السعيد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمـد بن أبي داود الزواوي، قطب زمانه، من كبار رجالات الطريقة الرحمانية وعلمائها بالجزائر. ولد حوالي سنة 1176هـ= 1762م، تركه أبوه عبد الرحمن صغيرا يتيما فقيرا، وبقي يتفقده تلامذة أبيه لعمارة المسجد، ولم يزالوا يحثونه على طلب العلم والتدريس، فأخذ العلم عن الشيخ "الحسين بن آعراب".
قدم إلى الشيخ محمد بن عبد الرحمن الأزهري بزاويته، وتتلمذ عليه وأخذ عنه الطريقة الرحمانية، ومنحه أسرارا ربانية، وأمره بالعمارة ومن يومئذ وهو يعمر القلوب بالعلوم، وقصده خلق الله من كل جانب، وشاع ذكره.
زاول التدريس بزاويتهم مدة تقارب الخمسين سنة، تخرج فيها على يديه المئات من الطلبة من مختلف أنحاء القطر، لشهرة الزاوية بتدريس الفقه وعلومه.
له من المؤلفات: نظم الآجرومية. وشرح النظم إلى باب الجزم.
توفي في 20 محرم سنة 1256 هـ = 1840م.
مواضيع مميزة
Additional info
فيس بوك
السعيد بن عبد الرحمن بن أبي داود:( 1176/1256هـ= 1762/ 1840م)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
.
بحث في هذه المدونة
من أنا
المتواجدون الآن
تصنيفات المدونة
- أعلام الطريقة الرحمانية ( 8 )
- أعلام الطريقة الرحمانية العزوزية ( 19 )
- بحوث ودراسات ( 11 )
- تراجم الأولياء والصالحين في الجزائر ( 132 )
- زوايا وسند الطريقة الرحمانية العزوزية ( 12 )
- كتب ومنشورات ( 740 )
- معرض الصور ( 3 )
2 التعليقات :
بسـم الله الرحمان الرحيم و صلى الله على سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أشكر كل القائمين على انجاح هذه المدونة الطيبة أكرمكم الله تعالى بكل خير خزيل
أود أن أزودكم ببعض التوضيحات حول هذا الموضوع المبارك بما أنني من أحفاد الشيخ سيدي السعيد بن أبي داود.
* من مؤلفاته أيضا اختصر كناب حياة الحيوان للدميري، قصائد في مدح المصطفى صلى الله عليه و سلم بالعربية و اللهجة القبائلية ، قصائد في علم الفلك * أما تاريخ وفاته فهو عام 1246 هـ الموافق لـ 1830 م تقبلوا مني أزكى التحيات و أطيب التمنيات بالجاح و التوفيق .
تقبلوا منا
بسـم الله الرحمان الرحيم و صلى الله على سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
السيد محمد الطيب بن أبي داود صاحب التعليق بما أنك من أحفاد الشيخ سيدي السعيد بن أبي داود أريد التواصل معك بخصوص بحث متعلق بالشيخ وها هو بريدي: abdelkaderv@yahoo.fr
وشكرا لك وللقائمين على هذه المدونة.
إرسال تعليق