من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب تاريخ جيجلي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

- كتاب: تاريخ جيجلي.
- المؤلف: شارل فيرو.
- ترجمة: عبد الحميد سرحان.
- الناشر: دار الخلدونية للنشر والتوزيع - الجزائر.
- تاريخ النشر: 1431هـ - 2010م.
- رقم الطبعة: الأولى.
- عدد الصفحات: 224.
- المصدر: مكتبة طريق العلم.

رابط التحميل


كلمة المترجم:

" لم تحظ جيجل، هذا البلد الطيب الجميل الذي حباه الله طبيعة فاتنة وجوا رائعاً، بالاهتمام مثلما حظيت في كتابات "شارل فيرو" مترجم الحملة الفرنسية، إذ خصص لها كتاباً مفرداً يتناول جوانب الطبيعة الجغرافية والتضاريس والسكان، والتقاليد والعادات التي تأثرت أيما تأثر بطبيعة البلد.

إن الموقع الجغرافي المتميّز الذي كانت تتميز به جيجل والذي بوأها أن تكون دائما حاضرة في قلب الأحداث ، نظراً لأن الطبيعة الوعرة وسلسلة الجبال الصعبة التي كانت تحيط بها جعلت هذا البلد مكاناً منيعاً يحتمي به الفارون من السلطان ويلجأ إليه المستنجدون طلباً للدعم والمساندة منذ أقدم العصور، ليس هو الذي أوحى إلى الكاتب "فيرو" بوضع هذا الكتاب عن جيجل بل إن الذي أملى عليه ذلك هو الموقف الاستراتيجي الاستعماري الفرنسي للتمكين لبلده في هذا الصقع، وإذن فهو من الكتب التي حاولت أن تصيغ تاريخ المنطقة صياغة تنسجم مع الأهداف الاستعمارية...

... وأشير هنا أخيرًا إلى أنه منذ أن وقع هذا المؤلف بين يدي شغلت ذهني فكرة نقله إلى العربية، وتكونت لدي رغبة في ترجمته دفعتني إلى مراجعة النصوص المستشهد بها من قبل الكاتب في مصادرها الأصلية خاصة العربية منها، كمقدمة ابن خلدون وكتاب نزهة المشتاق للإدريسي، وإلى مراجعة بعض النصوص العربية المثبتة بالمجلة الإفريقية كالرسائل المتداول في العهد التركي، وبعض الأغاني الشعبية..."

جيجل في 15 أكتوبر 2002 
المترجم: عبد الحميد سرحان

*~*~*

تنويه:

نسخة الكتاب الأصلية باللغة الفرنسية [طبعة 1870] متاحة للتصفح والتحميل على مكتبة Google.


[Histoire des villes de la province de Constantine: Gigelli]

تكملة الموضوع

حمل كتاب موسوعة الأمثال الجزائرية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: موسوعة الأمثال الجزائرية.

[شرح وتحليل]

- المؤلف: أ.رابح خدّوسي.
- الناشر: دار الحضارة للنشر- الجزائر.
- تاريخ النشر: 2016.
- عدد الصفحات: 224.
- حجم الملف: 15 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة
- المصدر: مكتبة جوجل.

رابط التحميل


مقدمة المؤلف:


" المثل الشعبي يعتبر صفوة الأقوال، وعصارة الأفكار لأجيال سبقتنا عبر التاريخ الإنساني، وهو زبدة الكلام الصادر عن البلغاء والحكماء، أجمع المتحدثون على صوابه للاستشهاد به في مواقف الجدل ومختلف ضروب الكلام.

 والمؤسف أن هذه الكنوز من الحِكم البليغة والأمثال المعبّرة أصبحت اليوم مهددة بالإبادة والانقراض، نتيجة عوامل كثيرة أهمها: انتشار وسائل الإعلام بأنواعها، هذه الوسائل التي حلّت محل الروّاة لكن في مجالات أخرى غير الأمثال والحكم، وكذا اضمحلال دور المخيال الشعبي في حفظ التراث لانشغاله بقضايا الحياة المتمدّنة وما يحيط بها من صعاب معقدة...

... وتلبية لرغبة القرّاء الشغوفين بالأمثال والحكم وإلحاحهم من أجل شرحها بعد صدور طبعة غير مشروحة، بادرنا في هذا العمل المتضمن أشهر الأمثال الجزائرية مع شرح أغلب ما أوردناه، وذكر القصد من كل مثل ومضربه..."

الجزائر 11 مارس 2015.

