حمل كتاب الرسالة المحمدية من نزول الوحي إلى وفاته صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


- كتاب: الرسالة المحمدية من نزول الوحي إلى وفاته صلى الله عليه وسلم.
- تأليف: عبد العزيز الثعالبي.
- تحقيق: الدكتور صالح الخرفي - رحمه الله -.
- الموضوع: السيرة النبوية الشريفة.
- دار النشر: دار ابن كثير – دمشق، بيروت.
- تاريخ الإصدار: 1997م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل


نبذة:

يقول الدكتور الجزائري صالح الخرفي رحمه الله في مقدمة هذا الكتاب، الذي  يُعد من أبرز وأهم المصادر الموثوق بها، التي تروي السيرة النبوية الشريفة العطرة، وقد اعتمده الكثير من العلماء المعاصرين كمرجع.

ما نصه:

دعاء والأجر لمن قال: آمين "أسأل الله عز وجل أن يجعل من هذه الطبعة الجديدة، لسيرة نبيّه المصطفى، زيادة خير وبركة في وفرة القارئين لها، والمؤنسين بها، وأن يدرجها في قوله عزّ من قائل: ((وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسْ الْمُتَنَافِسُونَ)) وأن يشمل الخطأ والنّسيان بتجاوزه الكريم، وعفوه العظيم، فإنه الرحمن الرحيم، فإن أخطأ الجهد، فقد خلصت النيّة، وعز القصد، فمن عظمة خير البريّة.

اللهم إنه جهد خالص لوجهك، الذي أشرقت له الظلمات، ومحبة في نبيّك، سيّد الكائنات، فما وفقتُ في سيرته على موطن للعبرة، إلا وامتزجت فيه النظرة بالعبرة، وإنه لجهد، الفضل الأسبق فيه للثعالبي تأليفا، وللحبيب شلبي صيانة وحفظا، و الرجاء من كرمك الواسع، أن تجعل من هذا التحقيق تكملة لفضل سابق، وتقدمة لاستدراك لاحق، استرشادا بآيتك الكريمة ((وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً)).

إلهي والقلب ينبض بسرّ وحدانيتك، والعين ترف بنور آياتك، اليد تخط سيرة صفوة أنبيائك، أتوجه بقلب خاشع، ولسان ضارع، إلى نفحة من آيتك الكريمة ((يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ)).

وتكرم إلهي على دعاء المؤلف بالاستجابة، كما أكرمته في إنجاز السيرة بالاستخارة ، وأشملنا بالاثنين معا، في احتساب هذا الجهد في العمل النافع المبرور، وادخاره في الصحف يوم النشور.

*.*.*

واختم هذا المدخل بما افتتح به الثعالبي مقدمته لـ (معجز محمد صلى الله عليه وسلم): ((رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ))".


د.صالح الخرفي
الجمعة، غرّة صفر الخير، 1418هـ يونيو/ حزيران 1997م.
8 نهج الفاضل بن عاشور
المنزه الخامس – تونس.

*.*.*

أعمال أخرى للمحقق:

•    عبد العزيز الثعالبي، من آثاره وأخباره في المشرق والمغرب.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق