمين.
تكملة الموضوع

حمل كتاب دولة بني حماد صفحة رائعة من التاريخ الجزائري



- اسم الكتاب: دولة بني حماد صفحة رائعة من التاريخ الجزائري
- الإصدار: الطبعة الثانية سنة 1411 هـ / 1991 م
- المطبعة: دار الوفاء بالمنصورة ج.مصر العربية
- المصدر: مكتبة الإسكندرية


*.*.*
ترجمة مختصرة للمؤلف الدكتور عبد الحليم عويس ... سيرة ومسيرة في سطور



- أ. د. عبد الحليم عويس من مواليد مدينة المحلة بمحافظة الغربية - مصر في العام 1943م.
- حاصل على شهادة ليسانس في الدراسات العربية والإسلامية من كلية دار العلوم - جامعة القاهرة.
- حصل على درجة الماجستير عام 1977 عن أطروحته: "دولة بني حماد صفحة رائعة من التاريخ الجزائري".
- نال درجة الدكتوراه عام 1978 عن بحث: "ابن حزم الأندلسي مؤرخاً" .
- عضو نقابة الصحفيين المصريين واتحاد الكتاب.
- عضو مجلس أمناء رابطة الأدب الإسلامي ومستشار رابطة الجامعات الإسلامية.
- له كتابات عديدة في مجلات التاريخ، الدعوة ، المجتمع...

*.*.*

تكملة الموضوع

حمل كتاب المختار من الجوامع في محاذاة الدرر اللوامع لسيدي عبد الرحمن الثعالبي



بسم الله الرحمن الرحيم.
والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.

- شرح العلامة المحقق الفهامة المدقق المقرئ النحرير الولي الصالح الشهير فخر الجزائر المحروسة الشيخ سيدي عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي الجزائري المسمى بـ المختار من الجوامع في محاذاة الدرر اللوامع في أصل مقرأ الإمام نافع للشيخ أبي الحسن علي المعروف بابن بري قدس الله سرهما ونفعنا ببركاتهم وعلومهم آمين.


اقرأ المزيد عن المؤلف


*.*.*



الكتاب: المختار من الجوامع في محاذاة الدرر اللوامع
المؤلف: سيدي عبد الرحمن الثعالبي
الحجم: 34,4 Mo
طبع في المطبعة الثعالبية بالجزائر سنة 1324 لصاحبها أحمد بن مراد التركي وأخيه.

*.*.*

رابط التحميل

تكملة الموضوع

حمل كتاب نحلة اللّبيب بأخبار الرّحلة إلى الحبيب



. اسم الكتاب: نحلة اللّبيب بأخبار الرّحلة إلى الحبيب.
. المؤلف: العلامة الحبر المحقق والفهامة البحر المدقق أبي العباس سيدي أحمد بن عمار مفتي المالكية بالجزائر في عصره، (من أهل القرن الثاني عشر) رحمه الله ورضي عنه.
. طبع بمطبعة فونتانة في الجزائر سنة 1902م.
. الحجم: 22,6 ميجا.
. مصدر الكتاب: مكتبة هارفارد الأمريكية قسم المخطوطات العربية.

*.*.*



- ترجمة المؤلف:

* الجزائري - نحو 1205 هـ / 1790 م

أحمد بن عبد الله بن عمر بن عبد الله الجزائري، أبو العباس: من أعلام زمانه في العلوم النقلية والعقلية، له اشتغال بالحديث والتاريخ، من أهل مدينة الجزائر، حج في أوائل سنة 1166 هـ وجاور بمكة إلى ما بعد 1172 هـ. كان مفتيا سنة 1180 هـ. من آثاره "نحلة اللّبيب بأخبار الرّحلة إلى الحبيب" وتعرف بالرحلة الحجازية و "لواء النصر في علماء العصر" على نهج قلائد العقبان.



* المصدر:

. معجم أعلام الجزائر لعادل نويهض- الطبعة الثانية 1400 هـ / 1980 م . ص: 98
مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر بيروت.لبنان

*.*.*

تكملة الموضوع

حمل كتاب معجم أعلام الجزائر- عادل نويهض



كتاب معجم أعلام الجزائر من صدر الإسلام حتى منتصف القرن العشرين / عادل نويهض

- ظل التاريخ الفكري والثقافي للجزائر خافيا على القارئ العربي لاسيما في أقطار المشرق، وتأتي هذه الموسوعة معجم أعلام الجزائر لعادل نويهض كي تضيء أزمنة مظلمة وتقدم الوجهة المشرقة للحضور الجزائري عبر تاريخ العقل العربي في مختلف المجالات الفكرية والدينية والعلمية وغيرها، وإذ نقدم هذا المعجم فلقناعتنا أنه من أندر الكتب ولا غنى عنه للقارئ والباحث العربي على السواء وأيضا لأن حضور هذا الكتاب في المكتبات الخاصة ضرورة لاستكشاف عمق حضور الأعلام الجزائريين ومدى فاعليتهم وتفاعلهم وتأثيرهم في تشكيل بينة العقل العربي فكريا ومعرفيا وثقافيا ودينيا، ورجاؤنا أن يلقى المعجم مكانه ومكانته التي تليق بعظمة الجزائر تاريخا وحضورا وعلما ومعرفة.



*.*.*

- المؤلف: عادل نويهض
- الطبعة: الثانية مزيدة ومنقحة
- دار النشر: مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر بيروت. لبنان
- سنة الطبع: 1400 هـ / 1980 م
- عدد الصفحات: 432 صفحة

*.*.*



تحميل النسخة الأصلية منقحة ومفهرسة
الحجم: 50 ميجا


تحميل نسخة أخرى بصفحات بيضاء قابلة للطباعة
الحجم: 11 ميجا



*.*.*

رابط إضافي آخر على موقع مركز الخليج




تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |