من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الفرانكفونية مشرقاً ومغرباً

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الفرانكفونية مشرقاً ومغرباً.
- تصنيف: الدكتور عبد الله ركيبي - رحمه الله.
- الناشر: دار الكتاب العربي - القبة الجزائر.
- الطبعة: 2010م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل



ترجمة المصنف: الدكتور عبد الله ركيبي (1928 2011م)

ولد الدكتور عبد الله خليفة ركيبي في بلدة «جمورة»، ولاية بسكرة عام 1928م، وسجل في الحالة المدنية عام 1930م، تلقى دراسته الابتدائية باللغة العربية والفرنسية ببلدة «جمورة»، أخرجه والده في بداية الحرب العالمية الثانية من المدرسة الفرنسية لما أحس بأنه بدأ يميل إلى الثقافة الفرنسية، وفي عام 1947م ذهب إلى تونس، وانتسب إلى جامع الزيتونة، وتخرج منه في 6 نوفمبر 1954م، متحصلاً على شهادة التحصيل، فرجع إثر ذلك إلى الجزائر، لعدها التحق بالثورة التحريرية في يوم 17 ديسمبر 1954م، بسبب علاقته بالبطل الشهيد مصطفى بن بو العيد.‏


ألقت السلطات الاستعمارية القبض عليه في يوم 7 مارس 1956م، فاعتقل في سجن «آفلو»، وأرغم بعد ذلك على الإقامة الجبرية بمدينة بسكرة، ولكنه سرعان ما فر منها، ملتحقاً بصفوف الثورة في الجبل، حيث بقي فيه لمدة ستة أشهر، انتقل بعدها إلى تونس، فعمل موظفاً بالمدرسة الصادقية، أرسلته جبهة التحرير في عام 1960م إلى مصر، فانتسب إلى كلية الآداب بجامعة القاهرة، فنال فيها الإجازة عام 1964م، وتم اختياره رئيسا للجنة الطلبة الجزائريين.‏

عاد إلى أرض الوطن في 1964م، فاشتغل أولاً مدرساً بالمعهد الوطني التربوي بمدينة الجزائر، ثم بثانوية حسين داي (1965-1966)، وحضر خلال هذه السنوات (1964-1967م) رسالة الماجستير حول "القصة الجزائرية القصيرة" بجامعة القاهرة، انتسب في عام 1967 إلى أسرة معهد اللغة والأدب العربي بجامعة الجزائر، وحضر أثناء ذلك رسالة دكتوراه، حيث تحصل عليها عام 1972م، حول موضوع " الشعر الديني الجزائري الحديث".‏


عُرف عن الدكتور الركيبي رحمه الله دفاعه عن الثقافة واللغة العربية، وكان من الأوائل الذين درسوا القصة القصيرة والرواية المكتوبة باللغة العربية في الجزائر، كما كان بمثابة جسر بين المغرب والمشرق، فيما يخص التعريف بالأدب الجزائري المكتوب باللغة العربية، ويعد  أول المثقفين الذين تولوا لجنة الفكر والثقافة في حزب جبهة التحرير الوطني، كما تقلد عدة مسؤوليات، إذ كان سفيرا للجزائر بسوريا وعضوا بمجلس الأمة، ويعتبر أول برلماني جزائري ينجز دراسة غير مسبوقة بعنوان «حاجتنا إلى ثقافة سياسية وهل لمجلس الأمة دور فيه»، وهو أول من تناول ظاهرة الفرانكفونية بمنهج واضح وتحليل موضوعي في مصنفّه القيم «الفرانكفونية مشرقاً ومغرباً»، ناهيك عن إتقانه للعديد من اللغات الأجنبية...

كتب أول قصة قصيرة بعنوان "الكاهنة"، وهو طالب بجامع الزيتونة، وقد نال الجائزة الأولى في مسابقة أدبية شارك فيها 65 كاتباً و كتب بعد ذلك العديد من القصص جمعها في كتاب بعنوان "نفوس ثائرة" نشرته الدار المصرية للطباعة والنشر والتوزيع عام 1962م.‏


- ترأس لجنة الفكر والثقافة التي كونها حزب جبهة التحرير الوطني من 1973 إلى عام 1976م، كما شغل منصب أمين عام مساعد لاتحاد الكتاب الجزائريين من 1974م إلى 1976م.‏

- أشرف على بحوث جامعية عديدة، وأسهم في مناقشة الكثير من الرسائل والأطروحات الجامعية، له:‏

1- مصرع الطغاة (مسرحية) - تونس 1959م.‏
2- دراسات في الشعر العربي الجزائري الحديث - القاهرة 1961م.‏
3- نفوس ثائرة (مجموعة قصصية) - القاهرة 1962م.‏
4- القصة الجزائرية القصيرة (دراسة)، (ط3)، - ليبيا، تونس عام 1977م.‏
5- قضايا عربية في الشعر الجزائري الحديث - القاهرة 1970م.‏
6- تطور النثر الجزائري الحديث، ليبيا، تونس 1978م.‏
7- الأوراس في الشعر العربي ودراسات أخرى- الجزائر 1982م.‏
8- الشعر الديني الجزائري الحديث - الجزائر 1983م.‏
9- عروبة الفكر والثقافة أولاً - الجزائر 1986م.‏
10- ذكريات من الثورة الجزائرية- الجزائر 1986م.‏
11- الشاعر جلواح من التمرد إلى الانتحار- الجزائر 1986م.‏
12- فلسطين في النثر الجزائري الحديث- دمشق 1986م.‏

توفي رحمه الله يوم التاسع عشر من شهر أبريل نيسان 2011م عن عمر ناهز 84 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، ومن قدر الله سبحانه وتعالى أن يوم وفاته هو اليوم ذاته الذي خصصته المدرسة العليا للأساتذة الجزائريين وجمعية الكلمة للثقافة والإعلام الجزائرية لتكريمه، إلا أن دقائق قبل افتتاح حفل التكريم نزل خبر وفاته وانتقل مَن جاء لحضور حفل تكريمه إلى بيته لتقديم التعازي...


إنها إرادة الله وحكمته ومشيئته، ولا رادّ لقضائه... «إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ».

للترجمة مصادرها ومراجعها

2 التعليقات :

سليم يقول...

بارك الله فيك وسدد خطاك

mohamadi banyhia يقول...

جميل

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |