بسم الله الرحمان الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد النبي الأمي و على أله و صحبه و سلم
حياة الشيخ سيدي مصطفى بن سيدي محمود 1864-1928 أحد أقطاب الطريقة الرحمانية:
هو:
الشيخ الولي الصالح سيدي مصطفي بن الشيخ سيدي محمود بن الشيخ سيدي الحاج محمد بن الشيخ سيدي محمود بن الشيخ الأكبر سيدي الحاج عبد الرحمان باش تارزي." زاده الله من بره و توفيقه, و سدده في سلوك طريقه بمنه أمين" لا زال هدا الرجل معروفا من شبابه بجمال العفة و حسن السمت و مكارم الأخلاق و الحياء التام و التواضع الفطري مع جميع الناس, اعتنى بتربيته أبوه الشيخ سيدي محمود ثم ابن عم جده الشيخ سيدي الحاج السعيد, فحفظ القرآن و قرأ العلم و تأدب بأدب الطريقة و شب على الأخلاق الكريمة اللائقة بمثله في كرم محتده و شريف تربيته و ما هو مترشح له من الجلوس على سجادة الطريق و تهذيب الإخوان حتى نال بدلك المنزلة الرفيعة من قلوب عارفيه عموما و أهل الطريقة خصوصا و في شهر رجب عام 1329 هـ ولى الخطابة و الإمامة بالجامع الأخضر الحنفي بعد وفاة عمه الشيخ سيدي السعيد الذي كان إماما خطيبا بالجامع الكتاني الحنفي و في شوال عام 1335 هـ جلس على سجادة الطريقة الخلواتية بعد وفاة عمه الشيخ البركة الحاج أحمد عليه الرحمة و الرضوان. و له في الادن بتلقين الذكر في الطريقة الخلواتية إجازتان بسندين يتصلان بالقطب الأكبر و الغوث الأشهر الشيخ سيدي محمد ( بفتح الميم) بن عبد الرحمان القشطولي الأزهري دفين الجزائر الذي أتى بالطريقة الخلواتية إلى وطن الجزائر من ديار مصر.
الإجازات:
الإجازة الأولى:
أجازه بها أبوه الشيخ سيدي محمود عن أبيه الشيخ سيدي الحاج محمد عن عمه العلامة الشيخ سيدي مصطفى شارح الرحمانية عن أبيه الولي الكامل الشيخ سيدي الحاج عبد الرحمان باش تارزي ناظمها عن القطب الأكبر سيدي محمد بن عبد الرحمان دفين الجزائر رحمهم الله تعالى و رضي عنهم.
الإجازة الثانية و الإجازة الثانية:
أجازه بها ابن عم جده الشيخ سيدي الحاج السعيد باش تارزي عن الولي الصالح الشيخ سيدي علي بن عيسى عن القطب الأكبر سيدي محمد بن عبد الرحمان رحمهم الله تعالى و رضي عنهم.
و هذا السند عال ليس فيه القطب الأكبر و الشيخ المجاز إلا واسطتان و لا يعرف مثله اليوم لمقدم خلواتي في وطن الجزائر.
أمين و السلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين.
0 التعليقات :
إرسال تعليق