المؤلف في سطور:

رابح خدوسي أديب كاتب ومؤلف جزائري، من مواليد 1955م  بالبليدة، تخرج من المركز الوطني لإطارات التربية بالجزائر، مؤسس ومدير دار الحضارة للطباعة والنشر، ومديرًا لمجلة (المعلم) الثقافية التربوية، ومفتشًا في التربية والتعليم، عمل أمينًا وطنيًا سابقًا باتحاد الكتاب الجزائريين وعضو مجلسه، وعضو المكتب الوطني لمؤسسة مفدي زكريا، وعضو المجلس الوطني للجمعية الثقافية الجاحظية، وعضو اتحاد الكتاب العرب.


الجوائز:

- الجائزة الوطنية:"إقبال" في الرواية 1990.
- جائزة إبداع الكبرى في قصص الأطفال 1992.
- جائزة وزارة الثقافة في الكتابة للأطفال 1998.
- الجائزة الكبرى لمدينة الجزائر في القصة 2000.

من مؤلفاته المطبوعة:

ـ قاموس العالم في الأمثال والحكم 1994.
ـ موسوعة الجزائر في الأمثال الشعبية 1996.
- سلسلة حكايات جزائرية (7أجزاء) 1994.
ـ المدرسة والإصلاح (مذكرات شاهد) 2002.
ـ موسوعة العلماء والأدباء الجزائريين (2003).
- موسوعة الأمثال الجزائرية (شرح وتحليل) 2016.

للأطفال:

- الضحية (رواية)1984.
- الطفل الذكي- اليتيمة- جبل القرود.
- احتراق العصافير(مجموعة قصصية) 1988.
- سباق الحيوانات (جائزة وطنية) 1992.
- الهدية العجيبة (جائزة وزارة الثقافة) 1996.
- الغرباء (رواية)، جائزة وطنية 1990.
- بوعمامة (جائزة وطنية ) 1997.

... وغيرها.

تنويه: الكتاب متاح للتصفح على مكتبة جوجل

هنــا
تكملة الموضوع

حمل كتاب اليهـود في المغرب الإسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: اليهـود في المغرب الإسلامي خلال القرنين السابع والثامن هجري.
- المؤلف: د. فاطمة بوعمامة.
- الناشر: مؤسسة كنوز الحكمة - الأبيار، الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 1432هـ/ 2011م.
- عدد الصفحات: 288.
- حجم الملف: 12 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


هذا الكتاب:

تقول مؤلفة الكتاب الأستاذة الدكتورة الجزائرية فاطمة الزهراء بوعمامة: "... مقصدي من هذا البحث هو الكشف عن أحوال اليهود في الفترة الممتدة بين القرنين 7-9هـ تاريخهم، وضعهم الاجتماعي والاقتصادي وتأثيره في الحياة المغاربية، معتمدة في ذلك على مصادرهم ومراجعهم لأُبيّن أن هذه الدراسات درس أصحابها مسألة الحضور اليهودي في المغرب الإسلامي بنظرة أحادية يكتنفها التحيز الواضح لخدمة أغراض صهيونية.

حاولت (تقول المؤلفة) في هذا الكتاب دراسة أوضاع اليهود في المغرب الإسلامي المرحلة الأخيرة من العصور الوسطى، إذ جرت معالجة العوامل التي أسهمت في توزيع الجماعات اليهودية وخاصة بعد هجرة يهود بلاد الأندلس، مما أدى إلى انقسامهم إلى فئتين، وما ترتب على ذلك من اختلاف بين التوشابيم والميغوراشيم من حيث النمو الاجتماعي والاقتصادي وحتى السياسي، وأكثر ما يتضح في هذا التباين والاختلاف هو ما حدث من تطور في التشريعات الدينية التي وضعها حاخامات الأندلس من المهاجرين إلى بلاد المغرب خاصة إلى المغرب الأوسط...".

تنويه: الكتاب متاح للتصفح على مكتبة جوجل

هنـــا
تكملة الموضوع

حمل كتاب المقامات العوالية في الأخبار العلاّلية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: المقامات العوالية في الأخبار العلاّلية على اللغة المغربية.

[وتليها رسالة الأبرار]

- تصنيف: الشيخ محمد بن علي بن الطاهر الجبّاري البطّيوي.
- تحقيق وتقديم: أ. أحمد أمين دلاّي.
- عدد الصفحات: 103.
- حجم الملف: 4 ميجا
- الناشر: المركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية - وهران، الجزائر.
- تاريخ النشر: 2007- نسخة الكترونية موافقة للمطبوع.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل


هذا الكتاب:

نشرت "المقامات العوالية" لأول مرة في المجلة الإستـشـراقية الشهيرة «Le Journal Asiatique» سنة 1913 وسنة 1914، أما نص "رسالة الأبرار" لقد نشر سنين قبله أي في سنة 1887، وبقيت هذه الأعمال للمؤلف محمد بن علي بن الطاهر الجبّاري البطّيوي قابعة تحت صفحات المجلات والمؤلفات المتخصصة و/أو النافذة، ولأن لم يتوصل إليها إلا المحضوضون من الباحثين في ميدان اللهجات المغاربية وأدبها الشعبي فإنها لم تحض بالاهتمام الجدير بها لدى جمهور متعطش لكل ما أثمرته اللغة الأم من قصص وشعر وغناء و مسرح.

فانطلاقا من هذا، بدا لنا من المنفعة العامة في إطار مشروعنا لنشر الإنتاج الأدبي باللغة الجزائرية، أن نجعل اليوم في متناول القراء هاتين المحاولتين المهمّتين - خاصة المقامات - لتأسيس نثر أدبي بلغتنا الوطنية المحلية، بالتأكيد تشكل المقامات العوالية محاولة فريدة من نوعها في تاريخ أدبنا الوطني باللغة الجزائرية الممثل حتى اليوم إلاّ بالشعر (الملحون).

فلنرجع إلى سيرة المؤلف لنضيف أنه ولد بمدينة بطّيوة، قرب أرزيو، بولاية وهران، في أوائل سنين الاحتلال الفرنسي، و أنه ينتمي إلى الجبارة، فخذ من قبيلة ذوي ثابت، القاطنة في نواحي مدينة سعيدة.

فبعد الدراسة انخرط في سلك رجال القضاء، حيث عُيّن على التوالي في سعيدة، ثم معسكر، ثم زهانة، قرب وهران، وأخيرا في القليعة، من مدن ولاية الجزائر العاصمة، وتوفي فيها قبل الحرب العالمية الأولى، فانتقاله من زاوية إلى زاوية لطلب العلم ومعاشرته "الطُّلْبَة" ومعرفته الواسعة بهم وبثقافتهم الخاصة، زيادة عن شغفه باللغة العربية عامة واللهجات العربية للغرب الجزائري بالخصوص، أهلّوه لكتابة مثل هذه الصفحات الجميلة المفعمة بالحيوية، ولكن بقدر ما تبدو "رسالة الأبرار" قريبة من الأدب الهزلي الخاص بطُلبة المغرب العربي الممثل في "الخطبة الساخرة لعيد الطلبة بالمغرب"، بقدر ما تشكل المقامات نصوص ناضجة الأسلوب مهيأة ليس فقط لتصوير ممارسة لهوية لهيئة عرفية معيّنة كالطلبة ولكن لتعبّر عن ما يسمّيه الجباري "الفصاحة في الأوطان الغربية" أي القريحة الأدبية للجزائريين و قدراتهم الإبداعية.

وهنا ننبه إلى مشكلة هامّة تتعلّق بغياب مثل هذه الأعمال في ساحة النشر، يجب أن نؤكد  أن عدم وجودها في المكتبات لا يعني أنها لا وجود لها أصلا، ولعلّ أغلبها لا زال في شكل مخطوط مغمور في بعض الخزائن المجهولة، لقد صرّح "دلفان" المدير لمدرسة الجزائر آنذاك، وصديق المؤلف في مقدمته أن المقامات العوالية لم يفكر الجباري أبدا في نشرها، ولولا إلحاحه عليه وتشجيعه له لما واصل كتابة الاثنتا عشرة مقامة، ومع ذلك كتب لها أن تنشر، ولكن وللأسف بعد موته.

لا شك في أن تأثير دلفان على الجباري كان عاملا حاسما في رفع الحواجز النفسية الناجمة عن الرقابة الذاتية التي كادت أن تحول دون نشر هذه النصوص، أكيد أن دلفان، بكونه مختص في علم اللهجات كان مهتما بـ" توسيع دائرة معارفه المعجميّة"، كما ذكر، أكثر مما كان مهتما بإطلاع الناس عن محاولة أدبية لها وقعها الخاص على تصوّرنا لأدب وطني بكل معنى الكلمة.

إن محمد إدريس، هذا المثقف الذي لم يقطع يوما صلة الرحم التي تربطه بأصوله الجزائرية كان مشغوفا بثقافته الأم وكان له إلمام بكل أطرافها وكان مستيقن من قيمتها، وهكذا، كيف لا يتألم ولا يشكو من الإهمال الذي أصاب الشعر الملحون في عصره حيث يقول "ولا يخفى أنه في بلاد الغرب كثير من فصحاء الكلام، منهم المؤرّخون والمدّاحون والراويون، والشيوخ أرباب التلحين وال?وّالون، وأنهم الآن ليست لهم شهرة عند العامّة، ولا عند ناس الشرق ولا المجانبة، ويضيف أنه ألّف  مؤلفه هذا ليتصدّى لهذا الإهمال ولكن بأسلوب خفيف  لـ "الاستطراب والابساط" ولعل "قاريها بالنظريّة" "يجد في النهر ما لا يجده في البحر".

وربّما لا نجد في بحر الأدب العربي في الجزائر وبالخصوص في نوع المقامة ما نجده في نهر المقامات العوالية، من وصف وفيّ للجزائري في بيئته و بلسانه، وبدون أن نطيل الكلام عن تاريخ هذا النوع من الأدب العربي ابتداء من بديع الزمان الهمذاني، والحريري، وصولا إلى اليازجي والمويلهي، ومرورا بالمغاربة كابن محرز الوهراني، لا بد أن نلاحظ أن هذا النوع لم يعرف ازدهارا كبيرا في منطقتنا، فلا يذكر المؤرخ لتاريخ الجزائر الثقافي الأستاذ أبو القاسم سعد الله رحمه الله إلا عددا يسيرا من الأسماء ومن المقامات الجديرة بالذكر، وفي ضوء ما جاء به في كتابه، يبدو أن المقامات العوالية هي ظاهرة فريدة في أدبنا من حيث العدد المقبول من المقامات ومن حيث أسلوبها المتميّز...

... وأخيرا لا نختم هذا التقديم للمقامات العوالية إلاّ بعد أن نؤكد أن هدفنا الوحيد، من وراء حرصنا على إخراج هذه النصوص وتلك الأخرى " جزائرية اللغـة  والمضمون" من الظلومات إلى النور، هو إثراء التفكير والنقاش في موضوع  اللغة الجزائرية وتعبيراتها المكتوبة.


 أحمد أمين دلاي - وهران 2007/02/09.
تكملة الموضوع

حمل كتاب أيقونة الحرف وتأويل العبارة الصوفيّة

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: أيقونة الحرف وتأويل العبارة الصوفيّة.

[في شعر أديب كمال الدين]

- المؤلف: الدكتور عبد القادر فيدوح - أكاديمي وناقد جزائري.
- الناشر: منشورات ضفاف - بيروت، لبنان.
- رقم الطبعة: الأولى ~ 1437هـ/ 2016م.
- عدد الصفحات: 186.
- حجم الملف: 4 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


مقدمة:

"وليس في الكون إلّا من تكون له"   ابن عربي.

عندما أقدمت على قراءة شعر أديب كمال الدين كنت متيقنًا أنني مقبل على مجازفة الكشف عن واسطة فيض الكلمة، وواسطة مَدِّ العبارة؛ ضمن الاستعارة المطلقة، وهو الأسلوب الذي يتبعه الشاعر في السعي إلى المعنى الإضافي، من خلال سِمة الكلمة التي تُبِين كمال العبارة في معناها الافتراضي، وتتجاوز ما يمكن إخضاعه لليقين، أو تثب على عالم ما هو موجود في مقابل عالم ما هو مرتقب، في أثناء ممارسة الرؤيا فيما وراء الإدراك؛ والاستغراق في الذات بغرض توليد المعاني المتداعية لمعرفة الحقيقة الكونية، ذلك أن إبداع الشاعر في منظورنا إطلالة على ولادة نص متعاقب نحو كشف الذات للذات باتجاه الوصول إلى الحق، أضف إلى ذلك أن رحلتنا مع الشاعر أديب كمال الدين لا تقف عند الاكتفاء بظاهر النص، كما لا تزعم في قراءتها بأحادية التصور، أو الإحاطة بكل ما تحتويه جمالية شفرات الملفوظ الإشاري، بقدر ما تسعى إلى جمع المتباعد من الرؤى؛ لإبراز السياق الدلالي القائم على بنية الكلمة الشاعرية التي تَسِمها جمالية التوظيف، في شتى مستوياتها، وعند بعض من عناصرها، وهو ما أطلقنا عليه بـ "القصيدة السِّمة" في صورتها السيميائية التي نطرحها بديلا لـ "لقصيدة الصورة"؛ أي بترجيح استعمال مصطلح السِّمة بديلا للصورة؛ الأمر الذي يتطابق مع لغة الشاعر أديب كمال الدين التي تسمو على كل ما هو متساوق وطبيعي في العملية الإبداعية.

المؤلف في سطور:

عبد القادر فيدوح (1948- إلى الآن)، أكاديمي وناقد من الجزائر، من مواليد منطقة وهران، أستاذ النقد ونظرية الأدب في جامعة وهران قبل أن ينتقل إلى جامعة البحرين، درس في جامعة وهران، حاصل على درجة الدكتوراه من مصر.


من اهتماماته الدراسات الفلسفية، أولى كتبه كان دراسة عن "الاتجاه النفسي في نقد الشعر العربي"، كان عضوا في اتحاد الكتاب الجزائريين، وفي الجمعية الثقافية لمدينة وهران، تحديدا في فترة الثمانينات، وفي جمعيات ثقافية أخرى كثيرة منها " الملتقى الثقافي الأهلي بمملكة البحرين، كرم في العديد من المناسبات. لديه كتاب " دلائلية النص الأدبي، صنفته إحدى الدراسات الأكاديمية للحصول على درجة الدكتور بأنه من الكتب الأولى في الدراسات العربية التي تناولت المنهج السيميائي بالتطبيق على نصوص شعرية ". يعد من الأصوات المبادِرة في المشهد الثقافي، تخرج على يديه العشرات من الباحثين في مجال الدراسات العليا [ماجستير/ دكتوراه].


أسهم بمقالات نقدية وثقافية في العديد من الصحف، والدوريات، والمجلات المحكمة، وعمل عميدا لكلية الآداب في جامعة وهران، أسهم في صياغة العديد من المشاريع الثقافية، والندوات، والمؤتمرات، ونشر الكتب، والدوريات المتخصّصة، عضو تحرير في العديد من المجلات المحكمة، منها مجلة ثقافات التي تصدر من مملكة البحرين.

مؤلفاته:

أولاً - تأليف منفرد:

التجربة الجمالية في الفكر العربي المعاصر، دار صفحات - سوريا - 2015.
معارج المعنى في الشعر العربي الحديث، دار صفحات - سوريا - 2012.
إراءة التاويل " ومدارج معنى الشعر "، دار صفحات - سوريا - 2009.
نظرية التأويل في الفلسفة العربية الإسلامية، دار الأوائل - سوريا - 2004 .
الجمالية في الفكر العربي - اتحاد الكتاب العرب - دمشق - 1999.
القيم الفكرية والجمالية في شعر طرفة بن العبد، مؤسسة الأيام - البحرين - 1998.
شعرية القص - ديوان المطبوعات - الجزائر - 1996.
الرؤيا والتأويل - ديوان المطبوعات - الجزائر - 1994.
دلائلية النص الأدبي - ديوان المطبوعات - الجزائر - 1993.
الاتجاه النفسي في نقد الشعر العربي اتحاد الكتاب العرب - دمشق 1992.
أيقونة الحرف وتأويل العبارة الصوفيّة، منشورات ضفاف - بيروت - 2016.

ثانيا - تأليف بالاشتراك:

موسوعة الفلسفة الإسلامية.
آفاق الشعرية، تحولات النظرية والإجراء.
تجارب تعليم اللغة العربية في دول القارة الأسيوية.
تحليل الخطاب.
أركون ـ فكر الأنسنة.
الفكر الخلدوني ومنابع الحداثة.
الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة.
القصيدة الحديثة في الخليج العربي.
طرفة ابن العبد.
الأدب الجزائري في ميزان النقد.

وغيرها ...
تكملة الموضوع

حمل كتاب فرانز فانون والثورة الجزائرية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: فرانز فانون والثورة الجزائرية.
- المؤلف: محمد الميلي.
- تحقيق وتقديم: أ.محمد يزيد.
- الناشر: وزارة الثقافة - الجزائر
- تاريخ الإصدار: 2007م، بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية.
- عدد الصفحات: 197.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


حول الكتاب

كان الأخ محمد إبراهيم الميلي والمرحوم فرانز فانون الذي يتعرض له هذا الكتاب بالدرس والتحليل، رفيقي سلاح إبان حرب التحرير، ومن هنا فإن الكتابة عن فانون من طرف أخ له تعتبر من أكثر الكتابات صدقا وأكثرها قربا لواقع فكر فانون، لأن الأخ الميلي لم يعتمد فقط على ما تركه لنا فانون من كتابات قيمة وإنما اعتمد أيضا على ما كان يدور بينهما من نقاش فكري وعقائدي عادة ما يدور بين المناضلين، وفي فترة كانت الثورة الجزائرية، ومعها كل ثورات العالم الثالث، تمر بأدق وأصعب مراحلها.

لقد أتيح لي التعرف على كل من الأخ الميلي والمرحوم فانون في الوقت الذي كنا جميعا نخوض ضمن إطار جبهة التحرير الوطني نضالا يوميا ضد قوات الاحتلال سواء أكان ذلك النضال على الصعيد السياسي أم على الصعيد الدبلوماسي.

إن ما يزيد هذا الكتاب أهمية ويجعله بمثابة الوثيقة التاريخية التي تسجل التيارات الفكرية التي كانت تدور ونيران الثورة المسلحة ما تزال مشتعلة، أن المؤلف تقلد مسؤوليات هامة أيام حرب التحرير الوطنية ولا يزال يتحملها حتى الآن. وبقطع النظر عن ما جاء فيه من آراء فإن مجرد تخصيص الكتاب لفرانز فانون هو بحد ذاته إشادة بروحه في نفس الوقت الذي هو عمل ضروري كان لا بد أن ينجزه أحد حتى يعرف الناس فانون من وجهة نظر رفيق ماضيه.

لقد شارك فرانز فانون في الثورة الجزائرية وناضل ضمن إطار جبهة التحرير الوطني وهذا النضال وتلك المشاركة هي التي جعلته يكتشف خفايا المشاكل التي يعاني منها العالم الثالث، ثم انه بفضل الصفة التمثيلية لجبهة التحرير التي كان يتمتع بها استطاع فانون أن يتعرف على التجارب الثورية في إفريقيا أولا وفي آسيا وأميركا اللاتينية ثانيا...

إن تأثير التجربة النضالية التي أعطاها كفاح الشعب الجزائري للعالم كان لها أبعد الأثر على فكر ومؤلفات فانون. ومما يؤكد هذه الحقيقة إن أجود مؤلفاته السياسية كتبت خلال حرب التحرير الوطنية. لقد كان فرانز فانون واحدا من المناضلين  الذين عايشوا الثورة الجزائرية وتطعموا بأفكارها واستماتوا من أجلها، لهذا فهي لم ولن تنساه تماما كما هي لم تنس شهداءها. وما كون شوارع ومؤسسات عامة في الجزائر تحمل الآن اسمه إلا أحد الدلائل على كون فانون لم يكن ينتمي للعالم الثالث وحسب ولكنه كان، وقبل كل شيء، واحدا من أبناء الثورة الجزائرية.

إن كتاب أخي مبارك الميلي الذي خصصه لأخي فانون يعتبر مساهمة جادة للتعريف بجوانب من فكر الفقيد، كانت مجهولة حتى الآن، في نفس الوقت الذي سيفتح فيه هذا الكتاب ولا شك باب النقاش واسعا حول مؤلفات الفقيد.

أ.محمد يزيد ~ بيروت.
تكملة الموضوع

حمل كتاب الدرة الأنيقة في شرح العقيقة

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الدُرة الأنيقة في شرح العقيقة.
- تصنيف: الشيخ محمد أبو راس الناصر المعسكري.
- تحقيق وتقديم: أ. أحمد أمين دلاّي.
- عدد الصفحات: 189.
- حجم الملف: 3 ميجا
- الناشر: المركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية - وهران، الجزائر.
- تاريخ النشر: 2007- نسخة الكترونية موافقة للمطبوع.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل


هذا الكتاب:

"يجمع هذا الإنجاز الأدبي شخصيتان من أبرز الشخصيات الثقافية والعلمية على المستوى الجزائري والمغاربي والعربي،  أولهما الشاعر سعيد المنداسي وهو صاحب هذه القصيدة الشهيرة بـ"العقيقة" في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والأنصار والبقاع المقدسة، مطلعها: (كيف ينسى قلبي عرب العقيق والبان ..).

اسمه الكامل هو أبو عثمان سعيد بن عبد الله المنداسي التلمساني السجلماسي، أصله من منداس قرب مدينة غليزان الحالية ومن قبيلة سويد الهلالية العربية التي سجل التاريخ والشعر الشعبي مقاومتهما الطويلة والشرسة ضد العثمانيين، نشأ وترعرع في مدينة تلمسان، العاصمة السياسية والثقافية للغرب الجزائري آنذاك في القرن 11 هجري الموافق للقرن 17 ميلادي، وفيها أثبت براعته الشعرية في النوعين "الموزون" و"الملحون" ووضع أسس مدرسة " الحوزي" التلمسانية.

وبعد تدهور الأوضاع في تلمسان هاجر إلى المغرب الأقصى واتصل بملوك الدولة العلوية الناشئة، منهم الإخوة مولاي محمد (المتوفى سنة 1075هـ/1664م) ومولاي الرشيد (1075-1082هـ/1664-1672م) ومولاي إسماعيل (1082-1139هـ/1672-1727م) الذي صار المنداسي نديمه وشاعره المعتمد ...

...وهنا في أرض المغرب الأقصى وفي سنة 1088/1678، أنجز قصيدة "العقيقة" أو "العقيقيقة" هذه بعد رجوعه من البقاع المقدسة حسب الرواية الشعبية، وحسب ما ترويه الذاكرة الشعبية أيضا فهذه القصيدة الرنانة التي فتحت له أبواب الشهرة الواسعة ووفقت بينه وبين الشعراء المغاربة الذين طالما كانوا ينبذونه، يقول الفاسي: "ذكر لي الشيخ الفلوس أن سيدي سعيد كان له خلاف مع أشياخ فاس وكانوا يمنعونه من الإنشاد بالمسيد (مسيد سيدي فرج) يوم عيد المولد، فلما طلع الحجاز وحج نظم قصيدة "العقيقة" ولما حلّ يوم العيد جاء وطلع للشجرة التي هناك في وسط سوق الحناء وهي توتة عظيمة وصار ينشد "العقيقة" الشهيرة فأخذ الناس يصغون بإعجاب له حتى انتهى ولما نزل حلف أحد الأشياخ حتى يحمله على ظهره ويدخله للمسيد"....

... وقصيدة "العقيقة" هذه حظيت بشروح قيّمة، فأول  شرح وُضع لها هو شرح الأديب المعسكري أحمد بن سحنون الراشدي (أنجزه بين 1200 و1202هـ) وعنوانه "الأزهار الشقيقة المتوضعة بعرف العقيقة" والشرح الثاني هو شرح العلامة أبي راس الناصر المعسكري "الدرة الأنيقة بشرح العقيقة" وهو ثاني شخصية شاركت في هذا الإنجاز...".

أحمد أمين دلاي – وهران 9 جويلية 2007.

أعمال أخرى للمؤلف:

مخطوط: عجائب الأسفار ولطائف الأخبار.
كتاب: فتح الإله ومنته في التحدث بفضل ربي ونعمته.
كتاب: الحلل السندسية في شأن وهران والجزيرة الأندلسية.
كتاب: زهر الشماريخ في علم التاريخ.
كتاب: لقطة العجلان في شرف الشيخ عبد القادر بن زيان.
تكملة الموضوع

حمل كتاب اللسانيات العامة وقضايا العربية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: اللسانيات العامة وقضايا العربية.
- المؤلف: أ.د/مصطفى حركات.
- الناشر: المكتبة العصرية، صيدا - بيروت.
- رقم الطبعة: الأولى، 1418هـ/ 2014م.
- عدد الصفحات: 154.
- حجم الملف: 4 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل


المؤلف:

الأستاذ الدكتور مصطفى حركات عالم لسانيات والعروض متخصص في اللغة العربية، ولد بالجزائر عام 1941 وتلقى تعليمه الثانوي في مؤسسة ابن عكنون بالجزائر العاصمة التي كانت تلقب إبان الاحتلال الفرنسي للجزائر بالمدرسة (بالفرنسية: Médersa)، ودرس فيها إلى جانب البرنامج الفرنسي اللغة والعربية وآدابها والترجمة ومبادئ في الفقه، وبعد تحصله على البكالوريا التحق بالجامعة الجزائرية فرع الرياضيات وتحصل على ليسانس في الرياضيات سنة 1968، بعد دراسته الجامعية التحق بالتعليم الثانوي وبمعهد تكوين الأساتذة ثم عيّن مفتشا عاما للعلوم الرياضية، ساهم خلال مهمته في تكوين الأساتذة ووضْع المصطلحات وتأليف الكتب المدرسية بالجزائر، كما شارك في برنامج المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لتطوير الرياضيات.

من بين مؤلفاته التعليمية كتاب ألف تمرين في الرياضيات الذي نال شهرة كبيرة لدى التلاميذ والأساتذة في الجزائر، بعد اهتمام باللسانيات الرياضية وعلم العروض التحق بجامعة باريس[7]، وشارك في أبحاث مركز الشعرية المقارنة بباريس مع أساتذة بارزين من مختلف الاتجاهات.


 في سنة 1979 قدم رسالة أشرف عليها الأستاذ أنطوان كليولي بعنوان العروض العربي واللسانيات الرياضية وحاز على شهادة دكتورة الدرجة الثالثة في اللسانيات بتقدير جيّد جدا بالإجماع، وفي سنة 1983 ترك عمله الإداري في وزارة التربية الجزائرية والتحق بجامعة الجزائر حيث درس العروض ثم مواد لسانية أخرى كالبلاغة الحديثة واللسانيات العامة واللسانيات الصورية والفونولوجيا، وما زال يمارس التدريس حتى الآن بالجامعة نفسها، سنة 1984 قدم بجامعة باريس [7] وتحت إشراف أنطوان كليولي دائما رسالة بعنوان النموذج الخليلي وسط النظريات، دراسة الشعر العربي وأعاريضه، ونال شهادة دكتوراه الدولة بدرجة مشرف جدا.

مؤلفاته:

كتب وألف كتبا في علم الأصوات، واللسانيات العامة باللغتين العربية والفرنسية، كما ترجم كتبا عديدة منها كتبا للأطفال، كل هذه الكتب مطبوعة في دار الآفاق بالجزائر التي كان له الفضل الكبير في تأسيسها سنة 1989، أوزان الشعر، الشعر الحر أسسه وقواعده، الصوتيات والفونولوجيا، اللسانيات العامة وقضايا العربية، الكتابة والقراءة وقضايا الخط العربي مطبوعة في لبنان ومصر، كما له كتب أخرى وأبحاث باللغات الأجنبية.

كتاب: العروض، الشعر العربي بين الواقع والنظرية - 1985.
كتاب: الشعر الحر أسسه وقواعده: وهو أول كتاب درس فيه بحور الشعر العربي.
كتاب نظريات الشعر: وهو كتاب درس فيه النظريات العروضية القديمة منها والحديثة.
كتاب نظريتي في تقطيع الشعر.
كتاب نظرية الإيقاع : وهو أول كتاب يحدد فيه بصفة دقيقة وعلمية مفهوم الإيقاع - 2008.
كتاب الهادي إلى أوزان الشعر الشعبي: وقد حل فيه قضية شكل الشعر الشعبي الجزائري والمغاربي - 2007.
كتاب المعجم الحديث للوزن والإيقاع: وهو معجم عرف فيه من المفاهيم ما لم يعرفه لا القدماء ولا المحدثون.
كتاب نظرية القافية: يحتوي على 49 مبحثا كله جديدة ومبتكرة و ميدان العروض - 2016.
كتاب اللسانيات العامة وقضايا العربية: اهتم باللسانيات العامة.
كتاب الصوتيات والفونولوجيا: وهو الآن مرجع في كثير من البلدان العربية.
كتاب الكتابة والقراءة وقضايا الخط العربي.
كتاب اللسانيات الرياضية والعروض العربي: رسالة دكتوراه الدرجة الثالثة، جامعة باريس[7].
كتاب النموذج الخليلي وسط النظريات: رسالة دكتوراه دولة، جامعة باريس[7].
كتاب نظرية الوزن.

وغيرها...
تكملة الموضوع

حمل كتاب ابن الفقير

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الفقير (رواية).
- المؤلف: مولود فرعون - أديب وكاتب جزائري.
- ترجمة وتقديم:  نسرين شكري.
- دار النشر: المركز القومي للترجمة ~ ج.مصر العربية.
- رقم الطبعة: الأولى، 2014.
- حجم الملف: 2 ميجا.
- عدد الصفحات: 178.
حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل


هذا الكتاب:

تمثل رواية "ابن الفقير باكورة" أعمال الأديب والكاتب الجزائري الراحل مولود فرعون الأدبية، والتي كتبها وأنهاها عام 1939، وطبعها على حسابه الخاص، وقال عنها “كتبت رواية ابن الفقير إبان الحرب على ضوء شمعة ووضعت فيها قطعة من ذاتي” ثم أردف: “أنا متعلق بشكل كبير بهذا الكتاب، أولاً لأنني لم أكن آكل كل يوم رغم الجوع في حين كان الكتاب يولد من قلمي، وثانياً لأنني بدأت أتعرف على قدراتي“.

وهي خليط من الرواية والسيرة الذاتية، حيث تتبع فيها مولود حياته وطفولته في القرية الصغيرة تيزي هيبل، ثم كفاحه بالدراسة حتى وصوله لما يريد، لكنه لم يكن بطل الأحداث، بل كانت قريته بكل تفاصيلها وتقاليدها وعالمها الفريد، عرّف القارئ من خلالها على الأوضاع الاجتماعية في المجتمع بذلك الوقت ومكانة المرأة والفتاة، التقاليد المتبعة، والظروف الاقتصادية الطاحنة التي دفعت الأب إلى الهجرة إلى دولة مستعمرة حتى يستطيع إعالة عائلته، ومن خلال رسائل الأب مع ابنه تعرفنا على حياة المهاجرين في غربتهم الإجبارية، والمعاملة السيئة والمهينة.


“ابن الفقير” شاهدة على عصر وحقبة شديدة التوتر والحساسية في تاريخ الجزائر، وكما يحدث دوماً كان فن الرواية هو الوسيلة المثلى لسرد التاريخ، ليظل حياً كقطع من واقع مضى تم نقلها دون أن تبرد أو تذبل مشاعر أشخاصها بعد.
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |