من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

ترجمة الإمام أبو عبد الله محمد المقري التلمساني (صاحب القواعد).



المقري ( .. – 759هـ)
(.. – 1359م)

محمد بن محمد بن أحمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن، القرشي المقري التلمساني، أبو عبد الله: باحث أديب، قاض، من أكابر المذهب المالكي في وقته، وشيخ لسان الدين ابن الخطيب وعبد الرحمن بن خلدون.

ولد ونشأ بتلمسان، وتعلم بها وبتونس والمغرب ورحل إلى المشرق، وحج، فأخذ عن علماء مصر ومكة والمدينة ودمشق وبيت المقدس وعاد إلى بلده، ثم دخل المغرب وعبر إلى الأندلس، وانتهت به الرحلة إلى غرناطة وعاد، فانقطع للإقراء وخدمة العلم.

ولمّا وليَّ أبو عنان المريني سنة 749هـ، استتب أمره بعد وفاة أبيه (سنة 752هـ) ولاّه قضاء الجماعة في فاس (( فاستقل بذلك أعظم الاستقلال، وأنفذ الحق، وألان الكلمة، وآثر التسديد، وحمَل الكَلّ، وخفض الجناح، فحسنت عنه القالة، وأحبته الخاصة والعامة)) وبنى له أبو عنان (( المدرسة المتوكلية)) الشهيرة بالطالعة الكبرى.

ثم اعتزل القضاء، ورحل إلى الأندلس في مهمة كُلّف بها (جمادي الثانية 756هـ) ولما أنهى مهمته (( أراد التخلي إلى ربه)) فوشي به إلى أبو عنان، فنقم عليه، وسعى العلماء إليه، فزالت نقمته وعفا عنه، فعاد إلى فاس، فتوفي في السنة نفسها، ثم نقلت رفاته - بعد سنة- إلى تلمسان مقر أسلافة...

ولإبن مرزوق الحفيد كتاب في سيرته سماه (( النور البدري في التعريف بالمقري))، وللونشريسي كتاب في سيرته أيضا.



من آثاره ((القواعد)) اشتمل على 1200 قاعدة، قال الونشريسي في حقه (( إنه كتاب غزير العلم، كثير الفوائد، لم يسبق إلى مثله، بيد أنه يفتقر على عالم فتاح)) و(( الطرف والتحف)) و((عمل من طب لمن حب)) و(( المحاضرات)) و(( شرح لغة قصائد المغربي الخطيب)) و((إقامة المريد)) و((رحلة المتبتل)) و(( الحقائق والرقائق)) و(( شرح التسهيل)) و((النظائر)) و(( المحرك لدعاوى الشر من أبي عنان)) و(( اختصار المحصل)) لم يكمله، و(( شرح جمل الخونجي)) لم يكمله أيضا وله نظم جيّد أورد ابن الخطيب نماذج منه في كتاب الإحاطة.

مصدرالترجمة:

معجم أعلام الجزائر لعادل نويهض / الطبعة الثانية - 1980م/ ص:(312-313).
تكملة الموضوع

حمل كتاب أخبار ملوك بني عبيد وسيرتهم لابن حماد الصنهاجي



- كتاب: أخبار ملوك بني عبيد وسيرتهم.
- تصنيف: المحدث الأديب المؤرخ أبي عبد الله محمد بن علي بن حماد الصنهاجي.
- تحقيق ودراسة: دكتور التهامي نقرة ودكتورعبد الحليم عويس.
- طبعة: دار الصحوة - ج.مصر العربية.

1- تعريف بالمصنف والكتاب:

مؤلف هذا الكتاب هو من المؤرخين الجزائريين الذين عاشوا عقيب سقوط دولة بني حماد التي انفصلت عن بني زيري، وحكمت المغرب الأوسط (الجزائر) خلال فترة تقرب من نصف قرن (405-542هـ) .. وإلى حكام هذه الدولة الأشاوس ينتسب مؤلف هذا الكتاب، ومن مجده يأخذ بعض مجده وإلى عاصمتها الأولى (قلعة بني حماد) يعود أصله.
وكانت دولة بني حماد قد خلفت تراثا حضاريا مزدهرا في عاصمتها (بجاية) التي نافست القيروان، بل قامت مقامها بعد أن دمرها أعراب بني هلال وبني سليم، فأصبحت (بجاية) الحاضرة الكبرى بالمغرب العربي، وبجاية بخاصة، وما أورده أبو العباس الغبريني في كتابة (عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية) إذ أنه بعد أن أورد عشرات العلماء قبيل القرن السابع .. اعتذر بأنه لا يستطيع أن يستمر في حصرهم - لكثرتهم- وحيث إن شرط الكتاب (وهو القرن السابع) لا يشملهم.
وفي ظلال هذا المجد الحمادي، وفي دولة الموحدين التي ورثت هذا المجد وحكمت المغرب العربي الإسلامي كله من منتصف القرن السادس حتى منتصف القرن السابع – عاش صاحبنا أبو عبد الله محمد بن علي بن حماد بن عيسى بن أبو بكر الصنهاجي العلامة المحدث الأديب المؤرخ.
وقد ترجم لأبي عبد الله كثيرون في القديم والحديث، فممن ترجم له أبو العباس الغبريني (ت714) في كتاب الآنف الذكر (عنوان الدراية)، كما ترجم له لسان الدين بن الخطيب (776هـ) في أمال الأعلام (الجزء الثالث)، ولا مارى في المكتبة الصقلية، والكتاني في فهرس الفهارس (الجزء الثاني) ومحمد بن مخلوف في ( الشجرة الزكية في طبقات المالكية)، وعبد القادر بن سودة في (دليل مؤرخ المغرب الأقصى)، وخير الدين الزركلي في (الأعلام) وعمر رضا كحالة في (معجم المؤلفين).
ولا تضيف التراجم اللاحقة في ترجمته على أبي العباس الغبريني كثيرا إذ أن أبا العباس الغبريني كان من معاصري ابي عبد الله ابن حماد في المكان والزمان، ولذا كان أبصر، وعلى الترجمة الصادقة له اقدر.

2- ترجمة المصنف:



قال الغربيني في ترجمة ابن حماد في كتابه (عنوان الدراية) ما نصه:

55- أبو عبد الله محمد بن علي بن حماد بن عيسى بن أبي بكر الصنهاجي (628هـ =1231م).

((ومنهم، الشيخ الأجل، الفقيه الرئيس الأكمل، العالم الأوحد، أبو عبد الله محمد بن علي بن حماد بن أبي عيسى بن أبي بكر الصنهاجي أصله من قرية تعرف "بحمزة" من حوز قلعة بني حماد، وهو من أهل قلعة بني حماد، من كبراء الأئمة وفضلائهم، قرأ ببلده بالقلعة وكانت حاضرة علم، وقرأ ببجاية ولقي بها جلة منهم الشيخ أبو مدين رضي الله عنه.

قال: في "برنامجه" إنه سمع عليه كتاب "المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى" من فاتحته قراءة تفقه، قال: فأول مجلس حضرته عليه أردت أن أقيد ما يقوله على الكتاب، قال: فمشيت إلى داري وقيدت ما علق بخاطري من كلامه، فلما كان من الغد ووقع الحضور للدرس، كان أول ما افتتح به الشيخ كلامه أن قال: أنا لا أريد أن يقيد علي شيء مما أقوله على هذا الكتاب، أو كلاما ما هذا معناه، فكانت تلك إحدى كراماته رضي الله عنه التي شاهدتها منه، فأمسكت عن التقييد، قال: وكان ذلك بداره ببجاية سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة. ومنهم القاضي المحدث العالم أبو محمد عبد الحق الأزدي الاشبيلي، روى عنه مباشرة ببجاية كتاب "الموطأ" وغيره من الكتب، وروى عنه بواسطة عن الأستاذ أبي ذر مصعب بن محمد عنه، وهذا مما يدل على فضله، فان المألوف أن الإنسان إذا شارك في الشيخ لا يروى عنه بواسطة، غير أن هذا إنما هو من رعونات النفس، والحق أن الإنسان كيف ما وجد الفائدة تلقاها.

ومنهم القاضي الإمام أبو علي المسيلي، ومنهم القاضي ميمون بن جبارة وأبو العباس ابن مبشر، ولقي غير هؤلاء بالقلعة والجزائر وتلمسان وغيرها من بلاد المغرب.

ومن جملة من أخذ عنه، القاضي العالم أبو عبد الله محمد بن عبد الحق بن سليمان التلمساني وغير هؤلاء من صدور العلماء، ورأيت له "برنامجا" ذكر فيه شيوخه ومقرؤاته من الكتب يشتمل على مائتين كتابا واثنين وعشرين كتابا، كلها مسندة إلى مؤلفيها مذكور السند فيها، وما رأيت برنامجا أحسن منه، لأن أكثر البرنامجات تقع فيها الإحالات، أما في الكل أو في البعض، إلا هذا البرنامج، فإنه ما أحال فيه على كتاب أصلا، وذكر فيه إنه لخص كتاب الطبري، يعني تاريخه وكل من روى عنه فما هو إلا من الجلة الأعلام، واشتهر عنه رحمه الله من التحصيل والعلم أكثر مما اشتمل عليه برنامجه، والذي يدل عليه برنامجه من علومه، هو علم القرآن العزيز وعلم الحديث وعلم الأصول وعلم النحو وعلم الأدب والتاريخ وعلوم الرقائق والأذكار، وكان له في كل فن من هذه الفنون حظ وافر وعلم ماهر.

ولي قضاء الجزائر الخضراء ثم صرف عنها وولي قضاء "سلا" سنة ثلاث عشر وستمائة.
وله تآليف، منها كتاب "الإعلام بفوائد الأحكام" لعبد الحق الاشبيلي، وشرح "مقصورة ابن دريد" وله تاريخ سماه "بالنبذ المحتاجة في أخبار صنهاجة بافريقية وبجاية" وتوفي سنة ثمان وعشرين وستمائة، وقال ابن زيتون في عشر الأربعين وستمائة، وكان ينيف على الثمانين، رحمه الله. ويتصل إسنادي عنه من طريق الفقيه أبي عبد الله الخطيب عن أبي محمد بن برطلة عنه)).أهـ

رابط التحميل

هنـــــــــا
تكملة الموضوع

حمل مخطوط منظومة إضاءة الدجنة للإمام المقري التلمساني



بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

- مخطوط منظومة إضاءة الدجنة للإمام العلامة الأديب شهاب الدين أبي العباس أحمد بن محمد الْمَقَّرِيُّ التلمساني (992-1041هـ) "صاحب موسوعة نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب"، وهي منظومة ألفها رضي الله عنه في تبيين عقيدة أهل السنة وتعتبر من المنظومات المعتمدة لدى المدرسة الأشعرية المالكية ولها شروح عديدة لعل أشهرها شرح العلامة عبد الغني النابلسي رضي الله عنه التي وسمها بـ (رائحة الجنة في شرح إضاءة الدُجُنة).

وكلمة الدُّجْنَةُ: تعني السوادُ والظُّلْمةُ والجمع : دُجَنٌ.
راجع كتاب المعجم الوسيط.

جاء في أولها:

يقول أحمد الفقير المقري * المغربي المالكي الأشعري
الحمد لله الذي توحيده * أجل ما اعتنى به عبيده
العالم الحي القديم الباقي * القادر الغني بالإطلاق
مرشدنا من فضله وجوده * بصنعه المعرب عن وجوده
سبحانه جل عن النظائر * وكلما يخطر في الضمائر



و آخرها:

وههنا نظم العقيدة انتهى * مبلغا لمن وعاه ما اشتهى
وفأعدها بنصف ألف * والرمز بالجمل فيه ألف
وكان إتمامي له في بالقاهرة * وفيه تاريخ حلاه ظاهره
وارتجي من مانح العطايا * سبحانه الغفران للخطايا
بجاه نبراس الهدى الوهاج * احمد من ارشد للمنهاج
كنز البرايا الهاشمي العربي * منيلهم ما أملو من ارب
عليه مع آل وأصحاب علوا * قدرا وإتباع بإحسان تلوا
أزكى تحيات وأسمى وأتم * يزكو بها مبتدأ ومختتم



مصدر المخطوطة: مكتبة الأزهر الشريف تحت رقم 331424– ج.مصر العربية.

رابط التحميل

هنـــا
تكملة الموضوع

حمل مخطوط النجم الثاقب فيما لأولياء الله من المناقب لابن صعد التلمساني



بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.

تنفرد مدونة برج بن عزوز وحصريا بإهداء قراء العربية والمهتمين بتاريخ الأعلام والعلماء لفترة زمنية يندر الحصول على كتب ومخطوطات تستجلي وقائعها وشخصياتها وأحداثها، إليكم الجزء الأول من مخطوط «النجم الثاقب فيما لأولياء الله من المناقب» للفقيه العالم المحصل العلامة المؤرّخ الصوفي العارف بالله والأديب المتمكّن سيدي ابن صعد الأندلسي التلمساني - ت/901هـ/1495م ...ويمثّل هذا المخطوط ثروة عربية وجزائرية في استكشاف مناقب وسير ومسيرات لأولياء الله تعالى الصالحين، ولا غنى عنه لكل دارس وباحث وقارئ يريد الإبحار في ذاكرته التاريخية العميقة والثرية حضاريا ودينيا وفكريا وعلميا...

"ابن صعد التلمساني" الذي احتفى به الشرق العربي وطارت آثاره في العالم الإسلامي، ولكنه لمّا يزل خفيّ الحضور والأثر في الجزائر وطنه ومنبته الأول...

~~~ . ~~~

ترقّبوا الأجزاء التالية في المواضيع القادمة، وإليكم سيرته الذاتية كما استقيناها من بعض المصادر التي أوجزت في إيراد ما يختص بحياته وأثره وآثاره.

يقول سيدي أبي القاسم الحفناوي في كتابة "تعريف الخلف برجال السلف" نقلا عن نيل الابتهاج ما نصه:

- ابن صعد التلمســـــــــــــاني -

محمد بن أبي الفضل بن سعيد بن صعد التلمساني الفقيه العالم المحصل العلامة أخذ عن الإمام خاتمة المحققين محمد بن العباس والحافظ التنسي والإمام السنوسي وألف كتاب "النجم الثاقب فيما لأولياء الله من المناقب" و"روضة النسرين في مناقب الأربعة الصالحين" وهم الهواري وإبراهيم التازي والحسن أبركان وأحمد الحسن الغماري وله تآليف في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. وفيه يقول محمد العربي الغرناطي «إذا جئت لتلمسان فقل لصنديدها ابن صعد علمك فاق كل علم ومجدك فاق كل مجد» توفي بالديار المصرية في رجب سنة 901 قاله الونشريسي في وفياته.



بيانات المخطوط

- مخطوط: النجم الثاقب فيما لأولياء الله من المناقب
- تصنيف: الفقيه العلامة ابن صعد التلمساني
- عدد الأوراق:61
- مادية المخطوط: نسخة حسنة، خطها مغربي بها أكل أرضة، تآكل أطراف


رابط التحميل

هنـــا

ومن هنا نسخة أخرى مختلفة [أربعة أجزاء]

هنــــا
تكملة الموضوع

ترجمة العلامة أبو عبد الله محمد التلمساني المعروف بتوزينت



بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيدنا وحبيبينا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم صلاة أهل السموات والأرضين عليه أجري يا ربي لطفك الخفي في أموري والمسلمين.

1) نسبه:

هو أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن القاسم بن توزينت الشهيد الموفق العبادي مولدا التلمساني دارا المالكي مذهبا المقرئ الصوفي، النقشبندي.

2) رحلته:

رحل إلى الحجاز، ودمشق، والمغرب وأخذ من علمائها التصوف والحديث وعلم الإقراء.

3) مؤلفاته:

1- تقييد
2- ثبت
3- نظم في علم الإقراء.



~*~*~*~*~*~



4) شيوخه وإجازاته:

إن لابن توزينت شيوخ كبار وإجازات في اختلاف العلوم والفنون، وهي في علم الحديث، والفقه، وعلم القراءات، وأهل الطريق من علماء التصوف، وقد قمت باستخراج هذه المادة من خلال ثبته الذي وجدته مخطوطا في المكتبة الوطنية الجزائرية وعندي منه نسخة ورقية، وهؤلاء الشيوخ هم كالآتي:

أحمد بن محمد بن أحمد بن علي الشهير بالنخلي المكي، وعبد الرحمن بن احمد بن محمد بن أحمد الحسني المغربي الشهير بالمجوب، وهو نزيل مكة المشرفة، حيث قرأ عليه شيخنا المذكور محمد بن توزينت من أول إحياء علوم الدين للإمام الغزالي إلى باب العلم، وكتاب الحج، والصوم من كتاب الفتوحات المكية – منه إجازة ضمن الثبت – وإجازة عبد الكريم الفكون، وإجازة دلائل الخيرات عن طرق محمد بن سليمان الخروبي، وإجازة القشاشي بن محمد بن يونس الملقب بعبد النبي بن أحمد الدجاني، كما أعطيت له إجازة بمكة المكرمة من الشيخ عبد اللطيف بن الشيخ عبد الرحمن المشرع الطرطوسي المقرئ، ويقول صاحب الثبت: ومن أشياخنا المتوكل الولي الصالح الجهبذ الكامل ابن علي بن توزينت قدس الله روحه الشيخ عبد الله بن سعيد باقشر المكي الشافعي أجازه إجازة عامة وخاصة. كما له إجازة أخرى، أي: ابن توزينت عن طريق ابن هلال عن شيخه الإمام الملقب بالشافعي الصغير، كما سمع صحيح البخاري عن الشيخ محمد ابن الشيخ علاء الدين البلابلي المصري الشافعي.ومن مشائخه الشمني القسنطيني أجازه إجازة مصافحة كليهما في حديث المحبة المسلسل، وحديث سورة الصف وسند سورة النحل.

5) أخذه الطريقة النقشبندية:

أخذ هذه الطريقة على الشيخ الشريف محمود البلخي الحسني النقشبندي، وهو أول من أخذ عنه ابن توزينت طريق النقشبندية، والشيخ عبد الله الشقاري، ومحمد بن عيسى بن كنان الصالحي، وهذا الأخير بدمشق، والشيخ عبد الجواد بن قاسم المحلي الشافعي الأزهري، وهو شيخ الإقراء بحرم مكة المكرمة، ومن مشايخه المحدث النخلي المكي الشافعي، والمحدث أبو سالم البصري الشافعي وأبو الضياء سلطان المزاجي المتوفى سنة (ت 1075هـ).



6) تلامذته:

- الفقيه المقرئ أبو العباس أحمد بن ثابت التلمساني.
- أبو عبد الله محمد بن هلال العامري التلمساني.
- محمد المنور بن جلول بم محمد بن المختار التلمساني.

7) وفاته:

توفي رحمه الله في معركة ضد الغزاة الأسبان حينما أغارت على مدينة وهران وذلك سنة 1118هـ.

مصدر الترجمة:

كتاب: تقييد على قراءة الإمام نافع من رواية قالون وورش وهو من تصنيف شيخنا المترجم له العلامة أبو عبد الله محمد بن احمد التلمساني المعروف بتوزينت المالكي.
سلسلة تحقيق التراث الجزائري - دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت لبنان.
الطبعة الأولى – 1430هـ / 2009م.
تحقيق وتقديم وتعليق أبو بكر بلقاسم ضيف الجزائري - حاسي بحبج، الجلفة في 22 رمضان المعظم سنة 1428هـ.
تكملة الموضوع

الجزء 2 من مخطوط شرح وظيفة سيدي يحي العيدلي رضي الله عنه



بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.

بعدما كنا قد أدرجنا في السابق الجزء الأول من مخطوطة «شرح وظيفة سيدي يحي العيدلي رضي الله عنه» للعلامة الرحالة الجزائري سيدي الحسين الورثيلاني، أضع بين أيديكم اليوم الجزء الثاني منها، وهي كما أشرنا سابقا نسخة نفيسة ونادرة جدا المودعة بخزانة الكتب والمخطوطات بالمكتبة الموهوبية بمدينة بجاية، لصاحبها العلامة سيدي محمد الموهوب بن البشير بن لحبيب.

نبذه عن المؤلف رضي الله عنه:

هو الولي الصالح الناصح العلامة سيدي يحي العيدلي قدس سره واحد من أجله الأعلام بمنطقة آيث عيذل ( بني عيدل) بحاضرة بجاية....

تابع ترجمة المؤلف

بيانات حول المخطوط:

- مخطوط: شرح وظيفة سيدي يحي العيدلي رضي الله عنه.
- شرح: العلامة الرحالة الجزائري الحسين الورثيلاني صاحب الرحلة الشهيرة والموسومة بـ : «نزهة الأنظار في فضل علم التاريخ والأخبار».
- ألفه في: بني ورثيلان (الجزائر).
- سنة النسخ: 1165 هـ.
- الجزء: الثاني.
- عدد الأوراق: 43
- الموضوع: تصوف.
- نوع الخط: مغربي.
- اسم الناسخ: سيدي محمد الموهوب بن البشير بن لحبيب.
- مصدر المخطوط: خزانة المخطوطات بالمكتبة الموهوبية بـ بجاية.



رابط تحميل الجزء الثاني

هنــــــا

ومن هنا رابط الجزء الأول لمن فاتهم التحميل

هنــــــا
تكملة الموضوع

حمل مجموع 3 رسائل نادرة لسيدي محمد العربي بن التباني السطايفي


بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

مجموع ثلاث رسائل مفيدة ونادرة جدا يصعب الحصول عليها خاصة الرسالة الأولى منها «إسعاف المسلمين والمسلمات بجواز القراءة ووصول ثوابها إلى الأموات» التي قام المؤلف فيها بتقديم الحجج العقلية والنقلية «القياس» بإثبات وصول ثواب القرآن الكريم للأموات مستدلا بكتاب الله تعالى وبالأحاديث الصحيحة الواردة في السنة النبوية المطهرة، ويأتي ذلك ردا على أولائك المشككين الذين يشتغلون بحفظ المتون ونصيبهم من العلم إلا الرواية!!.

~~~ . ~~~

تصنيف: العلامة المحدث سيدي محمد العربي بن التباني بن الحسين بن عبد الرحمن بن يحيى السطايفي المالكي الجزائري المدرس بالحرمين الشريفين... سبق وأن أفردنا له ترجمة خاصة، لقراءة المزيد حول سيرة ومسيرة هذا العالم.


مجموع الرسائل:

01) إسعاف المسلمين والمسلمات بجواز القراءة ووصول ثوابها إلى الأموات.
02) اعتقاد أهل الإيمان بالقران بنزول المسيح ابن مريم عليه السلام آخر الزمان.
03) خلاصة الكلام في المراد بالمسجد الحرام.

لتحميل الرسائل الثلاث

اضغط هنــا
تكملة الموضوع

ترجمة العلامة المحدث محمد العربي بن التباني السطايفي الجزائري


ترجمتنا اليوم هي لعلم من أعلام القرآن وواحد من أجلة المشايخ المحدثين في العشرينيات من القرن الماضي بالحرمين الشريفين إنه الإمام الفقيه، المحدث، الحجة، الحافظ، الزاهد، الورع، المحقق الكبير، فارس المنقول والمعقول، البركة، الشيخ الهمام العلامة سيدي محمد العربي بن التباني بن الحسين بن عبد الرحمن بن يحيى السطايفي (نسبة على مدينة سطيف بالجزائر).


مولده ونسبه الشريف:

هو الإمام العالم العلامة المحدث الفقيه "سليل الدوحة النبوية المباركة" سيدي محمد العربي بن التباني بن الحسين الجزائري الحسني المالكي بن عبد الرحمن بن يحيى بن مخلوف بن أبي قاسم بن علي بن عبد الواحد ...من ذرية سيدي القطب عبد السلام بن مشيش قدس الله سره بن أبي بكر بن علي بن محمد حرمة بن عيسى بن سلام بن مزوار بن علي حيدرة بن محمد بن إدريس بن إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، وقع ازدياده رضي الله عنه عام 1315هـ /1898م بقرية راس الوادي من أعمال سطيف بالجزائر.

نشأته:

نشأ في كنف والديه الكريمين فحفظ القرآن الكريم في كتّاب قريته رأس الوادي فتلقى تعاليمه الأولى حيث حفظ القرآن الكريم وعمره أثنا عشر عاماً وحفظ معه بعض المتون الصغار مثل الأجرومية والعشماوية والجزرية تلقى ذلك وهو في كفالة والده ثم شرع في التوسع وبدأ في تلقي بعض المبادئ في العقائد والنحو والفقه على يد عدة مشايخ وعلماء أفاضل من أجلهم الشيخ عبد الله بن القاضي اليعلاوي رحمه الله تعالى.

رحلاته:

وبعد بلوغه رحل إلى تونس ومكث بها أشهراً درس أثناءها على أيدي بعض مشايخ جامع الزيتونة المشهورين في الفقه والنحو والصرف والتجويد أداء وقراءة مع حفظ بعض المتون الأخرى، وبعد هذه الرحلة أكرمه الله تعالى برحمة أخرى إلى المدينة المنورة الشافية قرية الأنصار على صاحبها ومنورها أفضل الصلاة وأزكى التسليم حيث لازم فيها كبار العلماء خاصة منهم المالكية كالعلامة أحمد بن محمد خيرات الشنقيطي التندغي وقرأ على يديه (الدردير على مختصر خليل) وأيضاً الرسالة البيانية ومسيرة ابن هشام وديوان النابغة وسنن أبي داود ولازم بها أيضاً العالم المشهور العلامة حمدان بن احمد الونيسي المتوفى عام 1338هـ حيث قرأ عليه تفسير الجلالين وألفية ابن مالك بشرح ابن عقيل ومن مشائخه أيضاً ببلد المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام الشيخ عبد العزيز التونسي المتوفى عام 1336هـ حيث قرأ عليه كماً كبيراً من موطأ مالك مع الشرح للزرقاني وقطعة من مختصر خليل وممن لازمه شيخنا العربي التباني اللغوي الشهير محمد محمود الشنقطي.

*.*.*.*.*

ثم بعد ذلك رحل إلى دمشق الشام حيث مكث فيها شهوراً وكان يزور مكتبة الملك الظاهر المعروفة بالظاهرية وأحياناً كان يتردد على دار الحديث الإشرافية، ثم خرج من دمشق قاصدا أم القرى مكة المكرمة بعد أن تكبد مخاطر الطريق ومشاق السفر حيث وصل مكة المكرمة في شهر رجب عام 1336هـ وبدأ بالدراسة والحضور في حلقات العلم بالمسجد الحرام و أخذ من تلك الأنوار حيث أخذ عن الشيخ عبد الرحمن الدهام المتوفى عام 1337هـ دروساً في فنون شتى فقرأ عليه شرح زكريا الأنصاري وأخذ عن الشيخ مشتاق أحمد الهندي شرح القطبي على الشمية ولبراعته وحذاقته في الفهم ختم مع القراءة والمطالعة كثيراً من الكتب الكبيرة والصغيرة والرسائل وجميعها في الطبقات والتراجم والسير والتاريخ، وفي عام 1338هـ عين مدرساً بمدرسة الفلاح بمكة المكرمة نظراً لتفوقه ونبوغه فاشتغل بالتدريس تحت أروقة الحرم المكي الشريف فتخرج من تحت يديه تلاميذ كثيرون أصبحوا بعده قناديل تضيء ساحات الحرم، منهم العلامة الكبير سيدي محمد علوي المالكي الحسني المكي الذي يلقب بـ محدّث الحرمين وشيوخ أخرون سنأتي على ذكر أسماءهم تبعا في الترجمة.

شيوخه:

منهم الشيخ عبد الله بن القاضي اليعلاوي، والشيخ أحمد بن محمد خيرات الشنقيطي، والشيخ حمدان بن أحمد الونيسي، والشيخ محمد بن محمد بن عبد القادر الفاسي، والشيخ عبد العزيز الوزير التونسي، والشيخ المكي بن عزوز التونسي، أحد أحفاد الولي الصالح سيدي محمد بن عزوز البرجي ناشر الطريقة الرحمانية بالجنوب الجزائري، والشيخ بالقاسم بن منيع القسنيطني، والشيخ أحمد الخياط الزكاري، والشيخ أحمد بن عبد السلام البناني، والشيخ محمد بن محمود الشنقيطي، والشيخ عبد الرحمن دهان، الشيخ فالح بن محمد الظاهري، والشيخ محمد بخيت المطيعي، والشيخ محمد جعفر الكتاني، والشيخ محمد عبد الحي الكتاني، والشيخ مشتاق أحمد الهندي، والشيخ طاهر بن عمر الرياحي، والشيخ يوسف بن إسماعيل النبهاني، والشيخ شنون الجزائري، وغيرهم رحمهم الله تعالى أجمعين.

دروسه:

شارك العلماء في التدريس بالمسجد الحرام في حصوة باب القطبي ، وبين بابي الباسطية وزيادة وفي حصوة باب الزيادة، وأخيراً في رواق باب العمرة، وفي داره العامرة في الشامية وفي العتيبية "اللصوص" كعادة علماء البلد الحرام، إضافة إلى تدريسه في المسجد النبوي الشريف حال زيارته.

تلاميذه:

هم أغلب علماء الحرمين الشريفين الذين أصبحوا فيما بعد علماء يلقون الدروس في الحرم الشريف وازدهرت بهم جنبات الحرم وأصبحت حلقاته العلمية نورا يضيء أروقة الحرم مثل فضيلة الدكتور محمد علوي مالكي والعلامة الفاضل الشيخ محمد نور سيف بن هلال والعالم الصالح محمد أمين كتبي ومن تلاميذه أيضاً و لسيد محمد أمين كتبي، والشيخ محمد نور سيف، والشيخ عبد الله اللحجي، والعلامة علوي بن عباس المالكي والشيخ عبد الله دردوم، والشيخ محمد أمين ميرداد، والشيخ إسماعيل الزين، والشيخ أحمد جابر جبران، وغيرهم كثير رحمهم الله تعالى أجمعين.

وظائفه:

1ـ مدرساً بالمسجد الحرام من عام 1338 هـ إلى عام 1390 هـ.
2ـ مدرساً بمدرسة الفلاح من عام 1338 هـ إلى عام 1390 هـ.
3ـ مدرساً بالمسجد النبوي الشريف أثناء الزيارات.
4ـ مدرساً بمدرسة المطوفين بالمسجد الحرام عام 1347 هـ.

مؤلفاته:

لشيخنا مصنفات كثيرة نافعة ومفيدة منها
1 مختصر تاريخ دولة بني عثمان.
2 براءة الأشعريين من عقائد المخالفين.
3 براءة الأبرار ونصيحة الأخيار من خطل الأغمار.
4 خلاصة الكلام في المراد بالمسجد الحرام.
5 التعقيب المفيد من هدي الرزعي الشديد.
6 حلبة الميدان ونزهة الفتيان في تراجم الفتاك والشجعان.
7 إسعاف المسلمين والمسلمات بجواز القراءة ووصول ثوابها إلى الأموات.
8 إتحاف ذوي النجابة بما في القرآن والسنة من فضائل الصحابة.
9 تنبيه الباحث السري إلى مافي رسائل وتعليقات الكوثري.
10 النصيحة والاستدراكات على كتاب المحاضرات للخضري "تحذير العبقري".
11 محادثة أهل الأدب بأخبار وأنساب جاهلية العرب.
12 اعتقاد أهل الإيمان بنزول المسيح ابن مريم عليه وعلى نبينا السلام آخر الزمان.
وكتاب آخر لايزال مخطوطا و لم يطبع بعد هو "إدراك الغاية من تعقب ابن كثير في البداية".

وفاته:

وبعد حياة حافلة بالخير ومسيرة إسلامية طيبة درس خلالها تحت أروقة الحرم المكي تشع أنواره في أرجاء الحرم معلما لمبادئ الدين الإسلامي توفي شخينا السيد الشريف العربي التباني وانتقل إلى الرفيق الأعلى يوم الخميس الثاني والعشرون من شهر صفر الخير عام 1390هـ /أبريل 1970م بمكة المكرمة وصلى عليه بالمسجد الحرام ودفن بمقابر المعلاة في شعبة النور بجوار قبر السيدة أسماء الصديقية " ذات النطاقين" واشترك في تشيعه عدد كبير من العلماء وأهل العلم ومحبيه وتلاميذه وعارفي فضله وهكذا ودع أهل مكة عالما من علمائها الأجلاء الأفاضل الأفذاذ وصالحاً من الصالحين وفقدت مكة بوفاته رجلاً من الأعيان والأعلام وقطب من أقطاب المعرفة، ولفراقه عم حزن كبير أرجاء مكة المكرمة، رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته وجزاه الله عن العلم والعلماء خير الجزاء نظير ما قدم من علم وعمل وجعل الجنة مثواه.

المصدر:

الترجمة منقولة بتصرف عن مقال بقلم الأستاذ الفاضل الكاتب الكبير عبد الرحمن عربي المغربي.
تكملة الموضوع

حمل كتاب فتح المتعال في مدح النعال للمقري التلمساني



- كتاب: وصف نعال النبي المسمى بـ فتح المتعال في مدح النعال.
- تصنيف: العلامة الفقيه المحدث أبو العباس شهاب الدين أحمد بن محمد بن يحي المقري التلمساني صاحب المؤلف الشهير نفح الطيب الذي يعد أبرز المراجع المكتوبة حول الأندلس، المتوفي عام 1041هـ.

سبق وأن أفردنا له ترجمة خاصة موسعة على هذا الرابط

هنـــا




- تحقيق كل من: الأستاذ الدكتور علي عبد الوهاب وكيل كلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر الشريف، وفضيلة الشيخ عبد المنعم فرج درويش من علماء الأزهر الشريف.
- النشر والتوزيع: دار القاضي عياض للتراث – القاهرة - جمهورية مصر العربية.
- الطبعة الأولي 1417هـ / 1997م

~*~*~*~*~*~

* نبذة عن الكتاب:



كتاب غير مسبوق في موضوعه ومادته يكشف عن عبقرية متفرّدة في تمثّل السيرة النبوية العطرة أقوالا وسلوكا، وصياغتها في فتح معرفي لا يُغفل بابا إلا فتحه، ولا يترك زاوية إلا أضاءها ولا يتحرك حقيقة إلا استجلاها... ويبقى في ذلك العلاّمة المقري التلمساني سيّد الحرف مبنى ومعنى وموضوعا وفكرة، لا يجاريه فيما طرق من مواضيع إلا من كان بهمّته ونقاء إيمانه وصفاء قريحته وتوقّد ذهنه وخصب خياله وعمق معرفته... رحمه الله ورضي عنه وجازاه عن كل حرف كتبه خير الجزاء ونفع الله بعلمه إلى يوم الدين.

~*~*~*~*~*~

يفتح الكتاب المسالك التي تُعلّم القارئ محبة النبي صلى الله عليه وسلم من طُرق لم يعهدها... وترشده إلى التّبرك بأثر النبي صلى الله عليه وآله وسلّم، ويُورد العلامة المقرّي ما يفيد جواز التبرك بآثار خير الأنام محبة له وتعلّقا به واستمساكا بسيرته ومسيرته... التبرك حتى بالتراب الذي مشى عليه صلى الله عليه وسلّم وهو خير من مشى على هذه الأرض منذ سيدنا آدم عليه السلام.

~*~*~*~*~*~

وللقارئ أن يبحر في الكتاب ليلتمس عظيم النفع ويجني خالص المعرفة من معين الصفاء الذي ضمّنه العلامة الجزائري المقري التلمساني رضي الله عنه وقدس سره.

رابط التحميل

هنـــــا
تكملة الموضوع

حمل مخطوطة المنح الربانية في بيان المنظومة الرحمانية




بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيدنا وحبيبينا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم صلاة أهل السموات والأرضين عليه أجري يا ربي لطفك الخفي في أموري والمسلمين...

رسالة المنح الربانية في بيان المنظومة الرحمانية للشيخ العارف بالله والدال عليه سيدي مصطفى بن عبد الرحمن باش تارزي القسنطيني أحد أقطاب الطريقة الرحمانية الخلوتية بالجزائر من علماء القرن التاسع عشر الهجري، وهي في الأصل شرح لمنظومة والده علامة زمانه، وفريد عصره وأوانه، العالم العامل، القدوة الكامل، ذي الأنوار الصمدانية، ناشر الطريقة الرحمانية الشيخ سيدي عبد الرحمن بن أحمد بن حمودة بن مامش المعروف بباش تارزي الجزائري منشأ القسنطيني دارا ومدفنا، والموسومة بـ: (المنظومة الرحمانية).

والتي مطلعها:

باسمك نبدأ يا معيـن والصلاة على الأمـين *** مـن أتـانا بالتلـقين في طـريق الأوليا
يا من تريد الشـــفا وإتباع المصطفى *** أدخل طريق الوفا طريق الخلوتيا
يا من تريد التـوفيق وسلوك أهـل التحـقيق *** أخدم هـذه الطريق طريقة الصوفيا

وجاء في آخرها:

يا ربُّ عـبد الرحمن يبـتغي منك الغفران *** تعفو عنه والإخوان وجمـيع الأوليا.

إلى أن يقول:

والصلاة والسـلام عـلى سراج الأنام *** ما ساوى الضيا الظلام في الآفـاق كلـيا
وعلى الآل الأبرار والصحابة الأخيار *** والأزهري ذي الأنوار وجميع الأوليا.

قام سيدي مصطفى رضي الله عنه بشرحها وبيان شروطها وأركانها وآدابها، شرحا مفصلا وافيا حتى أصبحت كمرجع في أصول الطريقة الرحمانية في الجزائر وحتى خارجها.

- ترجمة موسعة للشيخ تجدها على هذا الرابط -

هنـــا

~*~*~*~*~*~

- المنح الربانية في بيان المنظومة الرحمانية
- نوع الخط: مغربي
- عدد الأوراق: 27
- مادية المخطوط: مبتور الآخر
- الحجم: 7,48
- مصدر المخطوط: خزانة المخطوطات «المكتبة الموهوبية بجاية»

رابط التحميل

هنــــا
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |