من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل مخطوط عمدة الإثبات لأبي عبد الله محمد المكي ابن عزوز

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


مخطوط: عمدة الإثبات في الاتصال بالفهارس والأثبات.
تصنيف: العلامة سيدي أبي عبد الله محمد المكي ابن عزوز.
مصدر المخطوط: المكتبة الكتانية لصاحبها سيدي محمد عبد الحي الكتاني الفاسي.
عدد الأوراق: 27.

رابط التحميل

هنـا

 رابط آخر ثانوي للمخطوط على مركز الخليج


حول المخطوط:

يقول سيدي عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني في كتابه  فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمسلسلات ما نصه:
 

477 - عمدة الإثبات في الاتصال بالفهارس والأثبات: للأستاذ العلامة المحدث المسند المتبحر النظار الشيخ أبي عبد الله محمد المكي ابن عزوز التونسي دفين الآستانة العلية، وهو اسم الثبت الذي ألفه باسمنا، قال في أوله: " الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى، وبعد فإن أندر العلوم في هذا الزمان علم الحديث ومعالم السنة مع كونه أرفعها وأشرفها وأنفعها، إذ لا يقبل تحرير أي مسألة من مسائل الدين ومطالع اليقين إلا به، ولا يعتد بعمل صالح إلا ما كان يسير فيه على منهاجه، حتى إنه لا يقال زيد عالم في الحقيقة إلا إذا كان عالما بهذا الشأن وما سواه فعالم مجازا...

ترجمة المصنف:

محمد المكي بن عزوز(1270هـ ـ 1334هـ).

هو العلامة الجليل السند الثبت الحجة أبو عبد الله سيدي محمّد المكيّ بن مصطفى بن الولي الأكبر والقطب الأشهر الولي الصالح الزاهد نور الصحراء ناشر الطريقة الرحمانية في الصحراء الجزائرية العلامة سيدي محمد بن عزوز البرجيّ الجزائريّ رضي الله عنه.

عَلَم تفخر بانتسابه إليها الجزائر وتونس، وقد نضيف إليهما تركيا، إذ من الأولى أصله وتوجيهه، وفي الثانية نشأته وتحصيله، وفي الأخيرة تعليمه ووفاته.

ربي في حجر والديه، فحفظ القرآن وهو لم يتجاوز الإحدى عشرة سنة من عمره، واعتنى بحفظ المتون، واجتهد في مزاولة مبادئ العلوم، قرأ شرح الشيخ خالد الأزهري على الأجرومية، وشرح ميارة على ابن عاشر في الفقه، وقرأ الرحبية والدرة البيضاء في علم الفرائض للأخضري ومبادئ علم الفلك على شيخه محمد بن عبد الرحمان بن التارزي بن محمد عزوز البرجي، وهو ابن عمه، مع كتب أخرى ابتدائية، وقرأ ألفية ابن مالك بشرحها، ومختصر خليل بشروحه مع جملة كتب أخرى، وحضر دروس شيخ الشيوخ الأستاذ المدني بن عزوز في شرح الترمذي.

يقول فيه الشيخ المحدّث محمّد عبد الحيّ الكتانيّ، في كتابه «فهرس الفهارس والأثبات» : (هو صديقنا الإمام العلاّمة المحدّث المقريء الفلكيّ الفرضيّ الصوفي المسند الشهير الشيخ أبو عبد اللّه سيّدي محمّد المكيّ بن وليّ اللّه سيّدي مصطفى ابن العارف الكبير أبي عبد اللّه محمّد بن عزّوز البرجي...) والبرجيّ هنا نسبة إلى برج بن عزّوز القرية المحاذية لمدينة طولقة. ويضيف: (... هذا الرجل كان مسند إفريقية ونادرتها، لم نرَ ولم نسمع فيها بأكثر اعتناءً منه بالرواية والإسناد والإتقان والمعرفة، ومزبد تبحّر في بقيّة العلوم، والاطّلاع على الخبايا والغرائب من الفنون والكتب والرحلة الواسعة وكثرة الشيوخ، إلى طيب منبت وكريم أرومة، وكان كثير التهافت على جمع الفهارس وتملّكها ...)، ثمّ يقول: (... وأعجب ما كان فيه الهيام بالأثر، والدعاء إلى السنّة، مع كونه كان شيخ طريقة، ومن المطّلعين على الأفكار العصريّة، وهذه نادرة النوادر في زماننا هذا الذي كثر فيه الإفراط والتفريط، وقلّ من يسلك فيه طريق الوسط، والأخذ من كلّ شيء بأحسنه ...).

أثاره:

ترك سيدي محمد المكي بن عزوز العديد من المصنفات النفيسة نذكر منها ما يلي:

- رسالة في أصول الحديث.
ـ السيف الرباني فى عنق المعترض على الغوث الجيلانى، رد فيه على من أنكر كرامات القطب سيدي عبد القادر الجيلاني.
ـ مغانم السعادة في فضل الإفادة على العبادة.
ـ عمدة الإثبات في رجال –الحديث... وهو كتابنا اليوم (مخطــــوط).
ـ إرشاد الحيران في خلاف القالون لعثمان في القراءة.
ـ الجوهر المرتب في العمل بالربع المجيب.
ـ الحق الصريح.
ـ الذخيرة المكية، في الهيئة.
ـ إسعاف الأخوان في جواب السؤال الوارد من داغستان.
ـ هيئة الناسك.
ـ أصول الطرق وفروعها وسلاسلها.
ـ إقناع العاتب في آفات المكاتب.
ـ انتهاز الفرصة في مذاكرة متفنن قفصة،.
ـ الأجوبة المكية عن الأسئلة الحجازية، نظم.
- بروق المباسم في ترجمة محمد بن أبي القاسم.
- شرح بهجة الشائقين لوالده سيدي مصطفى بن عزوز.

للترجمة مصادرها ومراجعها.

1 التعليقات :

غير معرف يقول...

السلام عليكم
عثرت على مخطوط مبتور في موضوع شرح منظومة الذكاة للفاسي.واسم الشارح علي بن علي بن فارس المرنيسي كتبه 1253هـ.وقد بذلت جهدا كبيرا ولم أعثر له على
إحالة فيما تيسر لي الاطلاع عليه من المصادر.فهل بالإمكان تقديم أية مساعدة في الموضوع،وجزاكم الله خيرا.

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |