من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب فحول العرب في علم الأدب، شرح ديوان علقمة التميمي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: فحول العرب في علم الأدب، شرح ديوان علقمة التميمي.
- تصنيف: الشاعر علقمة بن عبدة التميمي.
- اعتناء وتصحيح: الأستاذ الدكتور محمد ابن أبي شنب.
- الناشر: مطبعة جول كربونل [JULES CARBONEL . ALGER]. الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 1925م.
- مصدر الكتاب: مكتبة الأسكندرية.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل



ترجمة الشاعر:

علقمة بن عَبَدة بن ناشرة بن قيس (توفي نحو 20 ق.هـ/603 م) معروف بعلقمة الفحل وهو من بني تميم، شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، عاصر امرؤ القيس، وله معه مساجلات، أسر الحارث ابن أبي شمر الغساني أخا له اسمه شأس فشفع به علقمة ومدح الحارث بأبيات، فأطلقه، له ديوان شعر شرحه الأعلم الشنتمري.

ومن جيد قوله:

فإن تسألوني بالنساء فإنني *.*.* بصير بأدواء النساء طبيب
إذا شاب رأس المرء أو قل ماله *.*.* فليس له في ودهن نصيب
يردن ثراء المال حيث علمنه *.*.* وشرخ الشباب عندهن عجيب

هو تميمي، من ربيعة الجوع، وهو الذي يقال له الفحل، وكان ينازع امرأ القيس الشعر، فقال كل واحد منهما لصاحبه: أنا أشعر منك، فقال علقمة: قد حكمت امرأتك أم جندب بيني وبينك، فقال: قد رضيت، فقال أم جندب: قولا شعرا تصفان فيه الخيل على روى واحد وقافية واحدة، فقال امرؤ القيس القيس قصيدته التي أولها:

خليلي مرا بي على أم جندب *.*.* نقض لبانات الفؤاد المعذب

وقال علقمة قصيدته التي أولها:

ذهبت من الهجران في كل مذهب *.*.* ولم يك حقا كل هذا التجنب

ثم أنشداها جميعا، فقالت لامرىء القيس: علقمة أشعر منك قال: وكيف؟ قالت: لأنك قلت:

فللسوط ألهوب وللساق درة *.*.* وللزجر منه وقع أخرج مهذب

فجهدت فرسك بسوطك وزجرك فأتبعته بساقك، وقال علقمة:

فولى على آثارهن بحاصب *.*.* وغيبة شؤبوب من الشد ملهب
فأدركهن ثانيا من عنانه *.*.* يمر كمر الرائح المتحلب

فأدرك طريدته وهو ثان من عنانه، لم يضربه بسوطه، ولم يمره بساقه، ولم يزجره، فقال له: ما هو بأشعر مني ولكنك له عاشق! فطلقها وخلف عليها علقمة، فسمي الفحل لذلك.

وهو القائل:

يقول رجالٌ من صديق وحاسدٍ *.*.* أراك أبا الوضاح أصبحت ثاويا
فلا يعدمِ البانون بيتاً يكنهم *.*.*  ولا يعدم الميراث مني المواليا
وجفت عيونُ الباكيات وأقبلوا *.*.*  إلى مالهم، قد بنت عنه وماليا
حراصاً على ما كنت أجمعُ قبلهم *.*.* هنيئاً لهم جمعي وما كنت وانيا.

المرجع:

 كتاب الشعر والشعراء لابن قتيبة الدينوري.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |