أسس الولي الصالح سيدي الطيب بن سيدي الحفناوي بن سيدي عبد الحفيظ بن محمد بن أحمد الخنقي رضي الله عنهم، الزاوية الرحمانية الموجودة في زوي (أولاد أرشاش) الآن وتحمل زاوية سيدي عبد الحفيظ رضي الله عنه مع نهاية القرن 19 م و كانت في البداية عبارة عن زاوية رحمانية صغيرة يقيم فيها الصلاة وأوراد الطريقة الرحمانية لمن يقصده من الإخوان، و كان يدرس فيها القران والدعوة للإسلام ،ومساعدة الفقراء وكان صاحب تقوى و حكمة وبرهان وارتقى مقاما كبيرا في الطريقة الرحمانية فهو من نسل شريف من أولياء الله الصالحين، وكانت دعوته مستجابة في طلب الغيث والدعاء للمرضى وشفائهم بإذن الله، فأحبه الناس بالمنطقة على قلتهم في ذلك الوقت، وكان يقيم بها في فترة الصيف، وفي الشتاء يرتحل نحو خنقة سيدي ناجي، وبسبب ظروف الاحتلال الفرنسي وتفرق المريد ين اختار الاستقرار بمـدينة بسكرة، وله مريدون ،أخذوا عنه الطريقة الرحمانية، وأوصى قبل وفاته أن يدفن في مدخل ضريح جده سيدي عبد الحفيظ بخنقة سيدي ناجي ليكون عتبة للإخوان، وكان له ما أراد وكان ذلك في أربعينيات القرن العشرين فرحمه الله وقدس الله سره.
أما أبوه ((سيدي الحفناوي بن سيدي عبد الحفيظ رضي الله عنهما)) فضريحه في توزر بالجمهورية التونسية.
ولمواصلة رسالة سيدي الطيب المباركة في زوي ( أولاد أرشاش) قام الأخ حفيظي الحفناوي وهو من أحفاده بالتفرغ لإحياء هذه الزاوية من جديد وشرع في تجديدها وتوسيعها بمساعدة السكان المحبين للطريقة الرحمانية، واستطاع بنشاطه الواسع أن يتمكن من استقبال رئيس الجمهورية عام 2004م بهذه الزاوية التي أصبحت تحمل اسم جده : "زاوية الشيخ سيدي عبد الحفيظ رضي الله عنه".
(( ضريحه في خنقة سيدي ناجي)) وقد تلقت هذه الزاوية دعما كبيرا من الدولة لبناء كل المرافق الضرورية التي تحتاجها لتصبح زاوية كبيرة بالمنطقة بولاية خنشلة، تؤدي فيها الصلاة والأذكار الرحمانية وتعليم القران وعلوم الدين للطلاب والمريدين من كل مكان، والحمد لله رب العالمين.
نقلاً عن مدونة الإحسان لصاحبها الأخ عمار بن محمد بن مسعود جزاه الله كل خير ونفع به.
أما أبوه ((سيدي الحفناوي بن سيدي عبد الحفيظ رضي الله عنهما)) فضريحه في توزر بالجمهورية التونسية.
خنقة سيدي ناجي رضي الله عنه
ولمواصلة رسالة سيدي الطيب المباركة في زوي ( أولاد أرشاش) قام الأخ حفيظي الحفناوي وهو من أحفاده بالتفرغ لإحياء هذه الزاوية من جديد وشرع في تجديدها وتوسيعها بمساعدة السكان المحبين للطريقة الرحمانية، واستطاع بنشاطه الواسع أن يتمكن من استقبال رئيس الجمهورية عام 2004م بهذه الزاوية التي أصبحت تحمل اسم جده : "زاوية الشيخ سيدي عبد الحفيظ رضي الله عنه".
(( ضريحه في خنقة سيدي ناجي)) وقد تلقت هذه الزاوية دعما كبيرا من الدولة لبناء كل المرافق الضرورية التي تحتاجها لتصبح زاوية كبيرة بالمنطقة بولاية خنشلة، تؤدي فيها الصلاة والأذكار الرحمانية وتعليم القران وعلوم الدين للطلاب والمريدين من كل مكان، والحمد لله رب العالمين.
نقلاً عن مدونة الإحسان لصاحبها الأخ عمار بن محمد بن مسعود جزاه الله كل خير ونفع به.
شكرا جزيلا لكم
ردحذفيا اخي عندنا في تونس بمعتمدية سبيبة زاوية رحمانية باسم سيدي الحفناوي و العائلة الموسعة الطاهرة و هم مدفونون بجانب الزاوية فما شان توزر و الجزائر بهم.نرجو التوضيح و شكرا
ردحذفطبعا سيدي الحفناوي في سبيبة رحمه الله عالم جليل و مدرس بجامع الزيتونة الاعظم و فد عاصر علماء كبار كالطاهر ابن عاشور
حذفالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته/
ردحذفصورة ضريح سيدي الحفناوي بن سيدي عبد الحفيظ الخنقي في مدينة توزر التونسية21ماي2015 نشرها احد الاخوان
جزاه الله خيرا
https://www.facebook.com/237637166360575/posts/294911123966512/