بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
- كتاب: مالك بن نبي، عصره وحياته ونظريته في الحضارة.
- المؤلف: د. فوزية بريون.
- تصدير: د. أبو القاسم سعد الله رحمه الله.
- الناشر: دار الفكر. دمشق.
- رقم الطبعة: الأولى.
- تاريخ الإصدار: 1431هـ 2010م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.
رابط التحميل
هذا الكتاب:
"مالك بن نبي عصره، حياته، ونظريته في الحضارة" دراسة رصينة لعصر مالك بن نبي وحياته ونظريته، بدأته المؤلفة الدكتورة فوزية بريون بالمؤثرات في حياة الرجل وانتهت بالنظريات، تحدثت عن الجزائر تحت الاستعمار الفرنسي وهي البيئة التي ولد وعاش فيها مالك حيث مسيرته التعليمية والعملية، ثم انتقلت بنا إلى فرنسا التي تكونت فيها عقليته بالاطلاع على الحضارة الغربية، وعرَّجت على آثار العلوم الاجتماعية في تكوين فكره، ولاسيما عِلمي التاريخ والاجتماع..
وانتهت المؤلفة بعدئذ إلى مفاهيم النهضة ونظرية الحضارة عند مالك، فكان كتابها خطوات وئيدة تعين على فهم فكره الغني الذي يحتاج إلى رويَّة وإمعان.
وبيت القصيد في الكتاب أن المؤلفة لم تتناول هذا المفكر من باب الإعجاب به، وإنما بحثت في فكره اعتماداً على قاعدة البحث العلمي الأكاديمي القائم على أسس الدراسة المنهجية.
المؤلفة في سطور:
الدكتورة فوزية محمد بريون هي شاعرة وأديبة وناقدة ليبية الجنسية، لها إسهامات متميزة في مجال الشعر الفصيح والأدب العربي والنقد، لها عدة كتابات في عدد من الصحف اليومية مثل جريدة الرياض وجريدة الجزيرة وغيرها بالإضافة لكتبها وأشعارها المطبوعة، بعد حصولها على ليسانس في اللغة العربية والدراسات الإسلامية من كلية التربية في الجامعة الليبية بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى ذهبت لمصر وحصلت على ماجستير في الأدب الحديث من جامعة القاهرة عن بحث بعنوان " القصة القصيرة في ليبيا"، ثم حصلت على الدكتوراه في الأدب والفكر الحديث من جامعة ميشجان بالولايات المتحدة الأمريكية عن بحث بعنوان " مالك بن نبي حياته ونظريته في الحضارة، والذي قام بتصديره لها شيخ المؤرخين الجزائريين د.أبو القاسم سعد الله حينما التقاها بالجامعة المذكورة وذلك في الثمانينيات من العقد الماضي... يقول الدكتور أبو القاسم سعد الله رحمه الله في مقدمة هذا الكتاب ما نصه.
"... وعندما كنت أستاذا زائرا في جامعة ميشجان (آن آبر) خلال الثمانينيات التقيت السيدة فوزية بريون حرم الدكتور محمود تارسين الليبي، وكانت السيّدة بريون عندئذ تعد أطروحة عن مالك بن نبي وكانت تلتقط أخباره من مختلف المصادر القريبة والبعيدة، الشخصية والوثائقية وقد علمت فيما بعد أنها قد نالت الدكتوراه، وخططت لنشر الأطروحة باعتبارها إضافة من باحثة بذلت جهدا كبيرا في جمع مادة تعتبر عندئذ جديدة وبعد سنوات علمت أنها نشرت أغلب الأطروحة باللغة الإنجليزية في ماليزيا، وفي الوقت نفسه عزمت على ترجمتها إلى العربية وهي الترجمة التي نقدمها اليوم للقراء..."
أ.د. أبو القاسم سعد الله
قسم التاريخ، جامعة الجزائر
02/12/2008م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق