من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب عقيدة الإمام أبي عبد الله محمد بن عمر الهواري الوهراني

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: عقيدة الإمام أبي عبد الله محمد بن عمر الهواري الوهراني.
- تحقيق وتقديم: نزار حمادي.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


ترجمة الشيخ الإمام سيدي محمد بن عمر الهواري (751 - 843)

قال الشيخ العلامة محمد بن أبي الفضل سعيد بن صعد التلمساني المالكي الأشعري (ت 901) في كتابه النفيس ((روضة النسرين في التعريف بالأشياخ الأربعة المتأخرين)) في التعريف بالإمام محمد بن عمر الهواري ما ملخصه:

هو شيخ الشيوخ المشهود له بالثبت والرسوخ، سيدي محمد بن عمر بن عثمان بن سبع بن عياشة بن عكاشة بن سيد الناس بن خير الناس الغياري المغراوي المعروف بالهواري رحمه الله  تعالى ورضي الله عنه ونفعنا ببركته.

هكذا وجدت نسبه بخط وارث مقامه المختص بأسراره وعلومه سيدي إبراهيم التازي.

كان هذا الولي سيدي محمد بن عمر الهواري رحمه الله آية من آيات الله في ذلك الزمان، وشيخ مشايخه في المقامات والعرفان، سبقت له من الله العناية، فجُمع له بين العلم والولاية، ورقاه في درجات التقوى والغاية.

حفظ القرآن الكريم وهو دون العشر من السنين، ثم أقبل على طلب العلم والعبادة، وكان مَبدأ قراءته بمدينة بجاية على أعلامها الأجلة منهم الإمامين عبد الرحمن الوغليسي البجائي وأحمد بن إدريس، فأقام بها مدة أعوام مواصلا الجد والاجتهاد في القراءة والعلوم المنقول منها والمفهوم، واستظهر هنالك حفظ كثير ما الكتب قلّ أن يحفظها غيره.

ثم لما أخذ في درس ((المدونة)) البراذعية وبلغ فيها إلى كتاب الصيد سافر مغربا لمدينة فاس، فأخذ بها عن الشيخ الإمام حافظ المغرب موسى العبدوسي، وعن زعيم الفقهاء والمتكلمين أحمد القباب، فأقام للقراءة عليهما جملة من أعوام معروفاً عن أهلها بالعلم والديانة، عظيم القدر معروف المكانة.
وبمدينة فاس كمّل حفظ المدونة وهو حينئذ ابن خمسة وعشرين سنة، وذلك سنة 776هـ وكان طلبة فاس يقرؤون عليه القرآن وكتب العربية والفقه ويتحدثون أنهم ما رأوا أبرك من قراءته ولا أفيد من تعليمه.

وفي هذه السنة نظم كتابه المسمى ((بالسهو)) في أحكام الطهارة والصلاة، وهو من أجمع الكتب لأحكام مسائل الطهارة والصلاة وأعظمها فائدة وبركة، ولما حصّل من القراءة ما يجب تحصيله أراد أم يكمل من الفرائض الخمس ما يجب تكميله، فأعمل الرحلة مشرقا لأداء فريضة الحج ولقاء من هنالك من أكابر العلماء الأعلام، فذكر أنه دخل مصر وأقام بها مدة للقراءة والإقراء، ثم سافر منها للحرم الشريف فأقام مجاوراً بالحرمين الشريفين مكة والمدينة عدة أعوام، ثم سافر لبيت المقدس ليكمل له فضل الصلاة في المساجد الثالثة وزيارة من به من المشاهد المعظمة، ثم عاد لمسقط رأسه وهران فاستقر بها قراره واطمأنت بها داره، وجلس بها لنشر العلم وبثه والدعوة إلى الله تعالى، فانتفع على يديه خلق كثير وظهرت عليهم بركته رضي الله عنه...

... كان رحمه الله من أئمة علم التوحيد، سالكا فيه الطريق السديد وزعماء التصوف وأرباب القلوب يرون أن الوصول إلى حقائق الأعمال وبلوغ من بلغ إلى مقام المراقبة من أفاضل الرجال إنما هو بمعرفة علم التوحيد، وكان من محفوظات الشيخ محمد الهواري في هذا الفن كتاب (( الإرشاد في علوم الاعتقاد)) تصنيف إمام الحرمين أبي المعالي وكان من أهل المعرفة التامة به، فإذا قُرئ عليه شيء منه ينطلق لسانه فيه بما لم يُسبق إليه، وبما لو سمعه مؤلفه لقال له: أنت العالم بمعاني هذا الكتاب، المحكِمُ لأصول مبانيه على وجه الحق والصواب.

وفاته:

وكانت وفاته رضي الله عنه صبيحة يوم السبت الثاني من شهر ربيع الثاني من سنة ثلاث وأربعين وثماني مائة (843هـ) رحمه الله تعالى فكانت مدة عمره اثنين وتسعين سنة.

مؤلفاته:

للشيخ محمد الهواري رحمه الله تعالى جُملة من المؤلفات المفيدة في شكل أراجيز وأنظام بلسان العوام منها ((التنبيه))، و ((السهو)) المسمى أيضا ((المؤانس))، و((التبيان))، و ((تبصرة السائل)) وهذه ((العقيدة)) المباركة التي وفقنا الله عز وجل لتحقيقها ونشرها، من مخطوطة فريدة ووحيدة في مكتبة آل النيفر.

الترجمة ملخصة ومختصرة من مقدمة هذا الكتاب 
تكملة الموضوع

حمل كتاب رياض الأشراف في ترجمة القاضي حشلاف

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: رياض الأشراف في ترجمة القاضي حشلاف.
- جمع وتقديم: السيّد عبد الغني نجل القاضي سيدي أحمد حفيد سيدي عبد الجليل الطيار الإدريسي.
- الناشر: مطبعة الاستقامة.
- رقم الطبعة: الأولى – 1352هـ.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة

رابط التحميل


القاضي عبد الله حشلاف [1873-1937]

رياض الأشراف لصاحبه الشيخ عبد الغني نجل القاضي سيدي أحمد حفيد سيدي عبد الجليل الطيار الإدريسي، كتاب نفيس في مناقب العلامة الكبير والعارف بربه تعالى الشريف الحسني الشيخ سيدي عبد الله بن محمد، عُرف بالقاضي حشلاف بن الشارف المكنى الأكحل دفين كشتولة بحوز مستغانم، الذي كانت له اليد الطولى في علم التاريخ والأنساب، وهو صاحب كتاب "سلسلة الأصول في شجرة أبناء الرسول" صلى الله عليه وسلم، أحد أهم المراجع الذي يتناول أشراف الجزائر من أحفاد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليما.

مولده ونشأته وطلبه للعلم:

ازداد رحمه الله في عام 1294هجرية بإزاء قرية بوقراط ببلدة مجاهد بن زغبة قبلة محروسة مستغانم بالمغرب الأوسط (الجزائر) بنحو الخمسة والعشرين ميلا، وتربى في حجر والديه وقرأ القرآن العظيم على عدة مشايخ كرام منهم ولي الله الشريف الحاج بن شرقي شهير الزاوية والضريح ببلدة العطاف، وبعد تحصيله للقرآن العظيم أشار عليه شيخه بقراءة العلم فسافر قاصدا المحروسة مازونة فتفقه على مشايخها الأجلة كالمولى سيدي محمد بن هنى المكنى بوراس وولده سيدي أحمد وعمه سيدي الحاج محمد...ثم سافر إلى محروسة تونس وحط رحالة بجامع الزيتونة فتلقى العلوم عن مشايخها الجهابذة الأعلام ومازال مجتهدا في تحصيلها حتى بلغ غاية المرام، فترقى في أوج المعالي ومراتب الكمال، وألقى الدروس بحضرتهم بأفصح عبارةـ والجميع أذنوا له وأجازوه فيا لها من تجارة، ثم رجع إلى قاعدة وطنه محروسة مستغانم فرتب فيها الدروس التي تشتاق لها النفوس حتى ذاع صيته وعظمت عند الناس منزلته وعند ذلك عرضت عليه الحكومة منصب القضاء فأجابها بالقبول والرضا.


المناصب التي تقلدها:

في عام 1911 نُصب قاضيا على مدينة عين الصفراء من عمالة وهران، في سنة 1914 انتقل إلى مثل وظيفته بمحكمة المشرية من العمالة المذكورة، وفي سنة 1921 انتقل إلى محكمة زاغز من عمالة الجزائر، وفي سنة 1924 انتقل لمحكمة الجلفة... وفي سنة 1914 قلدته الحكومة وسام العلم الخطير الذي هو به جدير، وفي سنة 1918 أكرمته الدولة الشريفة العلوية المنيفة بالوسام العلوي، وفي سنة 1924 منحته الحكومة نيشان الأقمار كما أهدته الدولة التونسية سنة 1927 نيشان الإفتخار.

مؤلفاته:

لقد أكرمه الله تعالى بتآليف عديدة مفيدة عم نفعها الحاضر والباد وسعى في تحصيلها من أقصى البلاد، نذكر منهــــا:

كتاب: سلسلة الأصول في شجرة أبناء الرسول.
كتاب: بهجة الأنوار في نسب النبي المختار.
كتاب: روض العاشق في شمائل المشرف الصادق.
كتاب المُطرب في معرض المغرب.
كتاب: الإرشاد في تجديد العهود والأوراد.
كتاب:القول الفصل في جواز زيارة أولياء الله الكُمّل.
كتاب: القول والدليل في نسب الشريف سيدي أبي دخيل.
كتاب: الشرف المصون في ثبوت نسب آل كنون.
كتاب: زبدة التوحيد في الخروج من التقليد (منظومة).
كتاب: أسرار الوهاب في حقيقة الكسب والإكتساب.

... وغيرها.

للترجمة مصادرها ومراجعها
تكملة الموضوع

حمل مخطوط التحفة المرضية في الدولة البكداشية في بلاد الجزائر المحمية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على  سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- مخطوط: التحفة المرضية في الدولة البكداشية في بلاد الجزائر المحمية.
- المؤلف: محمد بن ميمون الجزائري.
- تاريخ النسخ: أواخر جمادي الثانية 1121هـ / بخط المؤلف.
- مادية المخطوط: نسخة حسنة، كتبت بعض العناوين باللون الذهبي.
- نوع الخط: مغربي معتاد.
- عدد الصفحات: 162.
- حجم الملف: 21 ميحا.
- مصدر المخطوط: البوابة المفتوحة للمخطوطات الإسلامية والفارسية.

رابط التحميل


حول المؤلف والمخطوط:

الجزائري ( .. - بعد 1120هـ / .. - بعد 1708م)

أبو عبد الله محمد بن ميمون الزواوي الجزائري فقيه صوفي، أديب ومؤرخ وسياسي نشأ في مدينة الجزائر، أصله من زواوة، قيل عنه إنه حفيد أبي العباس أحمد بن عبد الله الزواوي الجزائري، وقد أهملت المصادر ترجمة حياة هذه الشخصية، وسكتت عن تحديد زمان الولادة والوفاة وضبط مكانها، والمرجح أنه لم يمت حتى بلغ سن الشيخوخة من عمـره بعد أن عاصر زمرة من الأدبـاء والفقهاء كما يظهر في مقاماته وأنه عاصر كذلك والي الجزائر الداي محمد بكداش (1117-1121هـ)، وقد ألف في مناقبه الكتاب الذي بين أيدينا "  التحفة المرضية في الدولة البكداشية في بلاد الجزائر المحمية" الذي يعتبر ووثيقة تاريخية هامة في أدب المناقب، جعلها المؤلف في ستة عشر فصلا وسمى كل فصل مقامة تحكي جانبا من سيرة الوالي العثماني محمد بكداش، وهذه المقامات جاءت مقسمة إلى قسمين رئيسيين، القسم الأول: تمثله المقامات من الأولى [1] إلى الثامنة [8] وفيها كان التركيز على محمد بكداش ومناقبه وعلاقته بالتصوف، ثم التعريف بوزرائه وقضاته، وذكر ما قيل فيه من المدح وإطراء شعرا ونثرا، أما القسم الثاني: تمثله المقامات من التاسعة [9] إلى السادسة عشر [16] وفيها كان التركيز على ما أنجز وتحقق في فترة حكمه.

المقامة الأولى: في نبذة من أخلاقة المرضية، ومما أشار به عليه بعض السادات الصوفية.
المقامة الثانية: في كونه سانجاق دار بلغة المجاهدين الأخيار.
المقامة الثالثة: في توليه بنفسه تقسيم خبز العسكر وكيف نزع الظالم حين طغى وتجبر.
المقامة الرابعة: في أنه يتصدى ملكا للإيراد والإصدار.
المقامة الخامسة في تغريبه من الجزائر ورجوعه إليها بقدر الحكيم القادر.
المقامة السادسة في استفتاح الملك صباحا، وما جرى لأهل الدولة غدوا ورواحا.
المقامة السابعة: في اسمه وأهل مملكته.
المقامة الثامنة: في تهنئة الشعراء ومدحهم له.
المقامة التاسعة: في ذكر الخروج لوهران بقصد غزو الكفرة.
المقامة العاشرة: في حصر حصن العيون وكيف استفتاحه عنوة المسلمين.
المقامة الحادية عشر: في استفتاح حصن الجبل وكيف نزعه من أيدي الكفرة عن عجل.
المقامة الثانية عشر: في حصر حصن بن زهوة وكيف استفتحه المسلمون عنوة.
المقامة الثالثة عشر في استفتاح مدينة وهران وكيف صار عز الكفرة إلى هوان.
المقامة الرابعة عشر: في استفتاح برج الأحمر والجديد وكيف ألقوا لأبي الفتوح المقاليد.
المقامة الخامسة عشر: في حصر حصن المرسى وكيف افتتحه المسلمون وزال باختتامه الأسى.
المقامة السادسة عشر: في إياب خليفة سيّدنا نصره الله للجزائر سالما غانما بالأسرى والذخائر.
تكملة الموضوع

حمل كتاب المثقفون الجزائريون والثورة

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: المثقفون الجزائريون والثورة.
- المؤلف: د.العربي الزّبيري.
- الناشر: منشورات المتحف الوطني للمجاهد.
- طباعة: المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار، رويبة – الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 1995م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل


للأمانة الكتاب من مصورات طلبة التاريخ تلمسان وفقهم الله وأحسن إليهم
تكملة الموضوع

حمل كتاب الجواهر الحسان في نظم أولياء تلمسان

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الجواهر الحسان في نظم أولياء تلمسان.
- تصنيف: محمد بن مرابط - 1855م.
- تقديم وتحقيق: د.عبد الحميد حاجيات، أستاذ كلية الآداب جامعة الجزائر.
- طباعة ونشر: الشركة الوطنية للنشر والتوزيع 1974م.
- حجم الملف: 5 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


نبذة:

((مجموعة تشتمل على شعر ديني لسيدي أبي مدين شعيب وغيره من صلحاء تلمسان وعلى موشحات وأزجال لابن سهل الأندلسي والأعمى التطيلي ولسان الدين ابن الخطيب وغيرهم، وعلى حوازي لإبن مسايب وإبن تريكي ومحمد بن سهلة وأبو مدين بن سهلة وإبن خضر... عن مخطوطة فريدة محفوظة في المكتبة الوطنية بباريس)).

الكتاب درة نفيسة يضم مجموعة من الأزجال والموشحات الأندلسية التي كانت مروية مغناة بالقطر الجزائري في منتصف القرن التاسع عشر ومع بداية القرن العشرين، وكذا بعض قصائد الملحون لكبار الشعراء التلمسانيين من أمثال ابن مسايب، ابن التريكي، ابن سهلة، جمع هذه المختارة أحد أعيان مدينة تلمسان عام 1855 بطلب من المستشرق الفرنسي بروصلار الذي انتدبه لجمع ما كان الناس يتغنون في حفلاتهم آنذاك، جاء مقسما إلى ثلاثة أجزاء:

1) قسم المدائح الدينية: يضم بعض أزجال وموشحات شيخ الشيوخ سيدي أبي مدين شعيب التلمساني.

2) قسم الأزجال والموشحات الأندلسية: وهو القسم الأكبر من الكتاب يضم موشحات وأزجال أندلسية معظمها مجهولة القائل، وفيها موشحتان لابن سهل الأشبيلي، وموشحة للسان الدين بن الخطيب، وموشحة منسوبة إلى الموصلي.

3) قسم الحوزي: يضم قصائد لشعراء الملحون المعروفين في القرنين السابع عشر والثامن عشر للميلاد.

تكملة الموضوع

حمل كتاب الخبر عن دولة التتر- تاريخ المغول من كتاب العبر

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الخبر عن دولة التتر.
[تاريخ المغول من كتاب العبر]
- المؤلف: ابن خلدون.
- دارسة وتحقيق: أحمد عمراني - باحث جزائري، جامعة باريس العاشرة- فرنسا.
- الناشر: دار الفارابي بيروت، لبنان.
- رقم الطبعة: الأولى كانون الثاني 2013.
- عدد الصفحات: 430.
- حجم الملف: 11 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


نظرة عامة:

كتاب " الخبر عن دولة التتر- تاريخ المغول من كتاب العبر "، تأليف ابن خلدون، والذي صدر عن دار الفارابي للنشر والتوزيع، نقرأ عن الكتاب:

كان ابن خلدون مقتنعاً أنّ نظريته حول تداول الأجناس والشعوب على المُلك، وتنقل الغلبة من جنس إلى آخر ومن جيل لآخر تشكل حقيقة تاريخية، فراح يجس حقيقتها من كتب تاريخ الأمم التي سبقته من فرس وروم وقبط ويونان وعرب وبربر ثم عاين هذه الحقيقة عندما سافر إلى مصر في ظل دولة المماليك الأتراك، لكنه وجد جنساً آخر يقارع المماليك على أقاليم المشرق، ألا وهو جنس التتر، فراح يبحث عن حقيقتهم بين الكتب والعلماء المعاصرين له والتجار الرحالة، فاستقى ما يرومه عنهم، ووجد في تاريخهم ما يؤكد نظريته في الملك والغلبة بين البدو والحضر وفي القوة والضعف بين أجيال الجنس الواحد، فكتب عنهم أولاً ملخصاً في كتابه ثم ما إن ظهر تيمورلنك المغولي في الشام حتى أحس ابن خلدون بضرورة استكمال تاريخ هذا الجنس، وبعد أن التقى هذا السلطان راح يغيّر ما كتبه عنهم. 

يسطّر هذا النص الذي كتبه ابن خلدون عن التتر أو المغول اجتهاد المؤرخ في تتبع الحقيقة التاريخية من جهة، ومن جهة ثانية، برهاناً على صحة ما قدّم له عن قوة الشعوب وضعفهم. 

يجد القارئ في هذا النص، الذي اعتمد فيه المحقِّق على مخطوطات عديدة، ما لم يُنشر بعدُ عن التكملة التي قام بها ابن خلدون حول تاريخ التتر والتي بقيت في أدراج المكتبات. وهو يبين من ناحية الفترات التي دُوّن فيها النص، ومن ناحية أخرى المصادر التي استقى منها ابن خلدون تاريخه.


أحمد عمراني: باحث جزائري مقيم في فرنسا، في صدد كتابة رسالة الدكتوراه في جامعة باريس العاشرة- نانتير، يعمل في حقل التحقيق وحول دولة المماليك بمصر والشام.
تكملة الموضوع

حمل كتاب الحاشية الكُبرى على شرح كُبرى السنوسي - للإمام أحمد المنجور

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الحاشية الكُبرى على شرح كُبرى السنوسي.
- تصنيف: الإمام  أبو العباس أحمد بن علي المنجور.
- دراسة وتحقيق: د.نور الدين عجرود.
- تاريخ الإصدار: 1433هـ/ 2012م – الدار البيضاء، المغرب.
- عدد الصفحات: 244.
- حجم الملف: 8 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


نبذه:

كتاب نفيس في العقائد شرح فيه المؤلف العقيدة الكبرى للإمام أبي عبد الله محمد بن يوسف السنوسي التلمساني، الذي  أمره السلطان أحمد المنصور السعدي بإخراجه من مبيضته لإنقاذه من الاندثار، وقد تم نشر هذا الكتاب بمبادرة من آل الإمام المنجور ذرية المرحوم عبد الهادي ابن العباس ابن محمد المنجور، رغبة في إظهاره في صورة تكشف روائعه وتبرز كنوزه للقارئ المهتم بذخائر الثقافة المغربية الأصيلة والطالب الدارس لفحول الفكر الإسلامي في قديم عصورنا الزاهية والباحث العالم المتضلع في العقائد والأصول.

ترجمة المصنف: [الإمام أبو العباس أحمد المنجور: 926 - 995هـ]

- اسمه ونسبه ومولده:

هو الإمام العالم الفقيه المحدث  السند أحمد بن علي بن عبد الرحمن  بن عبد الله المنجور، المكناسي، النجار، الفاسي الدار والقرار (أبو العباس) محدث، فقيه، أصولي مشارك في بعض العلوم، ولد في ست وعشرين وتسعمائة (926هـ).

- نشأته:

يتحدث محمد حجي عن نشأة المنجور قائلا: "نتعرف في الفهرس على أحمد المنجور طالبا مجدا في مدينة فاس، ينتقل من حلقة عالم إلى أخرى في القرويين والمدارس التابعة لها، أو في جامعي الأندلس والأشراف ومساجد صغرى هنا وهناك في العدوتين، من طلوع الفجر إلى بعد العشاء الأخيرة، طوال زهاء عشرين سنة، ونجده يقرأ خلال تلك الحقبة علوم القرآن والحديث والفقه والأصلين، والنحو والبلاغة والأدب والمنطق والحساب، وبذلك نلتقي بعالم مكتمل المادة، مشارك بكامل معنى المشاركة تم تكوينه في فاس وحدها، ولم يأخذ عن غير المغاربة إلا بعض الطارئين على فاس من علماء الأندلس وتونس ووهران وتلمسان".

- شيوخه:

انتفع الشيخ المنجور بعدد كبير من العلماء نذكر منهم: الشيخ خروف التونسي...انتفع به الشيخ المنجور والشيخ القصار...، والإمام الشريف الشيخ سيدي محمد بن أحمد اليسيتني، وهو عمدته، وعبد الرحمن بن علي سقين العاصمي السفياني، وعلي ابن هارون المطغري، وعبد الواحد الونشريسي، وعبد الوهاب الزقاق، وغيرهم ممن اشتملت عليه فهرسته.

- تلاميذه:

وأخذ عن المنجور جماعة من المغاربة منهم: عبد الرحمن أبو العز بن محمد القصري الفاسي، والجنان: إمام مسجد الشرفاء بفاس العلامة المعمر أبو عبد الله محمد بن أحمد الجنان الأندلسي الفاسي ولد سنة 953 وتوفى سنة 1050 عن نحو من مائة سنة، يروي عن المنجور، وابن طاهر: الإمام العالم المحدث الصالح الحافظ أبو محمد مولاي عبد الله بن عليّ بن طاهر الحسني السجلماسي المتوفى سنة 1044هـ يروي عن المنجور فهرسته.

والشيخ أبي المحاسن الفاسي، وأخيه العارف بالله، وولده أبي العباس أحمد، وأبي العباس ابن القاضي صاحب "الجذوة" و"الدرة"وغيرهما....، والشريف عبد الواحد الفيلالي، ومنهم أيضا عبد الواحد الحسني، وأحمد المنصور الذهبي، وأبو اسحاق الكلالي وغيرهم كثير جدا. 

- مؤلفاته:

 له تآليف حسان منها:

- شرح المنهج المنتخب في فقه المالكية، يعرف بشرح المنجور.
- شرح ظريف لرجز الزقاق في الفقه.
- شرح على منظومة الونشريسي لقواعد أبيه.
- فهرسة في أسماء شيوخه وشيوخهم، أجاز بها أمير المؤمنين أبا العباس المنصور أحمد بن محمد الشيخ بن الشريف الحسني. وهما فهرستان كبرى وصغرى.
- مراقي المجد لآيات السعد. وهو تفسير لآيات شرح السعد التفتازاني على تلخيص المفتاح للخطيب القزويني.
- شرح نظم علاقات المجاز ومرجحاته لابن الصباغ المكناسي.
- حاشية كبيرة على شرح الكبرى للسنوسي في العقائد وحاشية صغيرة عليه أيضا.
- محصل المقاصد بما به تعتبر العقائد، وهو شرح المنجور على منظومة أحمد بن زكرى التلمساني وهما شرحان مطول ومختصر.
 
وفاته:

توفي رحمه الله بفاس سنة خمس وتسعين وتسعمائة (995هـ) ودفن خارج باب الفتوح، متصلا بقبر شيخه اليستيني بمطرح الجنة.


أعده الباحث: د. يوسف الحزيمري - مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية.
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |