من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل رسالة مبادئ السالكين في شرح رجز ابن الياسمين

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- رسالة: مبادئ السالكين في شرح رجز ابن الياسمين.
- تصنبف: العلامة  أبي العباس أحمد بن الخطيب الشهير بابن قنفذ القسنطيني.
- تحقيق: يوسف قرقور – الجزائر.
- المصدر: مُستل من مجلة آفاق الثقافة والتراث – مركز الماجد، دبي.
- العدد: 67، شوال 1430هـ - أكتوبر تشرين الأول 2009م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل


نبذة:

مبادئ السالكين شرح رجز ابن الياسمين وهو في الجبر والمقابلة للعلامة أبي العباس أحمد بن الخطيب الشهير بابن قنفذ القسنطيني المتوفى سنة 810هـ صاحب كتاب الوفيات، يبرز فيه مكانة ودورالعرب والمسلمين في القرن التاسع والعاشر الهجريين وأنهم هم أول من عرف شكل المعادلة وأسسها، وأثبتوا قوانينها الرياضية وذلك قبل العجم كالإمام الخورازمي وابن البناء المراكشى وغيرهم، ويعطي ابن قنفذ عدة أمثلة كما يتعرض إلى تعريف مفهوم الجبر والمقابلة فيسرد سلسلة من الأمثلة، ثم يتحدث عن الرتب والأسس لوحيدات الحد والتي تدخل في لب دراسة المعادلات من الدرجة الأولى والثانية.. ويختم ابن قنفذ رسالته بأبيات الأرجوزة التي تقدم ضرب الإشارات المعروفة.
تكملة الموضوع

حمل كتاب هذه هي الجزائر

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: هذه هي الجزائر.
- المؤلف: أحمد توفيق المدني.
- الناشر: مكتبة النهضة المصرية.
- سنة التأليف: 1956.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


حول الكتاب من مقدمة المؤلف:

"من هي هذه الأمة التي أدهشت العالم بجهادها، وأبهرت الدنيا بثباتها أمام أعظم قوة استعمارية جردت في قطر من الأقطار، وفي أي عصر من العصور، واشرأبت إليها أنظار سائر الشعوب تشهد على  يدها مصرع الظالمين، وتمزيق آخر صفحة من صفحات الاستعمار الدنيء القذر.

وما هي هذه البلاد التي يُسَجّل التاريخ فوق جبالها ونجودها، وبين شعابها وكثبانها، صفحة من أروع صفحات البطولة والمجد، ويروي قصة نضال تحرير لا مثيل له في العالم، شاركت فيه أجيال وأجيال متعاقبة حتى صار ذلك النضال التحرري ((القاسم المشترك)) بين سائر أفراد هذه الأمة، وبين سائر أبناء هذا الوطن الشريف؟ تلك هي أمة الجزائر وذلك هو قطر الجزائر!

اسمان أصبحا ملء السمع، وملء الفم، وملء الضمير، اسمان أصبحا علما على كل المعاني التي تقدسها الرجولة الفاضلة، وتمجدها الكرامة الإنسانية: الجهاد في سبيل الحرية، والموت في سبيل الوطن، والتضحية، والإيثار، والبطولة الصامتة، والقيام بالواجب، كل الواجب، إلى آخر قطرة من الدم، وإلى آخر رمق من الحياة...

... فقياما بواجبي، وتلبية لهذه الرغبة المخلصة، أقدم لعالم العروبة ولأقطار الإسلام هذا الكتاب وأرجو أن يكون وسيلة تزداد بها روابط الأخوة والتضامن والكفاح بين العالم العربي الناهض، وبين شعب الجزائر المجاهد، واسطة عقد المغرب العربي الكريم، حتى نشترك معا في تقويض آخر معاقل الاستعمار، وإقامة جدران المستقبل العربي الباهر، على أسس الأخوة الصادقة، والتضامن الفعال، تحت راية الحرية، وفي نعيم الاستقلال".

أحمد توفيق المدني - القاهرة 29 يوليو 1956م.

أعمال أخرى للمؤلف:

كتاب: كتاب الجزائر.
الرواية التاريخية: حنّبعل.
كتاب: جغرافية القُطر الجزائري.
كتاب: قرطاجنة في أربعة عصور.
كتاب: حرب الثلاثمائة سنة بين الجزائر وإسبانيا 1492 – 1792.
تكملة الموضوع

ترجمة العلامة أبو عبد الله محمد بن الحسن بن ميمون التميمي القلعي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



أبو عبد الله محمد بن الحسن بن ميمون التميمي القلعي

[... 673 هـ / ... 1274م]

ومنهم شيخنا الشيخ الفقيه، الأستاذ النحوي اللغوي، المحصل التاريخي أبو عبد الله محمد بن الحسن بن علي بن ميمون التميمي القلعي من قلعة بني حماد، كان جده ميمون قاضيا بها، نشأ بالجزائر وقرأ بها وانتقل إلى بجاية مستوطنا، وبها قرأ وبرع، لقي بها مشائخ منهم الشيخ أبو الحسن الحرالي، والفقيه أبو الحسن ابن أبي نصر، والفقيه أبو بكر ابن محرز، والفقيه أبو المطرف ابن عميرة، وأبو زيد ابن السطاح وغيرهم. وقرأ بالجزائر على أبي عبد الله ابن منداس وغيره.

كان في علم العربية بارعا مقدما محكما لفنونها الثلاثة، النحو واللغة والأدب، وكان له درس يحضره من الطلبة فضلاؤهم ونبهاؤهم، وتجري فيه المذكرات المختلفة في التفسير والحديث، وأبيات الغريب وغيرها، وتمضى في ذلك من المعاني المنقحة ما لا يكاد أن يوجد مثله في نوادر الكتب. 

وكان رحمه الله قويا في علم التصريف ومحبا في التعليل، وكان جاريا فيه على سنن أبي الفتح ابن جني وكان كثير التلامذة والأصحاب، وتقرأ عليه جميع الكتب النحوية واللغوية والأدبية ويقوم على جميعها أحسن قيام، وهو أفضل من لقيت في علم العربية، لزمت عليه القراءة ما ينيف على عشرة أعوام واستمتعت به كثيرا واستفدت منه كبيرا، قرأت عليه الإيضاح من فاتحته إلى خاتمته، وقرأت عليه قدر النصف من كتاب سيبويه وقرأت عليه قانون أبي موسى الجزولي وقرأت عليه جملة من "الأمالي" ومن "زهر الأدب" ومن "المقامات" وقصائد متخيرات من شعر حبيب ومن شعر المتنبي وحضرت قراءة "المفصل" ومضى في الميعاد في مدة قراءتي عليه أضعاف أضعاف ما قرأته بلفظي عليه.

له كتاب سماه "بالموضح في علم النحو" وله "حدق العيون في تنقيح القانون" وله "نشر الخفي في مشكلات أبي علي" هو على الإيضاح، وكان يؤثر كتاب الإيضاح على غيره من الكتب.

وكان فيه فضل سخاء ومروءة وانتخاء، وكانت يده ويد الطلبة في كتبه سواء لا مزية له عليهم فيها، وكان في ذلك على نحو قول الأول:

كتبي لأهل العلم مبذولة *~* يدي مثل أيديهم فيها
أعارنا أشياخنا كتبهم *~* وسنة الأشياخ نمضيها

وكان سخي الدمع سريع العبرة، سمعته يقول إنه رأى رب العزة جل جلاله في المنام، فقال له يا محمد قد غفرت لك. فقال يا رب وبماذا؟ قال بكثرة دموعك، وكان بارع الخط حسن الشعر.

 ومن نظمه رحمه الله في الزهد ومدح النبي صلى الله عليه وسلم قوله:

أمن أجل أن بانوا فؤادك مغرم *~* وقلبك خفاق ودمعك يسجم
وما ذاك إلا أن جسمك منجد *~* وقلبك مع من سار في الركب متهم
ومن قائل في نظمه متعجبا *~* وجسم بلا قلب فكيف رأيتم
ولا عجب أن فارق الجسم قلبه *~* فحيث ثوى المحبوب يثوى المتيم
وما ضرهم لو ودعوا أودعوا *~* فؤادي بتذكار الصبابة يضرم
عساكم كما أبدوا صدودا وجفوة *~* يعودون للوصل الذي كنت أعلم
وأني لأدعو الله دعوة مذنب *~* عسى انظر البيت العتيق والثم
فيا طول شوقي للنبي وصحبه *~* ويا شد ما يلقى الفؤاد ويكتم
توهمت من طول الحساب وهوله *~* وكثرة ذنبي كيف لا أتوهم
وقد قلت حقا فاستمع لمقالتي *~* فهل تائب مثلي يصيح ويفهم
وذلك في القرآن أوضح حجة *~* وما ثم إلا جنة أو جنهم
إليك رسول الله أرفع حاجتي *~* فأنت شفيع الخلق والخلق هيم
فقد سارت الركبان واغتنموا المنى *~* واني من دون الخلائق محرم
فيا سامع الشكوى أقلني عثرتي *~* فانك يا مولاي تعفو وترحم
ويا سامعين استوهبوا لي دعوة *~* عسى عطفة من فضله تنسم
وهبني عصيت الله جهلا وصبوة *~* فمن يقبل الشكوى ومن يرحم
وقد أثقلت ظهري ذنوب عظيمة *~* ولكن عفو الله أعلى وأعظم
وأختم نظمي بالصلاة مرددا *~* على خير خلق الله ثم أسلم

ومن شعره أيضا في هذا المعنى:

الخبر أصدق في المرأى من الخبر *~* فمهد العذر ليس العين كالأثر
واعمل لأخرى ولا تبخل بمكرمة *~* فكل شيء على حد إلى قدر
وخل عن زمن تخشى عواقبه *~* أن الزمان إذا فكرت ذو غير
وكل حي وان طالت سلامته *~* يغتاله الموت بين الورد والصدر
هو الحمام فلا تبعد زيارته *~* ولا تقل ليتني منه على حذر
يا ويح من غره دهر فسر به *~* لم يخلص الصفو إلا شيب بالكدر
انظر لمن باد تنظر آية عجبا *~* وعبرة لأولي الألباب والعبر
أين الألى جنبوا خيلا مسومة *~* وشيدوا إرما خوفا من القدر
لم تغنهم خيلهم يوما وان كثرت *~* ولم تفد إرم للحادث النكر
بادوا فعادوا حديثا أن ذا عجب *~* ما أوضح الرشد لولا سيئ النظر
تنافس الناس في الدنيا وقد علموا *~* أن المقام بها كاللمح بالبصر
أودى بدارا وأودى بابن ذي يزن *~* وفل غرب هرقل إنه لحر
ولم يفد سبأ مال ولا ولد *~* ومزقته يد التشتيت في الأثر
ولتفتكر في ملوك العرب من يمن *~* ولتعتبر بملوك الصين من مضر
أفناهم الدهر أولاهم وآخرهم *~* لم يبق منهم سوى الأسماء والسير

وكان يسلك في شعره على طريق حبيب بن أوس، وكان صاحبه أبو عبد الله الجزائري يسلك في شعره سلوك المتنبي، وكانا يتراسلان الأشعار يجاوب كل واحد منهما الآخر على طريقته، فكان الأستاذ رحمه الله ينحو نحو حبيب والأديب أبو عبد الله الجزائري ينحو نحو المتنبي، ولولا الإطالة لأتيت من شعر كل واحد منهما ما يستظرف معناه ويروق محياه.

وشهرته بالأديب سماه بذلك الشيخ أبو الحسن الحرالي، وذكر أن سبب هذه التسمية إنه جرى بين يدي الشيخ رضي الله عنه ذكر ما قاله الرجل "واترك الريحان برحمة الرحمن للعاشقين" وتكلم في معناه فقال بعض من حضر أشار إلى العذار لأن ولوع القائل كان به، قال فقلت إنما أشار إلى دوام العهد لأن الأزهار كلها تنقضي أزمانها والريحان يدوم عهده، فاستحسن ذلك الشيخ رحمه الله وقال أنت أديب، فجرى عليه اسم الأديب، وهو أكثر الناس شعرا، وقد شرع في تدوين شعره في عام ثلاثين وستمائة، وهو في كل عام يقول منه ما يكتب في ديوان، وعاش بعد شروعه في تدوين شعره ثلاثا وأربعين سنة، ولو تم له تدوينه لكان في مجلدات كثيرة، ولكن بأيدي الناس منه كثير، وتواشيحه حسنة جدا، وتوفي رحمه الله ببجاية عام ثلاثة وسبعين وستمائة رضي الله عنه.

المرجع:

كتاب عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية، لأبي العباس الغبريني.
تكملة الموضوع

حمل ولأول مرة كتاب حرب الثلاثمائة سنة بين الجزائر واسبانيا

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: حرب الثلاثمائة سنة بين الجزائر واسبانيا 14921792.
- تصنيف: أحمد توفيق المدني
- الناشر: الشركة الوطنية للنشر والتوزيع.
- تاريخ الإصدار: 1965م.
- رقم الطبعة: الأولى.
- طباعة وسحب: دار البعث، قسنطينة – الجزائر.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

تنويه قبل التحميل

للأمانة هذا الكتاب وصلني فقط قبل يوم عبر البريد الإلكتروني من أحد الإخوة، فالرجاء أن لا تنسوا من قام بتصويره بدعوة صالحة في ظهر الغيب.


رابط التحميل


رابط إضافي آخر للكتاب بأقل حجم وبصفحات بيضاء قابلة للطباعة

هنــــــــا

من مقدمة المؤلف:

" نقدم اليوم بين أيدي الباحثين والقراء، دراسة تشمل في آن واحد عصراً معيناً، هو عصر الدولة الجزائرية العثمانية، وحادثاً معيناً، هو الغزو الصليبي الاستعماري الإسباني لبلادنا، وما كان لذلك الغزو من أسباب ومن نتائج، وما اقترن به طيلة ثلاثة قرون (1492-1792) من ملابسات ومن تطورات، ثم أصف الوقائع، حربية كانت أو سياسية، وصفاً مسهباً، ترى به الصورة الحقيقية، واضحة التقاسيم، ناصعة الألوان، لا دخل فيها للزيف أو للخيال.

فحوادث هذه الملحمة الهائلة قد بقيت مجهولة لدينا في تفاصيلها، رغم أننا كنا أبطالها وكنا ضحاياها، بينما اعتكف الغربيون من مختلف الآفاق على دراستها والتعمق فيها، فنشروا ما عثروا عليه من وثائقها، وألفوا فيها عشرات الكتب، ونشروا عنها مئات البحوث،مما تمكنت من الإطلاع عليه، أستخرج من بينها الحقائق الناصعة، وأحطم ما انطوت عليه من كذب وبهتان، ثم استخلصت من كل ذلك هذا الكتاب.

لقد اخترت (يقول المؤلف) هذا الموضوع بالذات، لأنه يتعلق أولا بميلاد الدولة الجزائرية الحقيقية، لأول مرة في تاريخنا، دولة ذات معالم معينة، وحدود مرسومة، فوق تراب تشكلت منه أرض الوطن وتكونت فوقه وحدة سياسية واقتصادية واجتماعية، بعد الوحدة الدينية التي كانت القاسم المشترك الأعظم وقامت على رأسه دولة لا تنتسب لعائلة، ولا لقبيلة إنما تنتسب لوطن معين ثم اخترت هذه الدولة في ميادين الكفاح والجهاد ثلاثة قرون ونيفا، مرفوعة الرأس خفاقة الأعلام، سائرة ضمن دائرة الخلافة العثمانية نحو استكمال السيادة المطلقة، وتحقيق الاستقلال التام...

ثم اخترته ثانيا، لأن هذه الدولة الجزائرية الأولى، فقد برزت إلى الوجود وشبت وشابت، نتيجة لحملة استعمارية هوجاء كأشد ما تكون الحملات الصليبية الاستعمارية عنفا وقسوة وحمية وجاهلية.

فكانت أرض الجزائر بعد أرض الأندلس هدف هذه الحملة وميدان عملياتها الدامية، فالأسبان الذين تولوا كبر هذه الملحمة كانوا يمثلون المسيحية رسميا يعملون باسمها ويحملون شعارها يؤيدهم في ذلك البابا في روما ويباركهم من اجل ذلك أما الجزائريون ومن جاء لنصرتهم وجمع شملهم وتولى قيادتهم من الأتراك فقد كانوا يمثلون الإسلام يجاهدون في سبيله ويردون العادية عنهم ويتقربون إلى الله بالاستشهاد تحت لوائه فاقترن الدفاع عن الوطن بالدفاع عن الدين حتى إذا ما تخذوا مدينة الجزائر عاصمة لهذه الدولة الناشئة أطلقوا عليها اسم ((الجزائر دار الجهاد)) وظل هذا هو اسمها الرسمي من سنة 1512 إلى سنة 1830..."

أحمد توفيق المدني.


أعمال أخرى للمؤلف:

كتاب: كتاب الجزائر.
الرواية التاريخية: حنّبعل.
كتاب: جغرافية القُطر الجزائري.
كتاب: قرطاجنة في أربعة عصور.
تكملة الموضوع

حمل كتاب الحسبة المذهبية في بلاد المغرب العربي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الحسبة المذهبية في بلاد المغرب العربي.

[نشأتها وتطورها]

- المؤلف: الدكتور موسى لقبال.
- الناشر: الشركة الوطنية للنشر والتوزيع- الجزائر.
- رقم الطبعة: الأولى-1971م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


الدكتور موسى لقبال: [1934 - 2009]

ولد الدكتور موسى لقبال بقرية بريكة دائرة باتنة سنة 1934، ترعرع في أسرة فقيرة، دخل الكُتّاب وأكمل فيه حفظ القرآن الكريم بقرية مشونش، و لما أكمل تعليمه الابتدائي توجه إلى زاوية سيدي علي بن عمر الرحمانية بطولقة لدراسة العلوم الشرعية، ثم إلى زاوية بلحملاوي بالتلاغمة، بعد ذلك مارس تعليم القرآن في عين عبيد، ثم في تاملوكة، وفي سنة 1951 انتقل إلى نفطة بالجريد التونسي ونزل بزاوية سيدي مصطفى بن عزوز البرجي الجزائري، و تابع دراسته على مجموعة من المشايخ الأجلاء.

دخل إلى الفرع الزيتوني بتوزر، ونال منه الشهادة الأهلية سنة 53- 54 بامتياز، وفي تونس العاصمة وبعد ثلاث سنوات أحرز على شهادة التحصيل وذلك سنة 1957 بامتياز، وبجائزة الرئيس بورقيبة آنذاك.

سافر إلى القاهرة لمواصلة دراساته العليا، فنال شهادة الليسانس في التاريخ سنة 1961، وشهادة الماجستير في التاريخ الإسلامي في سنة 1968، ودكتوراه دولة في التاريخ الإسلامي من جامعة عين شمس في عام 1972.

بعد الاستقلال انخرط في العمل التربوي أستاذا للتاريخ في المدرسة الفرنسية الإسلامية ابن عكنون (عمارة رشيد) من 1962 إلى 1966، بعدها عُيِّن في كلية الآداب بقسنطينة، وعندما أسس قسم التاريخ بالعربية 1967 أُرجع إلى الجزائر أستاذا مساعدا إلى يوم وفاته.

له عدة نشاطات بالإضافة إلى التدريس، فقد شارك في العديد من الملتقيات وله أعمال علمية كثيرة من مقالات و ندوات وكتب منها:

المغرب الإسلامي.
التسيير في أحكام التسعير.
الحسبة المذهبية في بلاد المغرب العربي.
دور كتامة في تاريخ الخلافة الفاطمية.
عقبة بن نافع أساس نظام الفهريين.
الجزائر في التاريخ الإسلامي.
ملحمة إبن عبد الله الإيكجاني.
ملحمة أبي الفضل جعفر بن فلاح.
الحياة اليومية لمجتمع المدينة الإسلامية.

وغيرها...


وفاته:

انتقل الدكتور موسى لقبال إلى جوار ربه يوم الثلاثاء الثالث والعشرون من شهر محرم الحرام عام 1430 الموافق لـ العشرون من شهر يناير 2009 عن عمر ناهز 75 سنة، رحمه الله برحمته الواسعة آمين.
تكملة الموضوع

حمل كتاب شرح حدود ابن عرفة – للرَّصّاع محمد بن قاسم الأنصاري التلمساني

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: شرح حدود ابن عرفة.

المــــوســــــــــوم بـ:

 [الهداية الكافية الشافية لبيان حقائق الإمام ابن عرفة الوافية]

- المؤلف: أبي عبد الله محمد الأنصاري التلمساني، الشهير بالرَّصّاع.
- تحقيق: محمد أبو الأجفان والطاهر المعموري.
- رقم الطبعة: الأولى، 1993م.
- الناشر: دار الغرب الإسلامي – بيروت، لبنان.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


ترجمة المصنف:

الرَّصَّاع ( ...  – 894هـ / ... – 1489م)

محمد بن قاسم بن عبد الله الأنصاري التلمساني، أبو عبد الله، عرف بالرَّصّاع، قاض، نحوي، خطيب، عارف بالحديث، من فقهاء المالكية، ولد بحاضرة تلمسان بالمغرب الأوسط، ونشأ واستقر بتونس (سنة 831) وولي قضاء الجماعة بها، ثم اقتصر في أواخر أيامه على إمامة جامع الزيتونة والخطابة فيه، متصدرا للإفتاء  وإقراء الفقه وأصول الدين والمنطق وغيرهما، ومات بتونس وعُرف بالرَّصَّاع لأن جده الرابع كان نجارا يصنع المنابر ويزين السقوف، وهو الذي صنع منبر شيخ الشيوخ سيدي أبي مدين شعيب التلمساني رضي الله عنه، ولصاحب الترجمة عقب في تونس إلى الآن.


تكملة الموضوع

حمل كتاب الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة - جزئين

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الجوهرة في نسب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه العشرة.
- المؤلف: محمد بن أبي بكر بن عبد الله بن موسى الأنصاري التلمساني الشهير بالبُري.
- تحقيق: أ.د محمد ألتونجي – جامعة حلب.
- الناشر: دار الرفاعي للنشر والطباعة والتوزيع – الرياض.
- رقم الطبعة: الأولى، 1403هـ/1983م.
- عدد الأجزاء: 2 تم دمجهما حفاظا على تسلسل الترقيم.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


حول الكتاب ومصنفه:

الجوهرة في نسب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه العشرة تأليف الفقيه العلامة محمد بن أبي بكر الأنصاري التلمساني المعروف بالبُري ، أحد علماء المغرب الأوسط (الجزائر)، كتاب تراثي في نسب النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة وترجمة العشرة المبشرين بالجنة من أصحابه رضي الله عنهم وأولادهم وبناتهم وزوجاتهم وأحفادهم وهو إحدى نوادر المخطوطات العربية في أنساب العرب وتاريخ صدر الإسلام.

وبالرغم من أهمية هذا الكتاب، فإن مؤلفه بقي مجهولا، ولم يحظي كغيره من العلماء بترجمة وافية، وكل ما هو معروف أنه أهل تلمسان وقد هاجر إلى الأندلس حيث أُسر هناك كما سيأتي لاحقا في جزيرة تدعى ((منورقة)) ، وأنه عاش في أواسط القرن السابع الهجري، وأهدى كتابه هذا إلى أمير الجزيزة الصغيرة " سعيد بن حكم بن عمر بن حكم القرشي أبو عثمان "، والذي انتهى من تأليفه سنة 645 ه‍.

وسبب ضياع ترجمة هذا الكاتب في نظرنا (يقول المحقق) يرجع إلى أنه عاش في مرحلة كان العرب فيها ضعفاء، ويبدوا أنه كان أيضا أسيرا حين ألف كتابه هذا، ولذلك لم يتيسر له تبييضه، لكنني (يقول المحقق) لم أعلم لماذا أُسر؟ وكم أمضى في سجنه؟ ولدى من؟ ولكن المهم أن أسره لم يكن قاسيا، وإلا كيف نفسر له هذه الحرية في التأليف؟ وتوفر هذه المراجع لديه في سجنه.

وعرفت من المخطوطة ذاتها أن الكاتب عاش في جزيرة ((منورقة)) الأندلسية فرأيت أن أتتبع أخبار الجزيرة فلعل ضوءا ما ينير لي بعض الطريق، ورأيت ياقوتا في معجمه يذكر الجزيرة غير أنه اكتفى بسطرين هما (( بالفتح ثم الضم وسكون الواو وفتح الراء، وقاف - جزيرة عامرة في شرقي الأندلس قرب ميروقة))..

ومن الواضح أن أسبابا عدة عملت على ضياع آثار المؤلف المادية والمعنوية، فلئن هدم معول وحشية المغول وغيرهم في المشرق مؤلفات العرب، لقد أعمل كذلك معول الجهل والعداء لدى الأسبان في الأندلس على طمس معالم حضارتنا، ولاسيما من عاش مرحلة تقهقر العرب وانحسار قوتهم، بالإضافة أن الكاتب عاش منزويا في جزيرة صغيرة مهملة، من الصعب نقل المتاع منها إبان تراجع العرب إلى الشمال الإفريقي...ولم تكن الجوهرة الوحيدة التي فقدت من الأندلس فقد فقدنا الأندلس وما فيه من جواهر مكتوبة نادرة لا تقل أهمية عن هذا الكتاب مطلقا..

*.*.*

الكتاب مُكون من جزئين، من القطع الكبير بمجموع صفحات 1048، من تحقيق الدكتور محمد التونجي أستاذ الأدب العباسي والمقارن بكلية الآداب والشؤون العلمية بجامعة حلب، الصادر عن دار الرفاعي للنشر والطباعة والتوزيع – الرياض، 1403هـ.

*.*.*

وتجدر الإشارة أن للمحقق كتاب آخر بعنوان "الجوهرة في نسب الإمام علي وآله" صدر عن دار الجيل – بيروت، 1414هـ والذي قام باقتطافه من الكتاب الكبير (الجوهرة في نسب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه العشرة) وقد خصه فقط للتعريف بسيرة الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وآله.
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |