سيدي محمد بن عبد الرحمن الأزهري قدس الله سره
هو الشيخ القطب العالم العلامة البحر الفهامة صاحب الكرامات سيدي محمد بن عبد الرحمن الأزهري رضي الله عنه الذي ينتهي نسبه إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أي من آل البيت عليهم السلام ولد حوالي سنة 1133هـ= 1715م, بقرية بوعلاوة، التي تقع ببلاد جرجرة، وإلى هذه الأرض ينسب، كما لقب بالأزهري نسبة إلى الأزهر الشريف الذي جاوره مدة طويلة.
ومن أشهر مؤلفاته: رسالة فتح الباب، رسالة طي الأنفاس، دفتر الدفاتر، شرح على الريفاوي وهو شرح لقصيدة ( قوته قولي) لصاحبها عبد الله الريفاوي، شرح لامية الزقاق وهي في الأقضية، قال عنه أنه ألفه بإذن شيخه الحفناوي، زلزلة النفوس وكان لا يفارقه لعزته عليه, وغيرها من المؤلفات والرسائل.
وبعد الحاج عمار تولى الشيخ محمد الجعدي والذي لم تطل مدة ولايته، إذ انتخب الأعيان والسادة والشيوخ الشيخ محمد أمزيان الحداد شيخا للطريقة مع الاستقرار بصدوق، وفي عهده اشتهرت زاوية صدوق بالعلم، وعادت للطريقة حركيتها ومكانتها السابقة، ورغم سمعته الطيبة ومكانته السامية لم يستطع الشيخ الحداد توحيد فروع الطريقة الرحمانية، حتى في زواوة نفسها، فكانت قسنطينة، الخنقة، طولقة، الهامل، أولاد جلال، نفطة. وفي عهده أيضا قامت ثورة 1871 ـ التي كان من نتائجها سجن الشيخ الحداد وإغلاق الزاوية وتهديدها. وأوصى الشيخ الحداد قبل وفاته بالخلافة للشيخ الحاج الحملاوي شيخ الزاوية الحملاوية بتلاغمة بنواحي قسنطينة.
هو الشيخ القطب العالم العلامة البحر الفهامة صاحب الكرامات سيدي محمد بن عبد الرحمن الأزهري رضي الله عنه الذي ينتهي نسبه إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أي من آل البيت عليهم السلام ولد حوالي سنة 1133هـ= 1715م, بقرية بوعلاوة، التي تقع ببلاد جرجرة، وإلى هذه الأرض ينسب، كما لقب بالأزهري نسبة إلى الأزهر الشريف الذي جاوره مدة طويلة.
----------
نشأ ببلاد زواوة، تتلمذ في بداية أمره على يد الشيخ الصديق بن آعراب، ثم ذهب إلى الحج في حوالي التاسعة عشر من عمره أي حوالي سنة 1152هـ= 1734م، وفي طريق عودته أعجب بالأوضاع العلمية بمصر فاستقر هناك مجاورا للأزهر الشريف، وتلقى العلوم على أيدي علماء أجلاء منهم: أحمد بن محمد بن أبي حامد العدوي المعروف بـ" الدردير" (ت1201 هـ), علي بن أحمد الصعيدي (ت 1189هـ)، الشيخ علي العمروسي المتوفي سنة 1173هـ، وعلى يد "المنور التلمساني"(ت 1173هـ).----------
وبعد تحصيل العلوم الفقهية من هؤلاء الأعلام، اتجه إلى الشيخ محمد بن سالم الحفناوي الخلوتي، وسلك على يديه، الذي كلفه بنشر الطريقة والدعوة في بلاد السودان والهند، فأقام ست سنوات في دار فور يقرئ السلطان ويدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، حتى صار له أتباع كثيرون، وحصل له الإقتداء في هذه المنطقة، ثم أمره شيخه بالعودة إلى القاهرة وألبسه الخرقة وكلفه بالتوجه إلى الجزائر لنشر الطريقة هناك, وكان ذلك سنة 1177هـ= 1758م.----------
استقر الشيخ بن عبد الرحمن فترة بمسقط رأسه، ثم انتقل إلى قرية "الحامـة" قرب مدينة الجزائر, واستقر هناك وتصدى للتعليم ولنشر الطريقة الخلوتية، والتف حوله عدد كبير من الطلاب، فعلا صيته وذاعت شهرته، وبنى زاويته التي اتخذها مركزا لنشر الطريقة وملتقى للإخوان والمريدين ولم تمض فترة طويلة على استقراره بـ"الحامـة" حتى بدأت المشاكل والمتاعب تترى من طرف علماء الظاهر، فبدأوا بشن الحملات عليه وإثارة الـداي محمد عثمان عليه، مما جعله ينصب له مجلسا للحكم في أمره وللنظر في الاتهامات الموجهة إليه، وظهرت حججه على آرائهم الباطلة وبرئ من تهمة الزندقة التي وجهت إليه. وبالرغم من موقف الداي إلا أن الشيخ رأى وجوب مغادرة الجزائر والعودة إلى مسقط رأسه آيت إسماعيل بجرجرة وأسس هناك زاوية جديدة وتفرغ للتعليم والطريقة. توفي سنة 1208هـ = 1793م. ودفن بزاويته.----------
ترك الشيخ بن عبد الرحمن الأزهري مجموعة كبيرة من التلامذة كانوا بدورهم من شيوخ الطريقة ونشروها في مختلف البقاع، ومـن أشهـر تلامـذته: علي بن عيسى المغربي، عبد الرحمن باش تارزي، محمد بن عزوز البرجي، محمد العمـَّالي والد حميدة العمالي...----------
أما عن مؤلفاتـه، فيذكر الشيخ الحفناوي في تعريف الخلف برجال السلف: " أن للأزهـري رسائل كثيرة في تعليم الخلق وإرشادهم إلى طريق الخير، اعتنى بجمعها أكابر رجـال طريقته، ولو طبعت لكانت مجلدا كبير الحجم كثير العلم ".ومن أشهر مؤلفاته: رسالة فتح الباب، رسالة طي الأنفاس، دفتر الدفاتر، شرح على الريفاوي وهو شرح لقصيدة ( قوته قولي) لصاحبها عبد الله الريفاوي، شرح لامية الزقاق وهي في الأقضية، قال عنه أنه ألفه بإذن شيخه الحفناوي، زلزلة النفوس وكان لا يفارقه لعزته عليه, وغيرها من المؤلفات والرسائل.
----------
توفي الشيخ بن عبد الرحمن وكان قد أوصى بالخلافة بعده إلى تلميذه الشيخ علي بن عيسى المغربي، وترك له جميع كتبه وأوقافه وأشهد على ذلك أهل آيت إسماعيل، وظل الشيخ علي بن عيسى يدير شؤون الزاوية إلى وفاته 1251هـ= 1836م. تولى بعده سي بلقاسم بن محمد الحفيد من المعاتقة- وفي عهده بدأ ظهور النزعة الاستقلالية لدى بعض الزوايا الرحمانية والانفصال عن الزاوية الأم بآيت إسماعيل، ولم يدم عهده إلا سنة.تولى بعده سي الحاج البشير وهو أيضا من المغرب (1836- 1841). تولى بعده محمد بن بلقاسم نايت عنان لمدة سنة واحدة أيضا (43-1844) ولم يكن يتمتع بسمعة طيبة ولا قدرة على القيادة وفي عهده تم الانفصال بين الزاوية الأم وزوايا الجنوب الرحمانية.تولى بعده الحاج عمار سنة 1844, وأدى دورا هاما في مقاومة زواوة 1857، وقد هدمت الزاوية في عهده على يد الجنرال "ديفو" واضطر الحاج عمار إلى الهجرة إلى الحجاز. وكانت الرحمانية في هذه الفترة هي زعيمة الطرق في زواوة.----------
وهذا التضييق والهدم أدى إلى انتشار سريع للطريقة، عكس ما كانت تتوقعه السلطات الاستعمارية، وافتتحت زوايا أخرى كزاوية الكاف مثلا وزاوية نفطة.وبعد الحاج عمار تولى الشيخ محمد الجعدي والذي لم تطل مدة ولايته، إذ انتخب الأعيان والسادة والشيوخ الشيخ محمد أمزيان الحداد شيخا للطريقة مع الاستقرار بصدوق، وفي عهده اشتهرت زاوية صدوق بالعلم، وعادت للطريقة حركيتها ومكانتها السابقة، ورغم سمعته الطيبة ومكانته السامية لم يستطع الشيخ الحداد توحيد فروع الطريقة الرحمانية، حتى في زواوة نفسها، فكانت قسنطينة، الخنقة، طولقة، الهامل، أولاد جلال، نفطة. وفي عهده أيضا قامت ثورة 1871 ـ التي كان من نتائجها سجن الشيخ الحداد وإغلاق الزاوية وتهديدها. وأوصى الشيخ الحداد قبل وفاته بالخلافة للشيخ الحاج الحملاوي شيخ الزاوية الحملاوية بتلاغمة بنواحي قسنطينة.
6 التعليقات :
الحمد لله الذي اتاح لي هاته الفسحة المفيدة لأتمم ما خفي عن الكثيرين ما تركه شيخنا الجليل سيدي امحمد بن عيد الرحمان لقد عاش كما ذكر في النص السابق لكن ما يجهله البعض إنه كان له ولدان محمد و الهادي سافر بهما المقدم التبريزي من الجزائر إلى تونس خوفا من بطش الإستعمار الفرسي ونسب لهما لقب حسين نسبة إلى خالهم وكان يسمى حسين فكلما سأله عن نسبة الأولاد يقول أنهما ابناء
حسين فلما دخلا إلى تونس عبر الجريد جنوب تونس اكملا مسيرهما إلى أن وصلا إلى مدينة طبربة والتي تبعد عن تونس حوالي 30 كلم هناك إشتريا معصرة زيتون مهجورة حيث أقاماها زاوية رحمانية تستقطب الفقراء وطالبي العلم والمعرفة تعرف بزوية بن حسين وكانت لا تخلو من المريدين
يوم بعد يوم و تزوج الشيخ الفاضل محمد وأنجب الشيخ امحمد نسبة إلى أبيه امحمد بن عبد الرحمان ثم أنجب الشيخ امحمد الشخ الفاضل علي ثم الشيخ الفاضل عبد الكريم ثم الشيخ الفاضل الحفناوي نسبة إلى المدرس الشيخ الفاضل الذي تتلمد على يديه الشيخ امحمد بن عبدالرحمان ثم بعد الشيخ الفاضل الحفناوي إبنه الشيخ الفاضل حسن وهؤلاء أحفاد الشيخ امحمد بن الرحمان والذين يجهلهم الكثير من المريدين ومتتبعين الطريقة الرحمانية نفعنا الله بها وإلى يومنا هذا لا تزال زاوية بن حسين بن امحمد بن عبد الرحمان وهي في الأصل الرحمانية موجودة بمدينة طبربة ولها مريدها واصحاب الطريقة وإني وبكل فخر احد احفاده وبحول الله لا تنقطع الطريقة الرحمانية أو نسل شيخنا الجليل سيدي امحمد بن عبد الرحمان
بارك الله فيك الله ينور قلبك بالخير والرحمة
بعد بسم الله والصلاة على رسول الله
حسب معلوماتي من شجرة عائلتي فإن سيدي امحمد بن عبد الرحمن العائد نسبه إلى الحسين بن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له اولاد ذكور لكن يوجد اولاد اخوه الذي كان ولي صالح كذلك وله ابناء في عائلتين فقط وهما
عائلة جاوي المدعوة بجاوي المتواجدة في بونوح بتيزي وزو وكذلك في ولاية البويرة
اما العائلة الثانية فتتواجد في معاتقة بتيزي وزو
هذا للتوضيح ورفع اللبس
شكراً لكم على هذه المعلومات القيمة فعلى المريد معرفة تاريخ شيخنا العلامة الشيخ محمد بن عبد الرحمان الأزهري رضي الله تعالى عنه
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته انا عندي كتاب لشيخ سيدي عبد الرحمان الازهري
بارك الله في الجميع ..الرجاء لو تكرمت أخي الكريم بإرسال نسخة من الكتاب الذي ذكرت ولك جزيل الشكر
إرسال تعليق