من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب العقائد الدرية شرح متن السنوسية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
 
 

- كتاب: العقائد الدرية شرح متن السنوسية.
- تصنيف: العلامة سيدي محمد بن أحمد الهاشمي التلمساني.
- الطبعة: الثانية.
- مطبعة: مصطفى البابي الحلبي وأولاده - القاهرة- ج.مصر العربية.
- سنة الإصدار:  18 جماد ثان 1377هـ / الموافق لعام 8 يناير 1958م.

رابط التحميل

هنــا

نبذة حول الكتاب:

من الكتب التي لها شهرتها وقيمتها لدى طلاب وعلماء علم العقيدة "متن السنوسية"، وقد قام الكثيرون من العلماء بتفسيره وشرحه، والكتاب الذي بين يدينا هو تلخيص يسير للمتن سمى بـ "أم البراهين" قدمه عالم من علماء الأزهر الشريف وهو العلامة فريد عصره سيدي "محمد الهاشمي التلمساني" داعياً فيه البعد عن التعقيد وسهولة العبارة، وقد جاء في الكتاب مبادئ علم التوحيد ومقدمة في الحكم العقلي، والصفات الواجبة والمستحيلة والجائزة لله عز وجل مقدماً في ذلك البراهين لكل منهم، كذلك جاء به بيان أن كلمة التوحيد تجمع العقائد كلها، وقول "محمد رسول الله" صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم  يدخل فيه الإيمان بسائر الأنبياء والكتب السماوية واليوم الأخر... الكتاب يصلح للمبتدئين في علم العقيدة لما تميز به من اختصار ويسر.

ترجمة المصنف:
 
 

هو العلامة الشيخ سيدي محمد بن أحمد بن الهاشمي بن عبد الرحمن التلمساني الجزائري أصلاً، الدمشقي داراً، عالم دين سني متصوف، وشيخ الطريقة الشاذلية في بلاد الشام في عصره.

- المحتويات:

1 مولده
2 تعليمه
3 مؤلفاته
4 وفاته

1- مولده:

ولد محمد بن الهاشمي من أبوين صالحين، من آل بيت النبوة، يرجع نسبهما إلى الحسن بن علي، يوم السبت 22 شوال 1298 هـ الموافق 16 أيلول 1881م، في مدينة سبدو التابعة لمدينة تلمسان من أشهر المدن الجزائرية، وكان والده من علمائها وقاضياً فيها.

2- تعليمه:

بقي الشيخ مدة من الزمن ملازماً للعلماء يتعلم منهم، ثم هاجر في 20 رمضان سنة 1329 هـ مع شيخه محمد بن يلس إلى بلاد الشام هرباً من الاستعمار الفرنسي الذي منع الشعب الجزائري من حضور حلقات العلماء ودروسهم، فمكثا في دمشق أياماً، وعملت الحكومة التركية على تفريق جميع المغاربة الجزائريين، وكان نصيبه أن ذهب إلى تركيا وأقام في أضنة، وبقي شيخه ابن يلس في دمشق، وعاد بعد سنتين إلى دمشق، فالتقى بشيخه ابن يلس وصحبه ولازمه.

وفي بلاد الشام تابع أخذ العلم عن أكابر علمائها، من أشهرهم:

1- المحدث بدر الدين الحسني.
2- الشيخ أمين سويد.
3- الشيخ جعفر الكتاني.
4- الشيخ نجيب كيوان.
5- الشيخ توفيق اليوبي.
6- الشيخ محمود العطار وأخذ عنه علم أصول الفقه.
7- الشيخ محمد بن يوسف المعروف بالكافي وأخذ عنه الفقه المالكي.
  

صورة نادرة وقديمة الشيخ محمد الهاشمي التلمساني وابنه الشيخ أحمد عن يمينه وتلميذه شيخنا الشيخ عبد الرحمن الشاغوري الحسيني عن يساره

أما من ناحية التصوف فقد أذن له شيخه محمد بن يلس بالورد العام لما رأى من تفوقه على تلامذته، من حيث العلم والمعرفة والنصح لهم وخدمتهم. ولما قدم الشيخ أحمد بن مصطفى العلاوي من الجزائر لأداء فريضة الحج، نزل في دمشق سنة 1348 هـ الموافق 1930م، أذن لمحمد بن الهاشمي بالورد الخاص, تلقين الاسم الأعظم, والإرشاد العام.

3- مؤلفاته:

1- مفتاح الجنة شرح عقيدة أهل السنة.
2- الرسالة الموسومة بعقيدة أهل السنة مع نظمها.
3-  البحث الجامع والبرق اللامع والغيث الهامع فيما يتعلق بالصنعة والصانع.
4- الرسالة الموسومة بسبيل السعادة في معنى كلمتي الشهادة مع نظمها.
5- الدرة البهية.
6- الحل السديد لما استشكله المريد من جواز الأخذ عن مرشدين.
7- القول الفصل القويم في بيان المراد من وصية الحكيم.
8- شرح شطرنج العارفين للشيخ محي الدين بن عربي.
9- الأجوبة العشرة.
10- شرح نظم عقيدة أهل السنة.

4- وفاته:
 
 

توفي محمد الهاشمي التلمساني يوم الثلاثاء 12 رجب 1381 هـ الموافق 19 كانون الأول 1961م، وصُلي عليه في الجامع الأموي، ليدفن في مقبرة الدحداح في دمشق وكانت وصيته في آخر حياته: "عليكم بالكتاب والسنة".

**.**

للترجمة مصادرها ومراجعها

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |