بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
- كتاب: الذهب الإبريز في تفسير وإعراب بعض آي الكتاب العزيز.
[ومعه: فتح العزيز بتحقيق الذهب الإبريز]
- تحقيق: أ.محمد شايب شريف - أ.أبي بكر بلقاسم ضيف.
- الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت.
- رقم الطبعة: الأولى، 1439هـ / 2018م.
- عدد الصفحات: 674.
- حجم الملف: 16 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.
صفحة التحميل أو المطالعة
كتاب "الذهب الإبريز في تفسير وإعراب بعض أي الكتاب العزيز"، كما يوحي عنوانه هو في تفسير القرآن العظيم وإعراب بعض آياته الكريمة، من تصنيف فخر الجزائر المحروسة القطب الجامع بين الشريعة والحقيقة الإمام المسند سيدي أبو زيد عبد الرحمن الثعالبي الجعفري، وقد صرح هو بنفسه في مقدمة الكتاب بموضوعه وعنوانه كما ذكر الداعي إلى تأليفه وأهم موارده ونبذة عن منهجه.
مقدمة المحقق:
"يقول العبد الضعيف محمد شايب شريف عفا الله عنه وغفر له ولوالديه ولجميع المسلمين والمسلمات: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد سيّد المرسلين وخاتم النبيين وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين، أما بعد:
فإن خدمة التراث الإسلامي المخطوط والعناية به دراسة وتحقيقاً، تصحيحاً وتهذيباً، نشراً وتعليماً، من القربات الجليلة النافعة، وذلك لما تحمله هذه الخدمة من معاني التعبد لله، والباحث في هذا المجال من الدراسات إنما هو حارس على ثغر من ثغور الإسلام، وقائم على أمر مهم من أمور الدين.
والتراث الجزائري المخطوط هو أحوج ما يكون إلى هذه العناية، فالكثير منه مازال قابعاً في رفوف الخزائن لا يُعرف عنه إلا الاسم، فبقِيَت بذلك جهود علمائه حبيسة تلك الرفوف لا يستفاد منها، فجهل أبناء هذا القُطر فضلا عن غيرهم وتنكر لهم القريب قبل أن يتنكر لهم البعيد.
وقد تشد الحاجة إلى هذه العناية خصوصاً إذا تعلق الأمر بتراث مشاهير علمائها الذين كانوا في ما مضى أنجما يهتدي بهم الحائر، ويقتدي بهم السائر، كمثل الشيخ الإمام العالم أبي زيد عبد الرحمن الثعالبي، عالم الجزائر في وقته ومن أغزر علمائه إنتاجاً في القرن التاسع الهجري، فمؤلفاته تزيد على التسعين تأليفاً...
...وأشركت في هذا التحقيق أخانا وصديقنا الباحث أبا بكر بلقاسم ضيف، فساعدني في تحقيق المخطوط وإخراجه إلى عالم الطباعة، فكان العمل الذي بين يديك، الذي نسأل الله أن يتقبله منا ويجعله في ميزان حسناتنا وميزان حسنات الشيخ الثعالبي رحمه الله آمين آمين.
هذا وقد كانت خطتنا في العمل كالآتي:1- ذِكر ترجمة للمؤلف الشيخ عبد الرحمن الثعالبي.
2- فصل في بيان النسخة المخطوطة هي بالفعل كتاب الذهب الإبريز للثعالبي.
3- ذِكر نبذة عن الكتاب ومنهج المؤلف فيه.
4- وصف المخطوط مع تقديم نماذج مصورة منه.
5- ثم يأتي النص المحقق مُخرج الآيات والأحاديث مع توثيق للنقول.
6- وفي الأخير فهرس بأهم المصادر والمراجع مع فهرس الموضوعات".
0 التعليقات :
إرسال تعليق