من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل الكتاب النادر "كتاب الجزائر" لأحمد توفيق المدني

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- اسم الكتاب:  كتاب الجزائر.

تاريخ الجزائر إلى يومنا هذا وجغرافيتها الطبيعية والسياسية وعناصر سكانها ومدنها ونظاماتها وقوانينها ومجالسها وحالتها الاقتصادية والعلمية والاجتماعية

- المؤلف: أحمد توفيق المدني.
- طباعة ونشر:  المطبعة العربية - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 1931م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة جزئيا.
- عدد الصفحات: 409.

رابط التحميل


نبذة عن الكتاب من الخاتمة:

" أيها المسلم الجزائري، يا صديقي ويا أخي الكريم..
هذا كتاب الجزائر بين يديك، أنجزت لك به وعدي، وافيت لك فيه بعهدي، وإنه لصورة حقيقية لقطر الجزائر السعيد لم ترسمها ريشة مصور يتعمد التحسين أو التشويه، إنما رسمها قلم باحث جعل همه ذكر الحقائق كما هي فأخرجها لك وضاءة الجبين لا غبار عليها، وإنك لتعرف أيها الشاب المسلم الصديق أنني لست من الذين يخادعون ضمائرهم، ولا من الذين يبيعون أقلامهم، ولا من الذين يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم، فكل ما ترى في هذا الكتاب إنما هو صادر عن أمانة وإخلاص، وما تراه فيه من انتقاد لاذع إنما هو صادر عن نزاهة، ما قلت إلا ما أعتقد أنه الحق، وما ارتأيت إلا ما اعتقد أن فيه صلاح هذه الأمة والأخذ بيدها في طريق النهضة الإسلامية العامة.

فإن كنت ترى أيها الصديق أن هذا الكتاب يستحق شكرا - ولا شكر على واجب - فإلى أمتك الجزائرية النبيلة ذات الشهامة والإحساس، وإلى صحافتك الوطنية العربية ذات الغيرة والإخلاص يجب أن تقدم ثناءك العاطر وشكرك الجزيل...

إلى أن يقول:

"... هذه حياة الجزائر الإسلامية يا أخي بين يديك وأنت سليل الأبطال وفي عروقك يجري دم عظماء الرجال، فارفع جزائرك عالية وسر بها والله يرعاك في طريق النهضة الكبرى النهضة القومية العربية الإسلامية، وإذا ما هتف الناس بحياة أوطانهم فلترفع الرأس شامخا والعزة والكرامة ملء جوانحك ولتهتف على رؤوس الملأ بصوت يسمعه كل الناس: - لتحي الجزائر الخالدة -.
وقل الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.

هذا وقد كان الفراغ من الكتاب في 27 رجب سنة 1350هـ /1931م والحمد لله رب العالمين." أهـ.

أحمد توفيق المدني.
تكملة الموضوع

حمل كتاب جغرافية القُطر الجزائري

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: جغرافية القُطر الجزائري للناشئة الإسلامية.
- المؤلف: أحمد توفيق المدني.
- طباعة ونشر: المطبعة العربية، الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 20 /09/ 1948م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


مقتطف أكثر من رائع من مقدمة الكتاب:

يقول رحمه الله:

"على ضفاف البحر المتوسط الذي نشأت حوله سائر مدنيات العالم، وعلى هامة القارة الأفريقية العتيقة، يتوسط قطر الجزائر عقد المغرب العربي الثمين، بين أخويه الشقيقين: القطر التونسي ذات اليمين، والقطر المغربي ذات اليسار.

على أن المغرب العربي الذي يُدعى جغرافيا ((شمال أفريقيا)) هو في الحقيقة أمره قطر واحد تسكنه عناصر واحدة، جمع بينهما الجنس، واللغة والدين، ولقد توحدت مصالحها كما توحدت طبيعة أرضها، والفت بين قلوبها عزة الماضي، وآلام الحاضر، وآمال المستقبل السعيد.

فالتونسي والجزائري والمغربي، أبناء وطن واحد هو المغرب العربي، وقد جمعت بينهم فيه يد الله، فهيهات أن تستطيع تفريقهم فيه يد البشر" أهـ.

*.*.*

رابط التحميل


صورة لأبيات شعرية للشاعر أحمد سحنون يثني فيها على توفيق المدني بمناسبة إصداره كتاب "جغرافية القطر الجزائري" والتي نشرت بجريدة البصائر، العدد: 61.


*.*.*

ترجمة المؤلف: أحمد توفيق المدني 1889- 1983م.

هو أحمد توفيق بن محمد بن أحمد بن محمد المدني القبي الغرناطي الجزائري، عالم، مؤرخ، وزير جزائري، ولد بتونس يوم 24 جمادى الثانية 1317 هـ / 1 نوفمبر 1899م، توفي بالجزائر العاصمة يوم 12 محرم 1404 هـ / 18 أكتوبر 1983م، جده هو أحمد بن محمد المدني مولدًا، القبي الغرناطي الشريف، كان أمين الأمناء بالجزائر العاصمة، والده هو محمد بن أحمد، ولد بالجزائر، وتلقى علومه العربية بالجامع الكبير، على يد عدد من كبار العلماء والمدرسين.


الاحتلال الفرنسي للجزائر- اللجوء إلى تونس:

هاجر جده من مدينة الجزائر العاصمة مصطحبا عائلته بعد احتلالها من طرف الفرنسيين. فاستقر مؤقتا بمنطقة جرجرة، إلى غاية سنة 1870م حيث اندلعت الثورة بقيادة المقراني والشيخ الحداد، فشارك فيها الجد والوالد إلى أن انتهت الثورة بسبب الطرق الوحشية التي استعملها المستعمرون الفرنسيون، وخلال إقامة العائلة بمنطقة القبائل تعارفت مع جده لأمه الصالح الشيخ عمر بويران، الذي كان بدوره قاصدًا مدينة تونس، مهاجرا مع أخيه عبد الرحمن، واشترك هو وأخوه في أعمال الثورة، ثم انتقل الجميع بعد ذلك إلى تونس في قافلة واحدة. وانتهى بهم المطاف لاجئين بتونس.

الدراسة:

أدخل أحمد توفيق المدني أحد كتاتيب تونس العاصمة وهو لم يتجاوز الخامسة من العمر، ثم انتقل سنة 1909م إلى المدرسة الأهلية القرآنية، ومنها إلى الجامع الأعظم للدراسة بجامعة الزيتونة سنة 1913م، وكان شغوفا بالمطالعة مما ساهم في تكوينه تكوينا عصاميا خصوصا في التأريخ.

النضال السياسي في تونس، السجن، النفي:

بدأ نضاله السياسي مبكرا بتونس، فاغتنم أحداث الحرب العالمية الأولى (1914م - 1918م) ليكوّن مع رفاقه خلية من الطلبة المناضلين للتحريض على الثورة ضد الاحتلال الفرنسي، فقبض عليه في يوم 14 فيفري 1915 وأُدخل السجن حتى شهر نوفمبر سنة 1918م. كما أدى به نضاله إلى التعرف والاحتكاك بزعيم الحركة الوطنية التونسية ذي الأصول الجزائرية عبد العزيز الثعالبي، فكان من بين مؤسسين الحزب الدستوري التونسي سنة 1919م، وعين أمينا عاما مساعدا للقلم العربي، غير أن هذا الحزب لم يلبث أن انهار تحت ضربات الاستعمار الفرنسي وتم إبعاد أحمد توفيق المدني من تونس إلى بلده الأصلي الجزائر يوم 5 جويلية سنة 1925م.

النضال في الحركة الوطنية بالجزائر:

في سنة 1926م أسس جماعة من السادة المثقفين الجزائريين منهم الحاج مماد المنصالي ومحمود بن ونيش وعمر الموهوب وأحمد توفيق المدني، وبمساعدة غيرهم من الوطنيين ناديا ثقافيا وسياسيا بالجزائر العاصمة، أسموه نادي الترقي، فكان النادي ملتقى النخبة المثقفة، تلقى فيه المحاضرات والمسامرات، وتقام فيه الحفلات. يستضيف المثقفين والمفكرين من مختلف جهات الوطن كالشيخ عبد الحميد ابن باديس، أو حتى الزائرين من الخارج كالشيخ أحمد سكيرج المغربي وغيره.

تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين:

وفي مقر نادي الترقي تكونت اللجنة التحضيرية لتأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، كان كاتب هذه الجنة هو أحمد توفيق المدني ورئيسها عمر إسماعيل. فتأسست جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في 5 ماي سنة 1931م وكان لأحمد توفيق المدني دور هام في تشكيلها وتنظيمها، فتقلد منصب أمينها العام، ورئيس تحرير جريدة البصائر لسان حالها إلى غاية سنة 1956م، كما كان قد انضم إلى فريق تحرير جريدة الشهاب لصاحبها عبد الحميد بن باديس.

المشاركة في الثورة الجزائرية:

في سنة 1956م، سافر مع رفيقه الشيخ عباس بن الشيخ الحسين إلى القاهرة حيث كان يقيم الشيخ محمد البشير الإبراهيمي فأعلنوا رسميا انضمام جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بجبهة التحرير الوطني والتحاقها بصفة تامة بالثورة الجزائرية، فعُيّن عضواً في الوفد الخارجي لـ جبهة التحرير الوطني، وعضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية، ثم صار عضواً في الحكومة المؤقتة، حيث أسندت إليه حينئذ وزارة الشؤون الثقافية في تشكيلتها الأولى.

وظائفه بعد الاستقلال:

عند استقلال الجزائر سنة 1962م عيّن وزيرا للأوقاف ولشؤون الدينية. وساند الحكومة أنشأها المجلس الثوري برئاسة العقيد هواري بومدين سنة 1965م، وعين سفيراً ووزيراً مفوضاً في أكثر من بلد إسلامي.

الآثار:

1) المقالات

كتب عدة مقالات بمختلف جرائد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين كالبصائر والشهاب.

2) المؤلفات

•  مذكرات الحاج أحمد شريف الزهار (تحقيق). المؤسسة الوطنية للنشر والتوزيع، الجزائر، 1985 م.
•  حياة كفاح (مذكرات). المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر، 1988 م، 3 أجزاء.
•  حرب الثلاثمئة سنة بين الجزائر وإسبانية. المؤسسة الوطنية للطباعة، الجزائر، 1984 م، ط 3.
•  محمد عثمان باشا داي الجزائر 1766 - 1791 : سيرته، حروبه، اعماله، نظام الدولة والحياة العامة في عهده.المكتبة المصرية، القاهرة، 1937 م.
•  تقويم المنصور، وقد قام الاحتلال الفرنسي بمصادرته يوم 24 رجب 1344 / 8 فبراير 1926 م ومنع تداوله في جميع بلدان المغرب الإسلامي.
•  كتاب الجزائر: تاريخ الجزائر إلى يومنا هذا وجغرافيتها الطبيعية والسياسية وعناصر سكانها. المطبعة العربية، 1931م.
•  هذه هي الجزائر، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، 1956 م.
•  المسلمون في جزيره صقليه وجنوب إيطاليا. مكتبة الاستقامة، تونس، 1365، ط 1.
•  كتاب ' قرطاجنة' يحدثنا فيه عن تاريخ شمال إفريقيا قبل الإسلام .
•  جزيرة صقلية ' يكشف عن بطولة المغرب العربي في مجال الفتح .
•  جغرافية القطر الجزائري ... وهو كتابنا اليوم.
•  رواية ' هانبعل ' البطل التونسي. سنة 1951م.

للترجمة مصادرها ومراجعها
تكملة الموضوع

حمل كتاب العصبية القبلية ظاهرة اجتماعية وتاريخية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: العصبية القبلية ظاهرة اجتماعية وتاريخية على ضوء الفكر الخلدوني.
- تصنيف: أ.د بوزياني الدراجي.
- الناشر: دار الكتاب العربي - القبة - الجزائر.
- رقم الطبعة: الأولى.
- تاريخ الإصدار: 2003.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل




من مقدمة الكتاب:

تبيـن لـي ـ عندمـا تأملـت الأحـداث التاريخيـة، الـتي عرفتهـا بـلاد المغـرب الإسـلامي ـ أن ظاهـرة العصبيـة القبليـة ـ في هـذه الربـوع ـ وقفـت في طريـق أي مسيـرة تنظيميـة أرادتهـا أو قررتهـا الـدول الـتي نشـأت في هـذه الديـار، بحيـث كانـت العصبيـة دومـاً بمثابـة حجــر عثـرة، بـل غـدت معـول هـدم وتدميـر لكـل خطـوة حضاريـة تخطوهـا أيـة دولـة مـن تلـك الـدول، كمـا صدمـني أيضـاً ذلـك التفكـك الاجتمـاعي، والاٍنحـلال السيـاسي، السائـدان في المجتمعـات المغربيـة بكاملهـا، بسبـب القبليـة المهيمنـة عـلى هـذه البـلاد.

أ.د بوزياني الدراجي

..

أعمال أخرى للمؤلف:

-    عبد الرحمن الأخضري العالم الصوفي الذي تفوق في عصره.
-    أدباء وشعراء من تلمسان.
-    زهر البستان في دولة بني زيان - ج².
-    ملامح تاريخية للمجتمعات المغربية.
-    الإحاطة في أخبار غرناطة - المجلد الأول.
-    الإحاطة في أخبار غرناطة - المجلد الثاني.
-    الإحاطة في أخبار غرناطة - المجلد الثالث.
تكملة الموضوع

حمل كتاب التداولية عند العلماء العرب

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: التداولية عند العلماء العرب.
دراسة تداولية لظاهرة "الأفعال الكلامية" في التراث اللساني العربي
- المؤلف: د. مسعود صحراوي.
- الناشر: دار الطليعة للطباعة والنشر، بيروت، لبنان.
- رقم الطبعة: الأولى.
- تاريخ الإصدار: تموز (يوليو) 2005م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


هذا الكتاب:

    التداولية ليست علماً لغوياً محضاً، علماً يكتفي بوصف وتفسير البنى اللغوية ويتوقف عند حدودها وأشكالها الظاهرة، بل هي علم جديد للتواصل الإنساني، يدرس الظواهر اللغوية في مجال الاستعمال، ويتعرف على القدرات الإنسانية للتواصل اللغوي، ومن هنا تسميتها: «علم الاستعمال اللغوي».

    يسعى هذا المؤلف إلى توضيح، لطلاب اللسانيات خصوصاً وللقراء عموماً، كيف جرى استثمار أبرز مفاهيم التداولية - ألا وهو مفهوم «الفعل الكلامي»- في قراءة الموروث اللساني العربي عبر حقول معرفية متعددة، كعلم البلاغة وعلم أصول الفقه وعلم النحو... الخ.

    ولذلك فهو يقوم بتحليل هذا الجهد التجديدي في البحث اللغوي، وفي ظاهرة «الأفعال الكلامية» تحديداً، محاولاً تأصيله وإثراء الرؤية الغربية المعاصرة وتعميقها من خلال مزاوجتها بالجهد الذي بذله أسلافنا القدامى كالجرجاني والقزويني والسكاكي والآمدي والاستراباذي والجويني وابن الحاجب...

    الكتاب صدر عن دار الطليعة - بيروت وقد احتوى على خمسة فصول في 239 صفحة من الحجم المتوسط.

المؤلف في سطور


هو الأستاذ والباحث الأكاديمي الجزائري الدكتور مسعود صحراوي، حاصل على شهادة الماجستير في اللسانيات البنيوية «جامعة باتنة، الجزائر» وشهادة الدكتوراه في اللسانيات التداولية من نفس الجامعة، شارك في العديد من الملتقيات والندوات الوطنية بمداخلات ومحاضرات في مجال العلوم اللسانية.

يشتغل حاليا أستاذا محاضرا في علوم اللغة، بقسم اللغة العربية، «جامعة الأغواط» بالجزائر.

وللمؤلف عدة مقالات منشورة في مجلات لغوية متخصصة، فضلا عن عدد من الدراسات والأبحاث المخطوطة.

  من كتبه المعدة للطبع:

1- المبادئ الوظيفية في اللسانيات العربية.
2- بنية النظام الدلالي في القرآن الكريم، دراسة سياقية وفقا لقانون التأويل العربي.
3- ترجمة عربية لكتاب «جاك موشلر وأنطوان أوكلين».


مصدر الكتاب:

جامعة أم القرى -  عمادة شؤون المكتبات - اللغة والنحو والصرف والعروض.



تكملة الموضوع

حمل كتاب مالك بن نبي مفكر اجتماعي ورائد إصلاحي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: مالك بن نبي مفكر إجتماعي ورائد إصلاحي.
- المؤلف: الدكتور محمد العبدة.
- الناشر: دار القلم- دمشق.
- رقم الطبعة: الأولى.
- تاريخ الإصدار: 1427هـ/2006م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة

رابط التحميل



حول الكتاب:

هذا الكتاب هو من تأليف أ.الدكتور/ محمد العبدة ناقش فيه تراث وأفكار المفكر الجزائري الكبير الأستاذ مالك بن نبي، ومالك بن نبي كما يقول عنه في المقدمة: "مفكر عميق الغور، واسع البحث والتنقيب، والحديث عنه متشعب ذو أبعاد، وذلك لغزارة إنتاجه وتعمقه في مشكلات العالم الإسلامي".

استعرض المؤلف في الشق الأول من كتابه هذا فصولاً من حياة مالك بن نبي، أيام الاحتلال الفرنسي للجزائر، ودور جمعية علماء المسلمين، كما استعرض مراحل حياته التي ساهمت في تشكيل ثقافته، منها نشأته في الجزائر (البلد المستعمَر)، ونشأته في باريس (البلد المستعمِر)، ثم مقامه في القاهرة لحين من الزمان، وعودته إلى الجزائر بعد الاستقلال.

وفي الشق الثاني من الكتاب ناقش د. محمد العبدة بعض أفكار مالك بن نبي الأساسية، وتطرقه لأسباب تخلف المسلمين في الوقت الحاضر والتي تعود لفكرة أساسية هي (القابلية للاستعمار)، كما ناقش موقف مالك بن نبي من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

وفي الفصل الأخير من الكتاب استعرض المصنف مؤلفات مالك بن نبي التي كان من أبرزها: (شروط النهضة)، (الظاهرة القرآنية)، ( بين الرشاد والتيه)، (وجهة العالم الإسلامي).

الكتاب صدر ضمن سلسلة "علماء ومفكرون معاصرون لمحات من حياتهم"، وتعريف بمؤلفاتهم تحت رقم: (31) منشورات دار القلم بدمشق.


تنويه:

للأمانة الكتاب منقول عن موقع سور الأزبكية وقد قمنا فقط بإضافة فهرسة له تسهيلا لمطالعته


*.*.*

ترجمة المفكر الجزائري مالك بن نبي: (1905- 1973م).


من أعلام الفكر الإسلامي العربي في القرن العشرين، يعد مالك بن نبي المفكر الجزائري أحد رواد النهضة الفكرية الإسلامية في القرن العشرين وقد يعتبر امتدادا لابن خلدون ويعد من أكثر المفكرين المعاصرين الذين نبهوا إلى ضرورة العناية بمشكلات الحضارة فقد كانت جهوده لبناء الفكر الإسلامي الحديث وفي دراسة المشكلات الحضارية عموما متميزة، سواء من حيث المواضيع التي تناولها أو المناهج التي اعتمدها في ذلك التناول، وكان بن نبي أول باحث حاول أن يحدد أبعاد المشكلة، ويحدد العناصر الأساسية في الإصلاح، ويبعد في البحث عن العوارض. وكان كذلك أول من أودع منهجا محددا في بحث مشكلة المسلمين على أساس من علم النفس والاجتماع وسنة التاريخ".

حياته:

ولد في 5 ذي القعدة 1323 هـ الموافق لـ فاتح جانفي سنة 1905م بمدينة قسنطينة شرق الجزائر، وترعرع في أسرة إسلامية محافظة فكان والده موظفا بالقضاء الإسلامي حيث حول بحكم وظيفته إلى ولاية تبسة حين بدا مالك بن نبي يتابع دراسته القرآنية، والابتدائية بالمدرسة الفرنسية وتخرج سنة 1925م بعد سنوات الدراسة الأربع.

سافر بعدها مع أحد أصدقائه إلى فرنسا حيث كانت له تجربة فاشلة فعاد مجددا إلى مسقط رأسه. وبعد العودة تبدأ تجارب جديدة في الاهتداء إلى عمل، كان أهمها، عمله في محكمة آفلو حيث وصلها في مارس 1927م، احتك أثناء هذه الفترة بالفئات البسيطة من الشعب فبدأ عقله يتفتح على حالة بلاده، وقد استقال من منصبه القضائي فيما بعد سنة 1928 إثر نزاع مع كاتب فرنسي لدى المحكمة المدنية، أعاد الكرة سنة 1930م بالسفر لفرنسا ولكن هذه كانت رحلة علمية. حاول أولا الالتحاق بمعهد الدراسات الشرقية، إلا أنه لم يكن يسمح في ذلك الوقت للجزائريين أمثاله بمزاولة مثل هذه الدراسات. فتركت هذه الممارسات تأثيرا كبيرا في نفسه فاضطّر للتعديل في أهدافه وغاياته، فالتحق بمدرسة (اللاسلكي) للتخرج كمساعد مهندس، ممّا يجعل موضوعه تقنياً خالصاً، أي بطابعه العلمي الصرف، على العكس من المجال القضائي أو السياسي.

انغمس مالك بن نبي في الدراسة وفي الحياة الفكرية، واختار الإقامة في فرنسا وتزوج من فرنسية ثم شرع يؤلف الكتب في قضايا العالم الإسلامي، فأصدر كتابه الظاهرة القرآنية في سنة 1946 ثم شروط النهضة في 1948، الذي طرح فيه مفهوم القابلية للاستعمار ووجهة العالم الإسلامي 1954، أما كتابه مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي فيعتبر من أهم ما كتب بالعربية في القرن العشرين.‏

انتقل إلى القاهرة بعد إعلان الثورة المسلحة في الجزائر سنة 1954م وهناك حظي باحترام كبير، فكتب فكرة الإفريقية الآسيوية 1956، وتوالت أعماله الجادة وبعد استقلال الجزائر عاد إلى أرض الوطن، عين مالك سنة 1964 كمدير عام للتعليم العالي، فقام بمهمته ما استطاع إلى ذلك سبيلا، مع مواصلة رسالته التي اكتتبها على نفسه سواء عن طريق المحاضرات أو التأليف، فصدر له آفاق جزائرية (Perspectives algériennes) وكذلك الجزء الأول من مذكراته.

استقال من منصبه سنة 1967، ليتفرغ كلية للعمل الإسلامي والتوجيهي، فساهم بمقالات متتابعة في الصحافة الجزائرية خصوصا في مجلة (الثورة الإفريقية) التي شارك فيها إلى سنة 1968 بمقالات في صميم تصوراته حول إشكالات الثقافة والحضارة ومشروع المجتمع، وقد جمعت هذه المقالات كلها في كتاب بعد وفاته.

1968- 1973 : أوصى مالك بعض المقربين إليه من الطلبة الذين كانوا يتابعون حلقاته ببيته، خصوصا الذين كانوا يشتغلون بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، بتنظيم ملتقيات لتوعية الأجيال الصاعدة كما حث على فتح مسجد بالجامعة المركزية، وفي خضم الصراعات الفكرية والمذهبية، ولو كان ذلك بمقدار متر مربع واحد.

مؤلفاته:

تحلَّى مالك ابن نبيّ بثقافة منهجيَّة، استطاع بواسطتها أن يضع يده على أهم قضايا العالم المتخلِّف، فألف سلسلة كتب تحت عنوان " مشكلات الحضارة" بدأها بباريس ثم تتابعت حلقاتها في مصر فالجزائر، وهي (مرتبة ترتيبا هجائيا):

- بين الرشاد والتيه 1972.
- تأملات 1961.
- دور المسلم ورسالته في الثلث الأخير من القرن العشرين (محاضرة ألقيت في 1972).
- شروط النهضة 1948.
- الصراع الفكري في البلاد المستعمَرة 1959.
- الظاهرة القرآنية 1946.
- الفكرة الإفريقية الآسيوية 1956.
- فكرة كومنولث إسلامي 1958.
- في مهبِّ المعركة 1962.
- القضايا الكبرى.
- مذكرات شاهد للقرن - الطفل 1965.
- مذكرات شاهد للقرن- الطالب 1970.
- المسلم في عالم الاقتصاد - 1972.
- مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي - 1970.
- مشكلة الثقافة - 1958.
- من أجل التغيير.
- ميلاد مجتمع.
- وجهة العالم الإسلامي - 1954.
  آفاق جزائرية - 1964.
- النجدة...الشعب الجزائري يباد - 1957.
- حديث في البناء الجديد - 1960 (ألحق بكتاب تأملات).
- إنتاج المستشرقين- 1968.
- الإسلام والديمقراطية - 1968.
- معنى المرحلة - 1970.

وفاته:

توفي رحمه الله يوم 31 أكتوبر 1973م الموافق ل 4 شوال 1393هـ، مخلفا وراءه مجموعة من الأفكار القيمة والمؤلفات النادرة.

مصدر الترجمة:

نقلا عن ويكيبيديا الموسوعة الحرة.




فيديو نادر للمفكر الجزائري مالك بن نبي رحمه الله
تكملة الموضوع

ترجمة الشيخ العارف بالله سيدي محمد المدني ابن عزوز البرجي

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد صلاة أهل السموات والأرضين عليه اجري يا ربي لطفك الخفي في أمورنا والمسلمين


303 - محمد المدني ابن عزوز: هو المدني بن أحمد بن إبراهيم بن عزوز البرجي¹ التونسي الخلوتي شيخ الشيوخ بالمملكة التونسية والجزائرية، العلامة الصوفي النفاعة المتوفى عام 1285، وقفت على إجازته العامة من الشيخ السنوسي، لقيه بمكة وأجاز له ولأخيه محمد الصغير ابن عزوز بعدما سمعا عليه الأوائل العشرة وأضافهما وصافحهما، ومن الشيخ عبد الله أبي المعالي السناري المصري بفهرس الأمير وكتب له على ظهرها، ومن البرهان الباجوري وهي أيضاً عامة، ومن الأخوين محمد وأحمد المرزوقيين المكيين بما في فهرسة شيخها الأمير عنه، ومن مصطفى بن الكبابطي الجزائري إجازة بالصحيح عام 1264 عن شيخه بن الأمين عن الصعيدي، ومن علي أبي سالم ابن محمد ابن عبد المؤمن بن إبراهيم بن عزوز البرجي حسب روايته للفقه المالكي ومختصر خليل عن شيخه المبروك بن عزوز عن الفاضلين الخضر ومحمد وهما عن موسى الجمي عن عمر عن الخرشي والرزقاني بأسانيدهم.

استفدت ما ذكر من نصوص إجازات السبعة المذكورين للمترجم من مجموعة ولد المترجم العالم الناسك المسند الرحال أحمد الأمين لما لقيته بمالطة، وأوقفني على أعيانها وما كتبه شاعر الجزائر الشيخ عاشور الخنكَي في آخر ديوانه من كون المترجم يروي عن الأمير الكبير وما في نقده لفخر القطر الجزائري ونادرته الشيخ محمد بن عبد الرحمن الديسي البوسعادي من أنه إنما روى عن الأمير الصغير كله وهم، بل لم يروِ لا عن الأمير الكبير ولا عن الصغير وإنما أخذ عن تلاميذهما، وما في " عمدة الإثبات " في تردده في روايته عن الباجوري كله في غير محله.

أروي ما للمذكور عن الشيخ محمد المكي ابن عزوز عن كثير من أصحابه عنه.ح: وأخبرنا ولده الشيخ أحمد الأمين بن المدني عن إبراهيم بن الحاج أحمد الشابيح إجازة له عام 1303 والمختار بن الخليفة الأحدابي الجزائري كلاهما عن الشيخ المدني حسب إجازته لهما عامة، وأروي ما له عالياً عن آخر تلاميذه شاعر آل البيت المعمر المشارك الشيخ عاشور الخنكَي القسمطيني إجازة شفاهية ببرج بوعريرج بالجزائر وهو آخر تلاميذه مطلقاً.

مصدر الترجمة:

فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات لـ: سيدي عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني ج² ص: 550 – الطبعة الثانية – 1402هـ / 1982م، دار الغرب الإسلامي، بيروت – لبنان.


هوامش:

¹
- البرجي نسبة إلى بلدة برج بن عزوز إحدى بلديات ولاية بسكرة بالجنوب الشرقي الجزائري، من أهم روافد تاريخ منطقة الزيبان التي ساهمت بفاعلية في صناعة تاريخ الجزائر ومجدها الحضاري عبر العصور، وقد كانت تسمى قبل قرون مصر الصغيرة لما أنجبته من علماء في مختلف مجالات المعرفة الإنسانية، والتي يوجد بها مقام وضريح الولي الصالح سيدي محمد بن عزوز الذي سميت البلدة باسمه، صاحب الطريقة الرحمانية العزوزية المشهورة.
تكملة الموضوع

حمل كتاب شرح مواقف النفري لعفيف الدين التلمساني

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: شرح مواقف النفري.
- تصنيف: عفيف الدين التلمساني.
- دراسة وتحقيق وتعليق: د.جمال المرزوقي.
- تصدير: د.عاطف العراقي.
- الناشر: مركز المحروسة.
- رقم الطبعة: الأولي – 1997م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل:


هذا الكتاب:

يقدم هذا الكتاب تحقيقاً لمخطوطة شرح مواقف النفري - لعفيف الدين التلمساني690هـ)، وتتمثل أهمية هذا الشرح في جانبين: الأول: فهم عبارة النفري (ت 375هـ) الشديدة الرمزية والتكثيف، والتي تخرج بنا عن اللسان المعتاد، وعن المنطق المألوف، وتقف على هوة هي حسب قول النفري: "برزخ فيه العقل، وفيه قبور الأشياء".

ولهذا فنصوص النفري لا يمكن شرحها بطريقة منطقية، لأن للمنطق حدوداً، والكلام هنا- في مواقف النفري- بلا حدود، الشرح إحاطة بالمعنى، وهنا المعاني لا تحيط بها العبارة، لقد تحول فعل الكتابة معه إلى "كتابة - قصيدة" جديدة تؤسس بقدر ما تمحو، وترمز بقدر ما تكشف اللغة، وتحولت اللغة على يديه إلى هوة ملأى بالغرابة والعجب والهدم، بالمعنى المبدع الرائي الواقف بين تراب التجربة الجوانية وسماء التطلع الفريد.

والثاني الكشف عن مذهب التلمساني الصوفي، وهو مذهب يتسم إلى حد كبير بالأصالة والابتكار، ولم يحظ بدراسة مستقلة حتى الآن.

*.*.*

صاحب الكتاب: المواقف والمخاطبات - الإمام النفري (ت: 375هـ/965م):

هو محمد بن عبد الجبار بن حسن الملقب بالنفري، ولد ببلدة نفر في العراق وإليها ينسب، كان من كبار الصوفية وتنقل كثيرا بين العراق ومصر، ومن أشهر كتبه كتاب المواقف والمخاطبات، ومن فرط تواضعه لم يكتب ما كان يقول، إنما كان يؤلف كتابه شفهيا لمريديه، ويكتفى بذلك من أشهر ما ذكر عنه أنَّه قال "كلما اتسعت الرؤية، ضاقت العبارة."

توفي النفَّري في عام 375هـ/965م، كما ذكره التلمساني الشارح لهذا الكتاب "المواقف والمخاطبات" على هامش الغلاف من المخطوطة المصرية، ويقول رينولد نيكلسون إن النفَّري "درويش جوَّاب آفاق، مغامر في أقطار الأرض"، ويقول التلمساني إنه توفي في القاهرة، ولا يؤكد ذلك، مكتفياً بالقول: "الله العالم في مماته."

*.*.*

المؤلف وشارح الكتاب: عفيف الدين التلمساني (610-690هـ/ 1213-1291م).

عالم من أعلام الجزائر، وشخصية بارزة وحلقة هامة في تطور الفكر الصوفي  الذي ازدهر في القرنين السادس والسابع عشر الهجريين، تميزت بإنتاجها الأدبي والفكري، وشرحه لأصعب الكتب والمتون الصوفية مثل كتابنا اليوم "المواقف والمخاطبات" الذي استعمل فيه الإمام النفري لغة كثيفة ورمزية عالية جدا بل وموغلة في الرمز، ولهذا لا يوجد شروح لهذا الكتاب إلا شرح العفيف التلمساني.

هو سليمان بن علي بن عبد الله بن علي الكومي التلمساني، عفيف الدين: من الشعراء الأدباء، من قبيلة كومة، أو كومية، وهي قبيلة صغيرة منازلها بساحل البحر من أعمال تلمسان بالمغرب الأوسط (الجزائر)، رحل إلى المشرق فدخل القاهرة ونزل بخنقاه سعيد السعداء، وتنقل في بلاد الروم وبنى فيها أربعين خلوة، ثم سكن دمشق فعين مباشرا استيفاء الخزانة، وكان له مقام عند سلطانها، ومعروف بالجلالة والإكرام بين الناس، وكان متصوفا يتكلم على اصطلاح القوم، يتبع طريقة ابن العربي قي أقواله وأفعاله، واتهمه فريق برقة الدين والميل إلى مذهب النصيرية، قال الذهبي (( وأما شعره ففي الذروة العليا من حيث البلاغة لا من حيث الإتحاد)) وقال الجزري في تاريخه: ((وله في كل علم تصنيف)).

مؤلفاته:

من آثاره ديوان شعر مخطوط، منه نسخة في دار الكتب الظاهرية بدمشق كتبت سنة 998 وشرح الفصوص)) لابن عربي وشرح المواقف للنفري وشرح منازل السائرين ،مخطوط، والكشف والبيان في علم معرفة الإنسان وشرح عينية ابن سينا وكتاب في العروض مخطوط.

وفاته:


 توفي الشيخ عفيف الدين بدمشق سنة تسعين وست مائة (690)، ودفن بمقابر الصوفية، وحكي بعضهم قال: اطلعت عليه يوم قبض، فقلت له: كيف حالك؟ قال: بخير، من عرف الله كيف يخافه، والله منذ عرفته ما خفته وأنا فرحان بلقائه.

للترجمة مصادرها ومراجعها.
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |