من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الشيخ الحسين حمادي حياة علم وكفاح

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الشيخ الحسين حمادي حياة علم وكفاح.

[من علماء سوف في القرن العشرين]

- المؤلف: أ. بن علي محمد الصالح.
- تصدير: أ.محمد حامدي.
- الناشر: دار الثقافة، ولاية الوادي - الجزائر.
- سحب وطباعة: مطبعة سخري، الوادي - الجزائر
- رقم الطبعة: الأولى - 2012م.
- عدد الصفحات: 210.
- حجم الملف: 9 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل أو المطالعة


مقدمة المؤلف:

"ترددت كثيراً في إنجاز هذا العمل، ومرّد ذلك إلى أسباب: - أوّلها طبيعة العمل الذي سأقوم به، فهو عمل مُعقد يتطلب جُهداً ضخماً وبحثاً مُعمقا ًووقتاً طويلاً، أن نستمع لكل من عرف الشيخ الحسين أو درّسه أو جالسه أو سمع عنه، وقد يكون هذا ميسوراً إذا تعلق الأمر بالفترة التي عاشها ببلدة "النخلة"، والعكس من ذلك حين نريد الحديث عن نشاطه بتونس في فترة شبابه، ثم فترة نفيه من طرف السُلطات الفرنسية سنة 1957 إلى غاية استقلال الجزائر عام 1962.

وثانيها: طبيعة الشخصية التي يتناولها هذا العمل، فقلما حظيت شخصية بالاحترام الذي حظي بها الشيخ الحسين حمادي في بلدة النخلة وخارجها، وبحجم هذا الاحترام كبُرت المسؤولية ووجب مضاعفة الجهد حتى نفي الرجل حقه...

...وبعد جمع كم هائل من الوثائق، ورصيد من المعلومات، جاءت مرحلة الاستماع  إلى أصدقاء الشيخ الحسين وبعض طلبته ومن عايشوه عن قرب، ومن يُرجى منهم الإفادة في الموضوع...


...وقد جاء الكتاب في عدة فصول، أوّلها الفصل التمهيدي الذي تناول الظروف العامة لزمن الشيخ الحسين في شتى جوانب الحياة، خاصة الجانب التعليمي والثقافي، أما الفصل الأول فتضمن مرحلة حياته وتعليمه ورحلاته بين زوايا العلم وجامع الزيتونة، ثم الشيخ المعلم المربي فقد تضمنه الفصل الثاني بمراجله الأربع، ليأتي الفصل الثالث مركزا على الوظائف المختلفة للشيخ الحسين، فهو الإمام والواعظ والمفتي والقاضي والشاعر والفلاح، أما الفصل الرابع فقد تعرضنا فيه إلى نشاط الشيخ الحسين ومواقفه من الحركة الإصلاحية والوطنية والثورة التحريرية وملاحقة السُلطات الاستعمارية له قبل أن تقرر نفيه إلى تونس، ثم أضفنا فصلاً خامساً يتسم بالتنوع لأنه أشبه بالملاحق...

...ومهما اجتهدنا فإننا لا نعطي لهذا الرجل حقه، ولا نفيه قدره، ولا يمكن أن نحيط بكل تفاصل أعماله الجليلة ومناقبه الفضيلة وجهوده العلمية والنضالية.

والأكيد أن هذا العمل وإن حمل بعض النقائص فهو لبِنة ضمن لبُنات تأسيس ثقافة التأريخ وتوثيق جهود الرجال ومناقبهم لضمان توصيلها من السلف إلى الخلف"

بن علي محمد الصالح - النخلة في: 29 ماي 2012م

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |