بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
- كتاب: الثورة الجزائرية في الشعر العراقي.
- المؤلف: د.عثمان سعدي.
- الناشر: المكتبة الوطنية - دار الحرية للطباعة – بغداد.
- عدد الأجزاء: 2 تم دمجهما في ملف واحد.
- حجم الملف: 13 ميجا.
- تاريخ الإصدار: 1401هـ/ 1981م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.
رابط التحميل
هذا الكتاب:
"الثورة الجزائرية في الشعر العراقي"عمل ميداني قام به الدكتور الجزائري عثمان سعدي عندما كان سفيرا للجزائر بالعراق في السبعينيات، في مجلدين، نشر عبر وسائل الإعلام عشرات الإعلانات مدة أربعين شهرا، كانت حصيلتها جمع 255 قصيدة نظمها 107 شاعر وشاعرة، كلهم من العراق، وتضمن تراجم ميدانية للشعراء استمد جلها من استبيان وزعه المؤلف عليهم.
ذيلت القصائد بأكثر من 1800 هامش، تضمنت شرح كلماتها، والتعريف بالأعلام والأماكن الواردة فيها، ضم أشهر الشعراء العرب المعاصرين من أمثال: محمد مهدي الجواهري، وبدر شاكر السياب، وعبد الوهاب البياتي، ونازك الملائكة وغيرهم.
حظيت الثورة الجزائرية بإجماع الوجدان العربي، ووقف منها المواطن العربي موقف المؤيد المتحمس لأحداثها، وليس من السهل حصر سائر الموضوعات التي تطرق إليها شعراء الثورة الجزائرية بالعراق لأنها موضوعات كثيرة ومتعددة ومتنوعة ومتشعبة، فعدد هذه القصائد يربو على 250 قصيدة، منها القصيدة الموغلة في التقليدية والعمودية، ومنها القصيدة العمودية المتجددة أو الحديثة، ومنها القصيدة المتحررة من جميع قيود القافية وقوالب شطري البيت، وشعر كهذا غني بموضوعاته، لأنه تناول أحداث الثورة الجزائرية وما أكثرها، ومن هذه الموضوعات:
* وصف بطولات الثوار.
* أمجاد جيش التحرير الوطني ومعاركه.
* ثورة الجزائر كأمل للعروبة ومثال للكفاح الإنساني.
* جميلة بوحيرد ونضال المرأة الجزائرية.
* فرنسا وحلفاؤها كما صورها الشعراء العراقيون.
* فرحة إعلان الاستقلال والجمهورية.
المؤلف في سطور:
الأستاذ الدكتور عثمان سعدي:
من مواليد 1930م بولاية تبسة الجزائرية، ناضل منذ شبابه المبكر في حزب الشعب الجزائري، وانخرط في صفوف جبهة التحرير الوطني منذ تأسيسها وعمل في ممثليها بالمشرق العربي، هجر المدرسة الفرنسية بعد مجازر 8 ماي 1945م متخرج من معهد عبد الحميد ابن باديس بقسنطينة عام 1951م، حاصل على الإجازة في الآداب من جامعة القاهرة سنة 1956م والماجستير من جامعة بغداد سنة 1979م والدكتوراه من جامعة الجزائر سنة 1986م.
ـ تحت الجسر المعلق (مجموعة قصصية 1973م)، هي أحداث حقيقية بالثورة الجزائرية صيغت في قالب قصصي. طبعت ثلاث طبعات.
ـ قضية التعريب في: الجزائر بيروت 1967م، القاهرة 1968م: دراسة نبهت، مباشرة بعد استقلال الجزائر، إلى خطورة الإبقاء على هيمنة اللغة الفرنسية على إدارة الدولة الجزائرية المستقلة. لم يجد المؤلف مطبعة لطبعه بالجزائر فطبع في بيروت والقاهرة.
ـ عروبة الجزائر عبر التاريخ: الجزائر 1983م و1985م: هذا كتاب يستعرض عروبة الجزائر عبر التاريخ من الجانبين التاريخي والثقافي .دراسة تاريخية تثبت عروبة سكان الجزائر منذ القدم بما فيهم الأمازيغ الذي يعد المؤلف واحدا منهم (ينتسب إلى قبيلة النمامشة).
ـ الثورة الجزائرية في الشعر العراقي: بغداد 1981م، الجزائر 1985م، 2001م [الذي هو كتابنا اليوم]عمل ميداني قام به المؤلف عندما كان سفيرا في بغداد، فجمع 107 شاعر وشاعرة من العراق، نظموا 255 قصيدة في الثورة الجزائرية، منهم شعراء كبار كالجواهري، وبدر شاكر السياب، وعبد الوهاب البياتي، ونازك الملائكة، وغيرهم.
ـ الأمازيغ عرب عاربة: الجزائر 1996م، طرابلس ليبيا 1998م.
ـ الثورة الجزائرية في الشعر السوري : الجزائر 2005م : عمل ميداني قام به المؤلف عندما كان سفيرا بدمشق في السبعينيات من القرن الماضي، جمع خلاله 199 قصيدة قالها 64 شاعرا وشاعرة في الثورة الجزائرية، ويضم شعراء كبار ا من أمثال سليمان العيسى، ونزار قباني وغيرهم.
ـ قضية التعريب في الجزائر: كفاح شعب ضد الهيمنة الفرنكفونية الجزائر 1993م، دراسة تبين استمرار هيمنة اللغة الفرنسية على إدارة الدولة الجزائرية، وتهديدها للسيادة الوطنية ولاستنقلال البلاد.
وغيرهـا ...
للترجمة مراجعها ومصادرها.
1 التعليقات :
جيد
إرسال تعليق