بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
- كتاب: ابن العربي المُسافر العائد.
- المؤلف: أ.د/ ساعد خميسي.
- الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت – منشورات الاختلاف، الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 1431هـ/ 2010م.
- رقم الطبعة: الأولى.
- عدد الصفحات: 282.
- الحجم: 8 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.
رابط التحميل
كتاب "ابن العربي المُسافر العائد" يعرض لتاريخ الصوفية عبر التاريخ الإسلامي متمثلا في شخصية محي الدين بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي، واحد من كبار المتصوفة والفلاسفة المسلمين على مر العصور، لقبه أتباعه من الصوفية وغيرهم "بالشيخ الأكبر" ذلك المتصوف الذي أبهر العالم بأكلمه بتجربته الصوفية فأصبح العالم يعرف الصوفية بـ إبن عربي.
وبالرغم من شهرته هاته إلا إنه هناك من عارضه في أفكاره بل وذهبوا لأبعد من ذلك فقد رموه بالكفر والإلحاد خاصة في مسألة "وحدة الوجود"، والمطلع على كتابه "الفتوحات المكية" الذي هو أشهر كتبه يرى عكس ذلك تماما، يقول ابن عربي في هذا الكتاب داحضا لما نسب إليه بعبارة جلية وصريحة: ما نصه: “من قال بالحلول فدينه معلول، وما قال بالاتحاد إلا أهل الإلحاد”...
فالشيخ رحمه الله بريء من عقيدة الوحدة المطلقة ومن عقيدة الحلول خلافاً لما يظنه البعض، إذ جرى عليه مثل ما جرى على علماء غيره من الدس في كتبهم والتحريف لمنهجهم.
كتاب "ابن العربي المُسافر العائد" هو فرصة كبيرة لدارسة فكر ابن عربي بل وفكر الصوفية بأكمله كما يحتوي الكتاب على العديد من النصوص التي كتبها ابن عربي والمليئة بأفكاره والتي حاول الكاتب ساعد خميسي أن يبسطها للقراء وينقل فحواها لهذه الأجيال يطرح الكاتب أيضا في فصل من فصول الكتاب أهمية علم الكلام و فلسفته في الفكر الصوفي وعند ابن عربي بالذات مبينا أهمية الرمزية في نصوصه.
الأستاذ الدكتور ساعد خميسي أكاديمي جزائري، أستاذ الفلسفة الإسلامية وعلم الكلام بجامعة عبد الحميد مهري بقسنطينة في الجزائر، وباحث متمرس في أحد الحقول المعرفية للفلسفة الإسلامية، خاصة التصوف، فقد اشتغل على قامة من قامات الفكر الصوفي هو محيي الدين ابن عربي، كما يعد من أعمدة النشاط البيداغوجي في الجامعة، مما أهّله لتقلّد العديد من المهام البيداغوجية والإدارية، منها رئاسة قسم الفلسفة، ونيابة عميد كلية العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية منذ 2007م، ثم نيابة مدير الجامعة للطورين الأول والثاني، والتكوين المتواصل، والشهادات، والتكوين العالي في التدرج منذ أكتوبر 2012م.
ومن نشاطاته العلمية الإشراف على عديد من أطروحات الدكتوراه والماجستير، والمشاركة في عديد من المجلات الأكاديمية إدارةً ونشرًا، منها: رئيس تحرير مـجلة "دراسات" تصدرها كلية العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية، بجامعة منتوري قسنطينة، ومديرًا للنشر ثم رئيسًا لتحرير مجلة الشهاب الجديد، الصادرة عن مؤسسة الشيخ عبد الحميد بن باديس، عضو الهيئة الاستشارية لـمجلة علمية محكمة في التصوف هي: "عوارف"، تصدر بالمملكة المغربية، كما أن له عديدًا من الإنتاجات العلمية الفردية والجماعية.
"نظرية المعرفة عند ابن عربي"، القاهرة، دار الفجر للنشر والتوزيع، 2001م، "أبحاث في الفلسفة الإسلامية"، عين مليلة، الجزائر، مطبوعات جامعة منتوري، دار الهدى، 2002م "أرسطو في الفلسفة العربية الإسلامية"، قسنطينة، مطبوعات جامعة منتوري قسنطينة، 2001م (كتاب جماعي)، "رمزية الحروف في فلسفة ابن العربي الصوفية"، الجزائر، دار بـهاء الدين، الأردن، دار الكتب الحديث، 2010م، "ابن العربي المسافر العائد، الجزائر"، منشورات الاختلاف، بيروت، الدار العربية للعلوم ناشرون، 2010م، الذي هو كتابنا اليوم.
المشاركة في موسوعة علماء وأدباء العرب والمسلمين التي تصدرها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، في بيروت دار الجيل، التعريف بعشرين شخصية صوفية، وقد كان آخر عدد الجزء الثاني والعشرين سنة 2012 والمتضمن التعريف بابن عليوة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق