بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
- كتاب: حرب الثلاثمائة سنة بين الجزائر واسبانيا 1492 – 1792.
- تصنيف: أحمد توفيق المدني
- الناشر: الشركة الوطنية للنشر والتوزيع.
- تاريخ الإصدار: 1965م.
- رقم الطبعة: الأولى.
- طباعة وسحب: دار البعث، قسنطينة – الجزائر.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.
تنويه قبل التحميل
للأمانة هذا الكتاب وصلني فقط قبل يوم عبر البريد الإلكتروني من أحد الإخوة، فالرجاء أن لا تنسوا من قام بتصويره بدعوة صالحة في ظهر الغيب.
رابط التحميل
من مقدمة المؤلف:
" نقدم اليوم بين أيدي الباحثين والقراء، دراسة تشمل في آن واحد عصراً معيناً، هو عصر الدولة الجزائرية العثمانية، وحادثاً معيناً، هو الغزو الصليبي الاستعماري الإسباني لبلادنا، وما كان لذلك الغزو من أسباب ومن نتائج، وما اقترن به طيلة ثلاثة قرون (1492-1792) من ملابسات ومن تطورات، ثم أصف الوقائع، حربية كانت أو سياسية، وصفاً مسهباً، ترى به الصورة الحقيقية، واضحة التقاسيم، ناصعة الألوان، لا دخل فيها للزيف أو للخيال.
فحوادث هذه الملحمة الهائلة قد بقيت مجهولة لدينا في تفاصيلها، رغم أننا كنا أبطالها وكنا ضحاياها، بينما اعتكف الغربيون من مختلف الآفاق على دراستها والتعمق فيها، فنشروا ما عثروا عليه من وثائقها، وألفوا فيها عشرات الكتب، ونشروا عنها مئات البحوث،مما تمكنت من الإطلاع عليه، أستخرج من بينها الحقائق الناصعة، وأحطم ما انطوت عليه من كذب وبهتان، ثم استخلصت من كل ذلك هذا الكتاب.
لقد اخترت (يقول المؤلف) هذا الموضوع بالذات، لأنه يتعلق أولا بميلاد الدولة الجزائرية الحقيقية، لأول مرة في تاريخنا، دولة ذات معالم معينة، وحدود مرسومة، فوق تراب تشكلت منه أرض الوطن وتكونت فوقه وحدة سياسية واقتصادية واجتماعية، بعد الوحدة الدينية التي كانت القاسم المشترك الأعظم وقامت على رأسه دولة لا تنتسب لعائلة، ولا لقبيلة إنما تنتسب لوطن معين ثم اخترت هذه الدولة في ميادين الكفاح والجهاد ثلاثة قرون ونيفا، مرفوعة الرأس خفاقة الأعلام، سائرة ضمن دائرة الخلافة العثمانية نحو استكمال السيادة المطلقة، وتحقيق الاستقلال التام...
ثم اخترته ثانيا، لأن هذه الدولة الجزائرية الأولى، فقد برزت إلى الوجود وشبت وشابت، نتيجة لحملة استعمارية هوجاء كأشد ما تكون الحملات الصليبية الاستعمارية عنفا وقسوة وحمية وجاهلية.
فكانت أرض الجزائر بعد أرض الأندلس هدف هذه الحملة وميدان عملياتها الدامية، فالأسبان الذين تولوا كبر هذه الملحمة كانوا يمثلون المسيحية رسميا يعملون باسمها ويحملون شعارها يؤيدهم في ذلك البابا في روما ويباركهم من اجل ذلك أما الجزائريون ومن جاء لنصرتهم وجمع شملهم وتولى قيادتهم من الأتراك فقد كانوا يمثلون الإسلام يجاهدون في سبيله ويردون العادية عنهم ويتقربون إلى الله بالاستشهاد تحت لوائه فاقترن الدفاع عن الوطن بالدفاع عن الدين حتى إذا ما تخذوا مدينة الجزائر عاصمة لهذه الدولة الناشئة أطلقوا عليها اسم ((الجزائر دار الجهاد)) وظل هذا هو اسمها الرسمي من سنة 1512 إلى سنة 1830..."
أحمد توفيق المدني.
أعمال أخرى للمؤلف:
• كتاب: كتاب الجزائر.
• الرواية التاريخية: حنّبعل.
• كتاب: جغرافية القُطر الجزائري.
• كتاب: قرطاجنة في أربعة عصور.
10 التعليقات :
شكر الله لك فضيلة الشيخ أصلح الله بالك وأكرمك
اشكركم على هذا الكتاب الرائع نريد ايضا كتب : مذكرات الزهار نقيب الاشراف لنفس المؤلف ، وكتاب محمد عثمان باشا داي الجزائر 1766-1791........وغيرها من المؤلفات .
أشكركم فضيلة الشيخ على سلسلة العطاء الموصولة بالبر من جانبكم تجاه طلبةالعلم وراغبي المعرفة
وأرجو التفضل بتوفير كتاب نحاتجه كثيرًا، ولكنه غير متوفر في مكتبات الشرق، ألا وهو :
" نظام الأحباس بفجيج "
مع خالص تقديري
كم أسعدني أن وجدت كتاب حرب الثلاثمائة للمدني. إن موقعك هذا سيدي كنز ثمين للباحثين في تراث الأدب العربي عامة والمغربي خصوصاوالجزائري على الأخص بوركت ودامت مفاجآتك السارة للباحثين وجازاك الله ألف خير وإنه ليسعدني أن أتعرف بك خاصة. والسلام.
السلام عليكم :
أنتم جد
مشكورين على نيتكم ،لكن أغلب الروابط غير متاحة وبعد طلب التحميل لا تجد إلى رسالة توضح عدم و جود الكتاب للتحميل
أشكرك أخي الفاضل على الكتاب والرابط شغال 100% جاري التحميل.......
أشكرك سيدي على مرورك الطيب وكلماتك الجميلة، وكذا جميع الإخوة، لقد أحببت من خلال هذه المداخلة الصغيرة الإشارة فقط أن كافة روابط الكتب ولله الحمد تعمل بشكل صحيح وذلك تقريبا في جميع التدوينات، وهي مرفوعة على أشهر مركز للتحميل عالميا وهو (أرشيف)، فقط حاول مرة أخرى... تحياتي لك
هذا يعتبر تاريخ يثبت أصول هذه الأمة الت لاتقبل الهوان
فثبتك الله على الحق في الدنيا والآخرة
وبارك الله لك في أهلك ومالك وولد
اخي الكريم محتاج لكتاب
محمد عثمان باشا، داي الجزائر 1766-1791: سيرته، حروبه، أعماله، نظام الدولة والحياة العامة في عهده اذا ممكن اريد الكتاب
شكرا
إرسال تعليق