من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل مخطوط مغناطيس الدر النفيس - لابن أبي حجلة التلمساني

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- مخطوط: مغناطيس الدر النفيس.
- تصنبف: أبو العباس شهاب الدين ابن أبي حجلة التلمساني.
- عدد الصفحات: 53.
- مصدرالمخطوط: مكتبة جامعة ييل – نيوهافن - الولايات المتحدة الأمريكية.
[Yale University - New Haven -USA]


- حجم الملف: 25.5 ميجا.

أوله:

"..الحمد لله الذي جعل من أدباء الكُتاب من إذا سئل أجاب ودخل من بيوت شعره من باب وخرج من باب ما انهمل السحاب وتمسك الأديب بأهداب الآداب.."

آخره:

"..وكان الفراغ من كتابة هذه الرسالة يوم الثلاث المبارك شهر شعبان المبارك تسعة عشر يوما خلت من سنة ثلاثمائة واثنين من شهر الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم السلام وعلى آله وصحبه أجمعين" اهـ.

رابط التحميل


ترجمة المصنف:

ابن أبي حجلة التلمساني: (725 - 776هـ / 1325 - 1375م)

أحمد بن يحيى بن أبي بكر بن عبد الواحد بن أبي حجلة التلمساني، شهاب الدين، أبو العباس: شاعر، أديب، ناثر، ولد بتلمسان بزاوية جده الشيخ أبي حجلة عبد الواحد، ورحل مع أبويه وإخوته فزار الحجاز ودخل دمشق فأقام فيها مدة، ثم انتقل إلى القاهرة واشتغل بالأدب وولع به حتى مهر، ثم ولي مشيخة الصوفية بصهريج منجك بظاهر القاهرة ومات فيها بالطاعون.

 كان حنفيا يميل إلى مذهب الحنابلة ويكثر من الحط على أهل "الوحدة" وخصوصا ابن الفارض، وقد امتحن بسببه على يد السراج الهندي قاضي الحنفية. 

قال ابن حجر: وكان كثير المروءة، جم الفضل، كثير الاستحضار، عارض جميع قصائد ابن الفارض بقصائد نبوية وأوصى أن تدفن معه، ومن نوادره انه لَقّبَ ابنه جناح الدين .. ".

 له أكثر من ثمانين مصنفا في الحديث والفقه والنحو والأدب، منها:

" ديوان الصبابة" وهو أشهرها، ويضم أشهر قصص عشاق العرب الجاهليين والإسلاميين وشعرهم، و"غرائب العجائب وعجائب الغرائب" و"سكردان السلطان " و"الآدب الغض " و"منطق الطير" و"الطارىء على السكردان " و"أسنى المقاصد في مدح المجاهد" و"أطيب الطيب " و"نموذج القتال في نقل العوال" ذكر فيه منصوبات الشطرنج، و"تسلية الحزين في موت البنين" و"جوار الأخيار في دار القرار" في مناقب عقبة بن عامر، و"حاطب الليل " في الأدب و"رسالة الهدهد" و"زهر الكمام وسجع الحمام " و"السجع الجليل فيما جرى بالنيل" و"سلوك السفن إلى وصف السكن" و" الطب المسنون في دفع الطاعون " و"عنوان السعادة ودليل الموت على الشهادة" و"قصيرات الحجال" و"مغناطيس الدر النفيس" و"مجتبى الأدباء " و"مواصل المقاطع" و"النحر في عمدة البحر" و"النعمة الشاملة في العشرة الكاملة" و"هرج الفرنج" و"دفع النقمة في الصلاة على نبي الرحمة"صلى الله عليه وسلم.

المرجع:

معجم أعلام الجزائر ص: 364، الطبعة الثانية 1980 بيروت.
تكملة الموضوع

حمل كتاب الأسرار النورانية على المنظومة الرائية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الأسرار النورانية على المنظومة الرائية.
- تأليف: الإمام عبد العزيز الثميني.
- الناشر: المطبعة البارونية – مصر.
- تاريخ الإصدار: 1306هـ.


رابط التحميل 



حول الكتاب:

الأسرار النورانية على المنظومة الرائية كتاب جليل القدر يتحدث عن أهمية وأسرار الصلاة، يقع في حوالي 460 صفحة وهو شرح للقصيدة الرائية لأبي نصر بن نوح الملوشائي والذي انتهى من تأليفه سنة 1212هـ وطبع بمصر طباعة حجرية سنة 1306هـ.

ترجمة المؤلف:

الثميني (1130 - 1223هـ / 1718 - 1808م)

هو الإمام العالم الفقيه عبد العزيز بن إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الله، الثميني الملقب بضياء الدين، فقيه إباضي، من كبارهم، له مشاركة في علوم المنطق والحديث والأخلاق وأصول الدين الخ .. ينتهي نسبه إلى عمر بن حفص الهنتاتي جد الأسرة الحفصية التي خلفت الموحدين في الملك. 

موله ونشأته:

ولد رضي الله عنه بني يزقن بوادي ميزاب (غرداية) بالجزائر في أسره معروفة بحب العلم والدين والصلاح، ونشأ بورجلان، (ورقلة) التي قضى فيها معظم شبابه وتعلم مبادئ الفقه والتوحيد وحفظ القرآن الكريم وحين بلغ سن النضج عمل في التجارة كعادة شباب أبناء المنطقة، ثم عاد الى مسقط رأسه فأكمل تعليمه في مدرسة الشيخ يحيى بن صالح، انتخب شيخا عاما لميزاب، وكان المرجع الأكبر في الفتوى.

آثاره العلمية:

لقد ألف الإمام ضياء الدين عبد العزيز الثميني في جميع العلوم المهمة ولازالت مؤلفاته من المراجع النادرة تتسم بالعمق وغزارة المادة ويبلغ عددها اثني عشر مؤلفا منها:

"النيل وشفاء العليل" طبع، مجلدان، وهو عمدة المذهب الإباضي في العبادات والمعاملات، جمع مادته من 22 كتابا و"التكميل فيما أخل به كتاب النيل" طبع، وهو مصدر بترجمة قيمة للمؤلف بقلم حفيده محمد الثميني، و"الورد البسام في رياض الأحكام" طبع، و"التاج" في عشر مجلدات كبيرة، وهو مختصر لكتاب المنهاج للشيخ خميس العماني، و"تعاظم الموجين" شرح كتاب مرج البحرين للسدراتي، في الكلام والمنطق، و"المصباح " مختصر في الفقه والآداب، و"معالم الدين" في علم الكلام، و"عقد الجواهر مختصر بحر القناطر" مخطوط، في الفلسفة الشرعية والأخلاق والآداب الإسلامية، و "النور" في أصول الدين، و" الأسرار النورانية على المنظومة الرائية " طبع بالمطبعة البارونية بمصر (طبعة حجرية 1306هـ) ، و"حقوق الأزواج" و"مختصر حاشية المسند " للربيع بن حبيب....وغيرها.

وفاته:

توفي رحمه الله يوم السبت الحادي عشر من رجب سنة 1223هـ / 1808م في مسقط رأسه ببني يزقن وعمره ثلاث وتسعون سنة.

للترجمة مصادرها ومراجعها.
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |