من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الدين والدولة في إثبات نبوة النبّي محمد صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: الدين والدولة في إثبات نبوة النبّي محمد صلى الله عليه وسلم.
- تصنيف: علي بن ربن الطبري.
- تحقيق وتقديم: الأستاذ عادل نويهض.

 [رئيس مصلحة الصحافة والنشر «سابقا» في الجزائر]

- رقم الطبعة: الأولى 1393هـ/1973م.
- الناشر: دار الآفاق الجديدة – بيروت، لبنان.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


حول الكتاب ومؤلفه:

أولا: المؤلف

هو العالم المسلم أبو الحسن علي بن سهل ربَّن الطبري، ولد في مرو من أعمال طبرستان سنة 780م 164 هـ أو سنة 770م ـ 153 هـ وهو ينحدر من أسرة فارسية مسيحية حسب كل من ألدو مييلي وابن خلكان، لكنه اعتنق الإسلام على يد المعتصم، ويقول محمد زبير الصديقي محقق كتاب "فردوس الحكمة": إن المتوكل هو الذي دعاه إلى الإسلام فلباه واعتنقه، فلقبه بلقب مولى أمير المؤمنين، ولشرف فضله جعله من ندمائه، أما لقب ربَّن فيعني الأستاذ الجليل حسب ألدو مييلى الذي يقول: إن اللقب السرياني، ربان، كان مستعملاً عند المسيحيين مطابقاً للفظ أستاذ عندنا.

كان والده سهل عالماً بارعاً في الطب والهندسة، والتنجيم، والرياضيات، والفلسفة ويقال إنه أول من ترجم إلى العربية كتاب المجسطي لبطليموس، وقد تلقى أبو الحسن دراسته الأولى على والده الذي علمه الطب والهندسة، والفلسفة، إلى جانب اللغتين العربية والسريانية، وبعد وفاة والده تعمق في دراسة الطب وأصبح طبيباً مشهوراً والذي مارسه في مدينة الري، ثم ذهب إلى العراق واستقر بمدينة "سر من رأى (سامراء)، حيث صار كاتباً للخلفاء المعتصم والواثق والمتوكل.

مؤلفاته:

للمؤلف عدد من الكتب أغلبها في مجال الطب والفلسفة والفلك لعل أشهرها كتاب فردوس الحكمة (850م) 236هـ وهو عبارة عن موسوعة طبية، تطرق فيه لجميع فروع الطب، إضافةً إلى بحوث في الفلسفة وعلم النفس والحيوان، والفلك، والظواهر الجوية، وقد كتبه بالعربية وترجمه في الوقت نفسه إلى اللغة السريانية ونشرت منه عدة نسخ في بلدان مختلفة وقام الدكتور محمد زبير الصديقي بتحقيق هذا الكتاب، وقد طبع في الهند عام 1928، وفي سنة 1996 تم طبع الكتاب ونشره من طرف معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية في إطار جامعة فرانكفورت الألمانية.

له أيضا كتاب تحفة الملوك، وحفظ الصحة، وكتاب في ترتيب الأغذية، ومنافع الأطعمة والأشربة والعقاقير وكتاب الرقى وكتاب في الحجامة، أضاف الزركلي إلى مؤلفاته كتاب "الدين والدولة" الذي يدافع فيه عن الإسلام، وله أيضا "الرد على أصناف النصارى".

ثانيا: الكتاب

كتاب «الدين والدولة» (في إثبات نبوة النبي محمد صلى الله عيه وسلم)، حققه وقدم له عادل نويهض ونشرته دار الآفاق الجديدة في بيروت (الطبعة الأولى سنة 1973م) وورد في طيه ذكر كتاب «الرد على أصناف النصارى»، وكذلك كتاب «الترجمة السريانية لفردوس الحكمة»، وقد اعتنى بنسخ كتاب «فردوس الحكمة» وتصحيحه معتمداً على مخطوطات عدة حصل عليها من أقطار مختلفة باحث هندي هو محمد زبير الصديقي، وحصل بذلك على درجة الدكتوراه سنة 1928م، ويُعَدّ الكتاب من أقدم المؤلفات الطبية العربية، وأغزرها مادة، اعتمد مصنفه على ماورد في كتب الطب القديمة اليونانية والسريانية والهندية ففيه أفكار مستمدة من مؤلفات أبقراط وفيثاغورس وأرسطو وبطلميوس وجالينوس وتيوفراست وأركاغانس، إلى جانب مؤلفات شاركا وسوسروتا ونيدانا وغيرهم من أطباء الهند.

للترجمة مصادرها ومراجعها
تكملة الموضوع

حمل كتاب أعلام المغرب والأندلس - لابن الأحمر

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: أعلام المغرب والأندلس.

المُسمى بـ: [نثير الجمان في شعر من نظمني وإياه الزمان]

- تصنيف: الأمير الأندلسي الغرناطي أبي الوليد إسماعيل بن الأحمر، 807هـ.
- تحقيق وتقديم: د.محمد رضوان الداية.
- رقم الطبعة: الثانية، 1407هـ - 1987م.
- الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


 مقدمة المحقق:

"يُعد القرن الثامن الهجري أكثر عُهود دولة بني الأحمر من بني نصر زهاء وقوة وتمكنا، فقد كانت أيامهم في القرن السابع (منذ سنة 635) تثبيتا لحدود الدولة وإرساء لدعائمها، ورسما لسياستها وتهيئة للأسرة الحاكمة وأصهارها ومن يلوذ في أنحاء المملكة الفتية وكان استقرار الأمور وهدوؤها – في القرن الثامن – نسبيا، فقد شهد النصف الأول منه حروبا وسِجالا مع قشتالة وغيرها من دول إسبانيا المجاورة، بينما اتسم نصفه الآخر بالحفاظ على معاهدات السِّلم والهدنة التي عقدتها دولة غرناطة مع جيرانها.

وكان هذا القرن حافلا بالأعلام في الآداب والفنون والعلوم وشؤون الهندسة والعمران، وحافظ الأندلسيون على خبراتهم الموروثة، كما ظلت الأندلس الباقية منار إشعاع فكري وحضاري على الرغم من ظروفها السياسية والعسكرية القاسية.

ويكفي أن نذكر من أعلامه لسان الدين بن الخطيب وأستاذه أبي الحسن بن الجياب الغرناطي وابن خاتمة الأنصاري وابن زمرك والشريف السبتي وأبا القاسم بن جزي الكلبي المفسر المشهور وأبا البقاء خالد البلوي صاحب رحلة تاج المفرق وأبا الحسن النباهي القاضي المشهور...

وهذا الكتاب من الآثار الأدبية الباقية من القرن الثامن وهو ذو أهمية متنوعة الجوانب فإن فيه نماذج من شعر رجال العصر ونثرهم وفيه تراجم عدد كبير منهم مما يستقل المؤلف بذكره..

وفيه ملاحظات تاريخية واجتماعية وثقافية تلقي أضواء على العصر وأحواله وتقلباته، والكتاب يعد معرض لحياة المؤلف وعلاقاته وتجاربه وصلاته بالدول والأمراء لزمانه ومجال عرفنا فيه شخصيته التاريخية والأدبية ومشاركاته في عدد من الفنون والأغراض وعلى الرغم من لغة المؤلف التي أكثر فيها من  السجع ومن الأسلوب المرصع فإن القارئ يستشف آراءه وتقريراته وأحكامه بوضوح وكان ربما خرج إلى الأسلوب المرسل وتحرير من  القيود...

وبعد:

فإنني [يقول المحقق] أرجوا أن يكون هذا الجهد المتواضع خُطوة أخرى في طريق إحياء التراث الأندلسي وأن يساهم في جلاء جوانب جديدة من حياة الأدب الأندلسي وتاريخه وآمل أن يتلقاه المهتمون بالأندلسيات بعين الرضا وأن يلتمسوا لِما سهوت عنه، وغاب عني منه، عُذرا مقبولا".

وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين.

وهران (الجزائــــر) – 1395هـ/1975م – د.محمد رضوان الداية.
تكملة الموضوع

حمل كتاب الكشافة الإسلامية الجزائرية 1935 – 1955

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: الكشافة الإسلامية الجزائرية 19351955.
- إشراف وإعداد: د.أبو عمران الشيخ [الجزائر]، و أ.محمد جيجلي [قسنطينة].
- ترجمة النصوص: الأساتذة: مولود طيّاب – د/ مسن وفوزي سعد الله.
- الناشر: شركة دار الأمة للطباعة والنشر والتوزيع – الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 2008.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


محتوى الكتاب:

إن الكشافة الإسلامية حركة تربوية وطنية لا يشك أحد في أهميتها وفوائدها، قد اعتنقها الشباب المربون اعتناقا كُليا وكرّسوا لها حياتهم بإخلاص، غير أن الباحثين لم يعتنوا بها إلا قليلا، فاكتفى بعضهم بمحاولات ومقالات عابرة في مناسبات ولم يخصصوا لها دراسات دقيقة وشاملة والتعريف بروادها، وقد حان الوقت للقيام بهذا الواجب، وإن كان من الصعب العثور على كل الوثائق الأساسية والحصول على الشهادات الكافية.

ولكن اليوم توجد بعض الوثائق وهي التي سلمت أخيرا إلى دار الأرشيف الوطنية، واستعد فريق من قادة الكشافة القُدامى للتأليف وتقديم صورة حية عن التجربة التي عاشوها في حركتهم الكشفية، وذلك في كتاب اجتهدوا فيه اجتهادا كبيرا بحثا عن الحقيقة كما عرفوها متحلين بالموضوعية بقدر الإمكان وقصدهم في ذلك وضع مرجع بين يدي القراء يمكن الاعتماد عليه فيما يتعلق بالفترة الأولى [1935 - 1955] من تاريخ الحركة الكشفية آملين أن يتولى فريق آخر بالبحث ودراسة الفترات الباقية التي تمتد من بداية الثورة المباركة إلى عهد الاستقلال.

*.*.*

الكتاب من القطع الكبير يقع في حوالي [430] صفحة، صدر عن دار الأمة للطباعة والنشر والتوزيع، الجزائر، في طبعة خاصة بدعم من وزارة المجاهدين [2008]، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعون [45] لعيد الاستقلال والشباب.
تكملة الموضوع

حمل كتاب من أعلام التراث الكنتي المخطوط

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: من أعلام التراث الكنتي المخطوط.

[الشيخ محمد بن بادي الكنتي حياته وآثاره]

- المؤلف: أ.الصديق حاج أحمد آل المغيلي.
- الناشر: دار الغرب.
- عدد الصفحات: 104.
- تاريخ الإصدار: أنجزت هذه الطبعة بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


لا تنسوا من صور الكتاب من دعوة صالحة

المؤلف في سطور:


هو الأستاذ الصديق أحمد آل مغيلي من مواليد التاسع عشر من شهر ديسمبر كانون الأول عام 1967 بزاوية الشيخ العلامة سيدي عبد الكريم المغيلي – بلدية زاوية كنتة – ولاية أدرار (توات) الجمهورية الجزائرية.

ختم القرآن الكريم وتلقى مبادئ العلوم على يد شيخه الأول الحاج أحمد بن الطالب سلم المراوي رحمه الله ثم راجع القرآن الكريم وكرره وأبوابا من ألفية ابن مالك على يد شيخه الثاني الحاج عبد الرحمن الأنصاري التدمايني الزجلاوي حفظه الله ورعاه.

- متحصل على شهادة الليسانس من جامعة أدرار.
- متحصل على شهادة الماجستير من جامعة الجزائر.
- يحضر أطروحته لنيل درجة الدكتوراه من جامعة الجزائر تحت عنوان ( الدراسات اللغوية بتوات والأزواد) من القرن الثاني عشر إلى الرابع عشر الهجريين.
- شارك في العديد من الملتقيات المحلية والوطنية والمغاربية والدولية.
- نشر العديد من البحوث والمقالات بالمجلات الوطنية والدولية.
- له كتاب مطبوع نشر سنة 2003 تحت عنوان: التاريخ الثقافي لإقليم توات.
- من أعماله الإبداعية في حقل الأدب (من أدب السيرة الذاتية).
- مفردات من جملة اعتراضية في يوميات تواتي (منشورة في حلقات بمجلة النخلة العدد الثالث والرابع).
تكملة الموضوع

حمل "مُحاضرة " خليفة الأمير عبد القادر الحسن بن عزوز البرجي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم



- عنوان المحاضرة: خليفة الأمير عبد القادر، الحسن بن عزوز البرجي.
- المُحاضر: أ.د/ محمد قويدري بن الطاهر.
- المصدر: المجلة الخلدونية للأبحاث والدراسات التاريخية- بسكرة، 2009.

رابط التحميل



من مقدمة المحاضرة:

" يُعد الخليفة الحسن بن عزوز البرجي من أوائل المجاهدين في المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الفرنسي وهو ينتمي لعائلة محمد بن عزوز البرجي الأسرة ذات المكانة العريقة في التصوف والعلم، إذ لها تاريخ عريق في الفكر والأدب والدعوة والفقه وفي مقاومة الاختلال الفرنسي وهي تنتمي في نسبها إلى الأشراف الأدارسة.



ولد الحسن بن عزوز ببلدة برج بن عزوز القريبة من طولقة ولاية بسكرة في نهاية القرن التاسع عشر وهو ابن الشيخ القطب سيدي محمد بن أحمد ابن يوسف ابن عزوز البرجي تلميذ سيدي أمحمد بن عبد الرحمن الأزهري بوقبرين، مؤسس الطريقة الرحمانية الخلوتية في الجزائر وتلميذه الشيخ سيدي عبد الرحمن باش تارزي، ويعد الشيخ بن عزوز وأولاده ناشرين للطريقة الرحمانية العزوزية في الشرق والجنوب الجزائري وتونس وليبيا، أما والدته فهي من قبيلة غمرة الحاجب حاليا، وهو أكبر  إخوته الثمانية، إذ نشأ في بلدة البرج، زاول تعليمه في زاوية والده التي كانت عامرة بمشايخ وعلماء صالحين منهم الشيوخ سيدي علي بن عمر الطولقي وسيدي عبد الحفيظ الخنقي وسيدي علي جروني والمختاري من سيدي خالد وسيدي مبارك بن خويدم وسيدي إرويجع البوزيدي  وسيدي الصادق بن الحاج وسيدي محمد الصادق بن رمضان البسكري وسيدي المدني التواتي وسيدي أبو ستة الدرّاجي ... إلخ"

المصدر:

المجلة الخلدونية للأبحاث والدراسات التاريخية – الملتقى الوطني الثامن (بسكرة عبر التاريخ) ديسمبر 2009، بعنوان "من أعلام بسكرة المعاصرين"، ص: 84.

*.*.*

بقلم الأستاذ الدكتور محمد قويدري بن الطاهر باحث في التاريخ ومستشار لدى المحكمة العليا – الجزائر.


جانب من صور فعاليات الملتقى الثامن
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |