من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الأمثال الشعبية ضوابط وأصول - منطقة الجلفة نموذجا

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الأمثال الشعبية ضوابط وأصول - منطقة الجلفة نموذجا.
- تأليف: علي بن عبد العزيز عدولاي.
- مراجعة: بشير هزرشي.
- رقم الطبعة: الأولى – 2010م.
- الناشر: دار الأوراسية – الجلفة، الجزائر.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة جزئيا (العناوين الرئيسية فقط).


رابط التحميل



مقدمة الكتاب:


تكثر الأمثال والحكم التي ينطق بها اللسان عفويا فتعبر عن الفطرة التي خلقها الله عز وجل متناغمة مع الشرع الصحيح، مصداقا لقوله تعالى: {( تؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا)} البقرة/ 269.

وتأسيا بقوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: {(الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها)} رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه/ 2611.

تعتبر مدينة الجلفة واحدة من ربوع هذا الوطن الغالي، تزخر بآلاف من الأمثال السائرة والحكم المتواترة جبلا عن جيل، والناضر في هذا التراث الضخم يستطيع أن يميز بين نمطين من الأمثال والحكم.

النمط الأول: فيه كثير من الخرافات والأساطير التي لم تنسجم مع الشرع ولا مع العقل، وهذا يحتاج إلى بحث مستقل.

والنمط الثاني: وهو موضوع بحثنا يحوي كنوزا زاخرة من الفوائد التي تتوافق تماما مع التراث الإسلامي وأمثال العرب القدامى، وهو موضوع يحتاج – حقيقة -  إلى دراسة موسعة من عدة جوانب الجانب الأدبي .. الاجتماعي .. السياسي ..وهكذا... وعلى البعد الديني تعويلنا في هذا المؤلف المتواضع، وغرضنا من ذلك بيان أصالة أهل منطقة الجلفة وعراقتهم في العروبة والإسلام، وبالله التوفيق وعليه التكلان.

الأستاذ علي بن عبد العزيز عدلاوي
حي الحدائق، الجلفة، يوم: 09 / صفر/ 1430هـ، الموافق لـ: 05/ 02/ 2009م.

*.*.*

الكتاب من القطع المتوسط ويحتوي على 95 صفحة، صدر عن دار الأوراسية للطباعة والنشر، وقد توزع الكتاب على فصلين، الأول خص منطقة الجلفة تاريخيا باعتبارها منطقة عبور لأمثال العرب تطرق فيه لأسباب التسمية والموقع الجغرافي والسكان كما تطرق إلى مدينة الجلفة عبر التاريخ (في العصور القديمة، علاقة البربر والرومان بمنطقة الجلفة) كما قدم في نفس السياق الوجود العربي الإسلامي خاصة في الفترة العثمانية، وتعتبر الجلفة في العصر الحديث منعرجا مهما في تاريخها الحضاري حيث تطرق الباحث إلى كفاح الشعب ضد الاستعمار وبيّن ارتباط أولى طلائع الثورة كما عبر عن ذلك الأستاذ علي عدلاوي بشخصية بن الحسن المصري الذي كان زعيم حركة صوفية تدعى الدرقاوية...ولا يغيب عن الباحث أثناء دراسته الدور الفاعل في تغيير المسار التاريخي في مواجهة الاستعمار لشخصيات مهمة كالشيخ سي الشريف بن الأحرش والأمير عبد القادر الجزائري كل ذلك ينصب في مدينة الجلفة والجهاد أثناء الثورة التحريرية...

من جانب آخر تطرق الباحث إلى الزوايا والعلماء والعادات والتقاليد والألعاب الشعبية والفروسية والصيد واللباس التقليدي والمأكولات والمشروبات وتجهيزات الخيمة والقصص والشعر الشعبي وما جاء في ذكر أمجاد المنطقة، كما قدم الفصل الأول مفاهيم المثل عند العرب وعلاقته بالحكمة وفائدته وأنواعه وخصائصه والطريق في أمثال القرآن الكريم من حيث شروطه وضوابطه والأمثال المتداولة في الموروث الشعبي، أما في الفصل الثاني فقد تطرق الباحث إلى الأبعاد الشرعية للأمثال الشعبية من الكتاب والسنة، والأصول الشرعية للأمثال الشعبية لمنطقة الجلفة خصوصا.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |