حمل كتاب أبواب الجنان وفيض الرحمن لسيدي عمر أبو حفص الزموري



بسم الله الرحمن الرحيم.

- اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد الذي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب، وتقضى به الحوائج، وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم، ويستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله وصحبه في كل لمحة ونفس بعدد كل معلوم لك.

كتاب: أبواب الجنان وفيض الرحمن في الصلاة والسلام على سيدنا محمد سيّد ولد عدنان
ويليه «فضل الدعاء ومطلوبيته».
المؤلف: العلامة الشيخ سيدي عمر أبو حفص الزموري الجزائري «1913- 1990»
إعداد: بلقاسم آيت حمو.
المطبعة: دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع عين مليلة.الجزائر.

~*~*~*~*~*~

أهم محطات الكتاب:

* التعريف بالشيخ العلامة سيدي عمر أبو حفص الزموري.
* فضل الصلاة والسلام على النبيّ سيدنا محمد صلى الله عيه وسلم.
* الصلوات المباركات أبواب الجنان وفيض الرحمن في الصلاة والسلام على محمد سيّد ولد عدنان.
* نونية الشيخ العصماء «نور القدس لحضرة الأنس».
* فضل الدعاء ومطلوبيته.



~*~*~*~*~*~

ترجمة مختصرة للمؤلف

و سأكتفي في هذه العُجالة بأخذ قبسات نورانية مستمدة من مجالسه التي وصفها الأستاذ الشيخ بلقاسم أبو محمد بـ «مجالس أسرار ومشارق أنوار». وإن شاء الله وكان في العمر بقية سنقوم بإعداد ترجمة خاصة وموسعة له رضي الله عنه...

فأقول وبالله التوفيق...

هو العارف بالله الغوث الرباني والقطب الصمداني نجم التسبيح، الشيخ العلامة المربي سيدي عمر أبو حفص الزموري، من ذرية الولي الصالح سيدي عمر العجيسي قدس الله سرهما، من سلسلة القمر المنير سيدنا الحسين بن علي كرم الله وجهه ورضي عنه، وياقوتة الأنام فاطمة الزهراء رضي الله عنها بنت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.

~*~*~*~*~*~

ولد رضي الله تعالى عنه سنة 1913 وتوفي سنة 1990، نشأ يتيم الأب تقيا نقيا ورعا، إذ شرع في أداء فريضة الصلاة في السابعة من العمر، وأنعم الله عليه بحفظ كتابه العزيز، وهو ابن العاشرة و أكرمه الوهاب الفتاح بالجلوس بين يدي العلامة الكبير سيدي أحمد بن قدور الزموري رضي الله عنه، فيسر له سبل التحصيل في ظرف قياسي وأنعم الله عليه - فضلا عن تلك العلوم الكسبية - بعلوم وهبية لدنية يختص بها من يشاء من أحبابه وأوليائه.

مارس التدريس والإمامة بعدة زوايا ومساجد عبر التراب الوطني، منها زاويته العامرة بزمورة الغراء، مرورا بزاوية الجعافرة ببرج بوعريريج إلى مسجد تيوريرين ببني عيذل بالقرب من تامقرة ببجاية إلى زاوية الشيخ الحاج الطرابلسي بعنابة إلى زاوية شلاطة الشهيرة والعظيمة ثم زاوية سيدي موسى في تينبذار ببجاية إلى وادي زناتي بقالمة، ثم عين فكرون بأم البواقي ثم زاوية أجداده بزمورة ليتوقف أخيرا بمسجد سيدي رمضان بحي القصبة بمدينة الجزائر المحروسة من سنة 1965 إلى غاية وفاته في 10 ماي 1990.

~*~*~*~*~*~

لقد كانت حياته رضي الله تعالى عنه عامرة بالعلم والصلاح والفلاح، زاخرة بشتى المواقف التي ينبغي أن ترصع جبين الزمان بأحرف من ذهب.. فهو فقيه متضلع ولغوي بارع وخطيب مصقع وأديب مبدع ورباني، سما بالصوفية إلى قمة القمم... إنه من العباد الزهاد، والنور الذي نسير على هديه الذي هو هدى المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى الله سبحانه وتعالى، والكنز الذي ننفق منه في دنيانا وآخرتنا سرا وجهرا وظاهرا وباطنا، ولا غرو، فهو الكنز الأكبر الذي ما بعده كنز، إلا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم والمولى سبحانه وتعالى حبيبه الأكبر الذي عاش به وله وفيه ...

من مؤلفاته المطبوعة:

(فتح اللطيف في التصريف على البسط والتعريف) وهو مرجع علمي لا نظير له، في فنه... طبع طبعتين من طرف ديوان المطبوعات الجامعية المجموعة الأولى و2 و3 . من رسائله أبواب الجنان صلوات على رسول الله، ما يفعل الحاج على المذهب الإمام مالك.

~*~*~*~*~*~

رابط التحميل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق