من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب شهيد الكلمة رضا حوحو

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: شهيد الكلمة رضا حوحو.
- المؤلف: د.محمد الصالح رمضان.
- الناشر: منشورات وزارة الثقافة والسياحة - الجزائر.
- طباعة: المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، وحدة رغاية - الجزائر.
- تاريخ النشر: 1985.
- عدد الصفحات: 46- صفحات مزدوجة.
- حجم الملف: 3 ميجا.
- حالة النسخة: مفهرسة.

صفحة المطالعة أو التحميل


من مقدمة الكتاب:

شُهداء الكلمة في ثورة التحرير الجزائرية (54-62) عديدون: عُلماء، أُدباء (كُتاب وشعراء)، صحافيون، مُحامون، أَطباء، إلخ.

كان في طليعتهم: العالم الأصولي الشيخ العربي التبسي والفقيه الشيخ محمد العدوي، والأديبان رضا حوحو ومولود فرعون، والشاعران الربيع بوشامة وعبد الكريم العقون، والصحفيان الأمين العمودي وأحمد بوشمال، والصيدلي علاوة عباس، والمحامي علي بومنجل والطبيب ابن زرجب و...و... إلخ...

.. وفي هذه العُجالة التي طلبت مني في عجل لتقديمها في أجل معلوم لعامة الشباب، محاولة إشادة وتنويه وتخليد لأحد أولئك الأدباء الشهداء: الأديب الصحفي القاص الأستاذ أحمد رضا حوحو، وآثاره وإنتاجه، أقدمها بالسرعة الممكنة المطلوبة مني، وكلي أمل أن يجد فيها القراء ما يؤيدون أن يعرفوه عن هذا المناضل الأديب شهيد الكلمة، وعن أنواع إنتاجه المختلفة، ما طبع منها وما لم يطبع، مع عرض نماذج منها، وذكر بعض ما قيل فيها وفي صاحبها من لدن كُتابنا ومفكرينا الذين عرفوه  ودرسوا إنتاجه، أرجوا أن تكون كافية وافية.


وآمل أن يستمر مثل هذا العمل مع بقية رجالنا من شهداء الكلمة، من كل من يأنس من نفسه الكفاءة والمقدرة فيعرفنا بمن يعرف منهم.

القبة يوم 12 رمضان 1404هـ و12 جوان 1984م - محمد الصالح رمضان.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |